إلى قناة الحياة في عيدها السابع/ عادل عطية


قناة الحياة ، يا محطتي القلبية ..
أي إعتزاز تشعرين به ،
وأنت تحملين إسماً يعبّر عن نسمة من روح الله !
وأي أحلام مقدسة ،
ومشاعر فائضة بالإيمان والمحبة ،
تلك التي تحتويك وأنت تنطلقين عبر الفضاء
وتطوفين حول الأرض ،
بقوة الأمنيات الروحية ،
والثقة العميقة في الرب ؛
لتكوني : إختيار المشاهد الأول ..
كلما أتيحت له فرصة لمشاهدة الشاشة الصغيرة ..
التي تصير كبيرة جداً كإتساع أهدافك النبيلة
وعظيمة جداً كعظمة صلاتك المستجابة !
وأي بهجة غامرة تلك التي تفيض منك ،
وتغسل وجه الكون ،
الذي تبكيه : أخبار الشر والخطيئة ..
وأنت تقدمين إلى السماء أعطياتك الثمينة :
لمجدك يارب نبث ، ونذيع ، ونحصد !
وأي قوة وعظمة ومجد تلك التي تكلك ،
وأنت تعانقين : تعاليم أبن الله ..
التي لا تزال حية في الفضاءات الرحبة منذ أكثر من ألفي عام ..
وتعلنين تأييداتك الصادقة لحياته ، وتعاليمه  وأعماله ، وفداءه العجيب ..
وتؤكدين بإخلاص وورع :
نحن معك يا سيد ..
نتبعك أينما كنت :
في وجه صديق يرنو إلى مشورة صالحة .
في ومضات عينيّ طفل يتيم .
في بطء حركة لشيخ مسنّ .
في يد بائس طالبة عون .
في عودة صادقة من قلب تائه وضال .
**
طوبى لك أيتها المحطة المباركة ! ..
فالحصاد كثير .. كثير ...
وأنت رائدة الفعلة .

CONVERSATION

0 comments: