مَا أَكْثَرَهُمْ حَوْلَهَا، وَعَلَيْهَا، وَفِيهَا!
كَأَنَّهَا؛
بَقَرَةٌ سَائِبَةٌ، يَطْعَنُونَ أَثْدَاءَهَا بِمِضَخَّاتِ حَلِيبٍ.
أَوْ/
نَاقَةٌ أُعْثِرَتْ، فَكَثُرَتْ سَكَاكِينُهُمْ فَوْقَ سَكَاكِينِهِمْ.
أَوِ/
امْرَأَةٌ مُطَلَّقَةٌ، لَمْ تَزَلْ مَعْسُولَةً، بَعْدُ، بِثِيَابِ النَّوْمِ.
أَوْ/
أَرْمَلَةٌ خَرَجَتْ، قَبْلَ ثَوَانٍ، مِنْ شَرْنَقَةِ السَّوَادِ.
كَأَنَّهَا؛
لَيْسَتْ بِمُقَامِ أُمِّهِمْ، أَولِئَكَ الَّذِينَ يُنْشِدُونَ، كُلَّ فَمٍ شَرِهٍ، حَتْفَهُمْ.
0 comments:
إرسال تعليق