لم تَعُدْ أنْت
و لم أعُدْ أنا
فقد خلا المكان
من نصْبِ المشاعر
حتى الزمان أطْفأ
النور و غادرْ
وحْده الغياب من
حفر بيننا المَقابرْ
أين كنتَ عندما
دقَّ العتاب باب
صمتك المُكابرْ
أين كنتَ عندما
احْتضَر شوقي فوق
أوراق الدفاتر
لا تَقُلْ ( لا.. لم و لن)
لا تقْتَطِعْ تذاكِرَ
الأعْذارِ منْ خَلِف السرائِرْ
لم يَعُدْ يحْمِلكَ
السَطْر هياماً
لم يعُدْ يلتَطِم الشِعر لِذِكْراكَ
بجُدرانِ المحابرْ
قل لِمجْدافك أنْ يهْدأ
قل للحبّ.....
بأن الغيْظ قد سدّ المعابِرْ.
1 comments:
بارك الله فيك جميل بوحك سيدة فريدة اتاع نشاطك الفايسبوكي وهنيئا لك با تكتبين وعيد اضحي مبارك سعيد
إرسال تعليق