لقد اشتقت اليك/ اسماعيل الرز



لقد اشتقت اليك
و اشتقت ان اكون
معك من جديد...
في معاني حياتك
ان أعبث في خطوتك
فسادا...
و ان أضحك في أرجائك
و أحبك في العلن
و أراقصك في العتمة
لآنيرك غب الليالي البادرة
و اتجاوز جسدك بدلال
لتضحكين ...
و احنو فوقك تطلبين المزيد
كم أشتقت لكلماتك المرتجفة
التي تقض مضجعك
و تصرخين في وجهي
كم اشتقت الى الجري
وراء هواءك...
و لمس كيانك
و اللعب بشفاهك بأصابعي
و النظر الى عينيك....

وكم اشتقت للجلوس معك
في حضنك...و أنا أسمع كلامك
و أعصرك مجددا في قلبي

اّه.... كم ان الشوق يعذبني
و يقتلني.... ويحاصرني
بين الوحدة... و الملل

وكم أشتهي رائحة جسدك
رائحة الخلايا المثيرة في عنقك

يتبع.... لا أجد الكلمات للتعبير
عن شوقي اليك سيدتي

CONVERSATION

0 comments: