ما أحزن الأرواح حين
تخرج من جوف السقوف ؟!
ترسم العبور ذويا على سطح السماء
ثم تعود..
بفجر لا يعنيه طقس السكوت
من منا لا ينجو بأقنعة الريح
كالبحر حين يشنقه المدى..؟
بضحكة تلغي السؤال
كالحضن حين يرتمي ،
في صدر صدى
يلعن المحارة بغريق
من قال..
ومن قال ،
إني أعلقك في سقفي كل الليل؟؟
أبحث عنك في فتات الحب
وبين الخسارات العالقة بذاكرة الشجن
من قال إني..
أبحث عن نورستي فيك
لأتعلم المزيد من هروب الروح؟
التقطك في اليوم ألف مرة
في خناجر الرفض؟
لأعيدك لأرضي من جديد
أسرق نهاري منك بذكائي المقروض
لتعود ليلا..
فتعلق عيوني بشياطين سقفك المريح!!
هكذا تفتح حذافير ضبابك..
زقاق ظلي الهارب من جدواي
أراك بكامل النقصان
تشبهني..
تشبه شيئاً ما بداخلي
يعتليني من قبل الولادة
هل تمشق جبنك بي..
أم إنك حقاَ حديث الهدق مثلي؟
دون اجتهاد
أنت هنا
أو ربما هناك
حيث أضعتُ نقطتي الهائلة
في حزن سقف لم يغنيني بعد
سأعربك بكل شذوذ القواعد جدلاً
لتعريني كالماء
برفع سلمك لأقنعتي المفتعلة
وجر خيوطك حقيقتي الساخرة
يا حرفي المختبئ بالنقطة
اعطف ضميري وشكلني صفة لحبك الناقص
لا تعنيني
في فيزياء جسدك الأخرس
ولا كيمياء دمك الأعمى
فقط أردت أن اقول لك
أخشى السقوف
أكره السقوف
لأنها تجمعني بهاجسك الهارب بي لعوالم السقوط
في بئر الضوء الساطع بحماقتي الصغيرة
فهل لي أن أغير عيوني..
أم أرضى بضرري الصري؟
أو ربما
أغير إسمك من سقف
لبحر جرح أبتلعه السكوت؟؟!
0 comments:
إرسال تعليق