الشيخ الشيعي السعودي حسن الصفار
أول مَن أدخل الحديث عن المشاكل اليومية المعاصرة في الخطابة
لقد كانت خطبته بمثابة إرشاد اجتماعي إصلاحي معاصر
كان هذا قبل أن يتصالحوا مع حكومتهم السعودية
و يعودوا إلى المنطقة الشرقية وطنهم
لسنوات خدعتهم إيران بشعارات دموية مدمرة
وكان الخطيب الشيعي السعودي
غارقا بالمظلوميات والدم والمعارك والثأر
لكن بعد عشر سنوات انتبه الشيعة السعوديون
وقاموا بتطوير خطاب ديني معاصر حضاري للحياة وليس للموت
للوطن وليس لإيران ، للعرب وليس للفرس
كان الشيخ حسن الصفار إنسانا راقيا
يسمع من الفقير والغني
ويصغي للطفل كما يصغي للمسن
بعد أن طور خطابه الراقي الجميل سألني
ما رأيك ؟؟ قلت له رأيي بإعجاب شديد
ثم سألني : ما ينقص هذا الخطاب ؟
فقلت بصراحة المفقود في الخطاب الشيعي هو : الله
الخطيب يتحدث كثيرا عن الأئمة و حكمتهم و عظمتهم و مواقفهم
لكنه لا يتحدث مطلقا عن الله
إن الله في الخطاب الشيعي مفقود و بعيد يشبه محمد
يعتبر شيئا مشتركا بين السنة والشيعة
والخطباء يحبون الحديث عن الأشياء التي تميّز المذهب عن غيره
كان الشيخ حسن الصفار
من أهم الأشخاص الذين رأيتهم في حياتي
لن أنسى فضله والكتب الكثيرة
في مكتبته الضخمة التي ساهمت في تكويني
تتعلم من الشيخ حسن الصفار أشياء كثيرة
أولها عجزك التام أن تكون مسلما مثله
لأن الإسلام مجاهدة يومية للنفس
النفس تميل للكسل للطعام الكثير للغرور
للغو والظلم والغرائز والإنحطاط
كان الشيخ حسن الصفار يجاهدها
كبطل محارب فاتح إسلامي
يفيق كل يوم الخامسة فجرا يصلي
يعطي دروسا ثم يتلقى دروسا ثم يصلح شؤونه
ثم يتغدى و يرتاح قليلا مع عائلته الكريمة
ثم يجلس في مجلسه لقضاء حوائج الناس
كان ذلك في التسعينات بدمشق حين كان شابا في ثلاثيناته
عندي ولدان لا أعرف كيف أعدل بينهما
الشيخ حسن الصفار لو جلس عشرة ضيوف بين يديه
لعرف كيف يعدل بينهم قرى وابتساما واحتراما
لقد ضاع الإسلام
ما هو موجود اليوم في العراق
مجموعة من الساقطين حديثي النعمة
بل لم تكن هناك نعمة أصلا بسبب الحصار
وفجأة ملايين الدولارات الأمريكية
لا يوجد إسلام في العراق
بل هناك كلاب مسعورة
تتخذ من الإسلام وسيلة للعض والنباح والنهش والظلم
لقد رأيت مسلمين قلائل في حياتي
وأقول بكل صدق
الإسلام مرتبة إنسانية عالية
أول مَن أدخل الحديث عن المشاكل اليومية المعاصرة في الخطابة
لقد كانت خطبته بمثابة إرشاد اجتماعي إصلاحي معاصر
كان هذا قبل أن يتصالحوا مع حكومتهم السعودية
و يعودوا إلى المنطقة الشرقية وطنهم
لسنوات خدعتهم إيران بشعارات دموية مدمرة
وكان الخطيب الشيعي السعودي
غارقا بالمظلوميات والدم والمعارك والثأر
لكن بعد عشر سنوات انتبه الشيعة السعوديون
وقاموا بتطوير خطاب ديني معاصر حضاري للحياة وليس للموت
للوطن وليس لإيران ، للعرب وليس للفرس
كان الشيخ حسن الصفار إنسانا راقيا
يسمع من الفقير والغني
ويصغي للطفل كما يصغي للمسن
بعد أن طور خطابه الراقي الجميل سألني
ما رأيك ؟؟ قلت له رأيي بإعجاب شديد
ثم سألني : ما ينقص هذا الخطاب ؟
فقلت بصراحة المفقود في الخطاب الشيعي هو : الله
الخطيب يتحدث كثيرا عن الأئمة و حكمتهم و عظمتهم و مواقفهم
لكنه لا يتحدث مطلقا عن الله
إن الله في الخطاب الشيعي مفقود و بعيد يشبه محمد
يعتبر شيئا مشتركا بين السنة والشيعة
والخطباء يحبون الحديث عن الأشياء التي تميّز المذهب عن غيره
كان الشيخ حسن الصفار
من أهم الأشخاص الذين رأيتهم في حياتي
لن أنسى فضله والكتب الكثيرة
في مكتبته الضخمة التي ساهمت في تكويني
تتعلم من الشيخ حسن الصفار أشياء كثيرة
أولها عجزك التام أن تكون مسلما مثله
لأن الإسلام مجاهدة يومية للنفس
النفس تميل للكسل للطعام الكثير للغرور
للغو والظلم والغرائز والإنحطاط
كان الشيخ حسن الصفار يجاهدها
كبطل محارب فاتح إسلامي
يفيق كل يوم الخامسة فجرا يصلي
يعطي دروسا ثم يتلقى دروسا ثم يصلح شؤونه
ثم يتغدى و يرتاح قليلا مع عائلته الكريمة
ثم يجلس في مجلسه لقضاء حوائج الناس
كان ذلك في التسعينات بدمشق حين كان شابا في ثلاثيناته
عندي ولدان لا أعرف كيف أعدل بينهما
الشيخ حسن الصفار لو جلس عشرة ضيوف بين يديه
لعرف كيف يعدل بينهم قرى وابتساما واحتراما
لقد ضاع الإسلام
ما هو موجود اليوم في العراق
مجموعة من الساقطين حديثي النعمة
بل لم تكن هناك نعمة أصلا بسبب الحصار
وفجأة ملايين الدولارات الأمريكية
لا يوجد إسلام في العراق
بل هناك كلاب مسعورة
تتخذ من الإسلام وسيلة للعض والنباح والنهش والظلم
لقد رأيت مسلمين قلائل في حياتي
وأقول بكل صدق
الإسلام مرتبة إنسانية عالية
0 comments:
إرسال تعليق