أي شيء غريب
تسألني عنه
يكتب بدمع جفن الردى
مختوما بماء الندى
مفعما بشمس حزيران
أتعرى من جسدي
مفتونا بشهد الورد
أي شيء عجيب
يغري بقراءة فاتحة الكتاب
محفوفا بورق الصنوبر
طلاسم الحجر
دخان الغابات الكثيفة
تزركشه لوحات بيكاسو
في إشبيلية الحزينة
يغري بقراءة فاتحة الكتاب
محفوفا بورق الصنوبر
طلاسم الحجر
دخان الغابات الكثيفة
تزركشه لوحات بيكاسو
في إشبيلية الحزينة
أي شيء يمنحني
زمن الإنتظار
طائرا أمشي
إلى سماء أخرى
أحمل عبء عزف نشيد
عاجزا عن وقع الوتر
في كمان آخر الليل
أشد الرحال إلى وطني
بألوان الشمس
يحترق جسدي
مرآة وجهي في الصراخ
في العويل المتصاعد
في كل البيوت التي تعرفني
أغير تاريخ الكتابة
في الألواح
في الرمل
في الماء
في الصخر
في عدسات العيون الشاردة
أمام لوحة المفاتيح
أجد نهايتي تسخر مني
أي شيء لا يليق بي
يفتح دفاتري المبعثرة
على أسواق الهجرة
تعدو القوافل صامتة
في حقول الألغام
عبر حدود لغتي
تخاصمني أبجديات الإعتراف
على بابك
أنتعل وحشتي
رغبتي المنطفئة
في شموع الراحلين
أي شيء يعرفني بك
كي أختار طريقي إليك
مشيت وحيدا في نفسي
أتحسس وجه أمي
في ذاكرة النشيد
في صور العيد
في البكاء العنيد
أركب خطوي
أحبو ثانية
أطمح إليك
تأخذني اللهفة البريئة
إلى حضنك
أنسى من أكون
أحتفظ بعشقي
للتي أهواها في صمت
في نزيف الجرح
في إنتظار الشوق
من ينابيع الدمع
أروي عطشي
أي شيء يبعدني عنك
أراك في كفي
تلقي السلام في ميادين التحرير
تمدح عرائس البحر
في انجذاب القمر
لمد جسور
بين قارتين
أتهجى وجعي
حرقة الأيام القادمة
ـ كاتب و شاعر من المغرب
طنجة في : 2013/02/04
طنجة في : 2013/02/04
0 comments:
إرسال تعليق