
واليوم عندما يضرب الإرهاب في سوريا،وفي أشد المناطق إكتظاظاً بالسكان،يثبت اولاً مدى وحشية ولا انسانية تلك العصابات المجرمة،والتي ليس لها هدف سوى تنفيذ أجندات مشبوه وعميلة،ألا وهي تدمير سوريا كدولة ومؤسسات وسلطة وجيش وتفكيكها جغرافياً خدمة لمشاريع مشبوهة،بحيث تصبح سوريا دولة فاشلة كالصومال وليبيا ولا تستطيع ان تشكل خطراً في المنطقة على المشاريع الاستعمارية ودولة الاحتلال الصهيوني لمئة عام قادمة،وكذلك تلك التفجيرات الإجرامية والارهابية،هي ليست عامل قوة لتلك العصابات المجرمة،بل أن فشلها الميداني،هي ومن يقف خلفها من قوى ماجورة عربية وإقليمية تمدها بالمال والسلاح والخزان البشري التكفيري والاجرامي في تحقيق أي انتصارات ميدانية،بعد الأحاديث المضللة والخادعة والمغرقة في الزيف والكذب عن تحقيق انتصارات في معارك حلب ودمشق وحمص ودرعا وغيرها،تلك الإدعاءات الكاذبة التي ثبت ان الجيش العربي السوري ومعه الشعب السوري الملتفين حول النظام دفاعاً عن سوريا شعباً وأرضاً ونظاماً وجيشاً وموقفاً،يحققان انتصارات كبرى على تلك العصابات الماجورة والمجرمة،هو الذي يدفعها الى القيام بتلك العمليات الإجرامية،حيث تعتقد ان حالة الفوضى الناتجة عن تلك العمليات الإجرامية،قد تدفع الشعب السوري الى "الثورة"على النظام السوري او التخلي عنه،أو يريدون كذلك من تلك التفجيرات،أن تشكل عامل ضغط على النظام من اجل تغيير وتلين مواقفه تجاه مطالب تلك العصابات المجرمة، في أي حوار سياسي قادم كمخرج وحل للأزمة السورية.
النظام السوري والشعب السوري قالا كلمتهما بشكل واضح وصريح،أنهما مع الحوار مع كل القوى الوطنية التي تريد لسوريا أن تحفظ وحدة أراضيها ومواقفها وكرامتها وثباتها على مواقفها الوطنية والعروبية،وأنه لا حوار أو مفاوضات خارج إطار ما طرحه الرئيس بشار الأسد من مبادرة سياسية كمخرج وحل للأزمة.
ومن هنا فإن تلك العمليات التفجيرية والاجرامية لن تنجح في زعزعة إستقرار سوريا وثقة الشعب السوري بالجيش والنظام وقدرتهما على اجتثاث هذا الإرهاب الدموي من جذوره،وعلى الجيش والنظام أن يجتثوا هذا الارهاب من جذوره،مهما كلف الثمن وسرعة انهاء هذه الحرب التي تستنزف سوريا ومقدراتها وجيشها،ولا أخال أن تكاليف إعمار سوريا،ستكون باهظة اكثر من ما يفرضه عليها الارهاب عليها من حرب استنزافية مدمرة.
الآن كل الثوريين والتقدميين العرب مدعوين اكثر من أي وقت مضى للوقوف الى جانب سوريا،سوريا بما تمثله من حصن وقلعة لقوى المقاومة والممانعة،وحملها لواء مشروع العروبة والقومية،سوريا التي بقيت ثابته على مواقفها وممسكة بمبادئها وقيمها،ولم تتخلى عن عن العرب في أية معركة،بل دفعت ثمناً باهظاً لقاء صمودها وثابتها،حيث لم تنجح كل الضغوط والعقوبات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية،وحملة الارهاب والترهيب والتهديدات الأمريكية والاتهامات لها بقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري،ودعم ما يسمى بقوى الارهاب"المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعلاقة الإستراتيجية مع إيران في ان تبدل او تغير مواقف سوريا او تحالفاتها وعلاقاتها،ولم تخذل كل من احتضنتهم ووفرت لهم الإقامة والحماية والوجود والحركة،في الوقت الذي رأينا كيف أن هناك بعض القوى في سبيل مصالحها ورؤيتها السياسية،سرعان ما غيرت وبدلت مواقفها وتحالفاتها،وبما يثبت أنها غير مبدئية ولا أمينة لا على مواقف أو مصير شعب وقضية ونضال،بل حبها للسلطة والمال،يجعلها تبدل وتغير ليس فقط لونها وجلدها،بل مبادئها ومواقفها.
ومن هنا فإن تلك العمليات التفجيرية والاجرامية لن تنجح في زعزعة إستقرار سوريا وثقة الشعب السوري بالجيش والنظام وقدرتهما على اجتثاث هذا الإرهاب الدموي من جذوره،وعلى الجيش والنظام أن يجتثوا هذا الارهاب من جذوره،مهما كلف الثمن وسرعة انهاء هذه الحرب التي تستنزف سوريا ومقدراتها وجيشها،ولا أخال أن تكاليف إعمار سوريا،ستكون باهظة اكثر من ما يفرضه عليها الارهاب عليها من حرب استنزافية مدمرة.
الآن كل الثوريين والتقدميين العرب مدعوين اكثر من أي وقت مضى للوقوف الى جانب سوريا،سوريا بما تمثله من حصن وقلعة لقوى المقاومة والممانعة،وحملها لواء مشروع العروبة والقومية،سوريا التي بقيت ثابته على مواقفها وممسكة بمبادئها وقيمها،ولم تتخلى عن عن العرب في أية معركة،بل دفعت ثمناً باهظاً لقاء صمودها وثابتها،حيث لم تنجح كل الضغوط والعقوبات الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية،وحملة الارهاب والترهيب والتهديدات الأمريكية والاتهامات لها بقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري،ودعم ما يسمى بقوى الارهاب"المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعلاقة الإستراتيجية مع إيران في ان تبدل او تغير مواقف سوريا او تحالفاتها وعلاقاتها،ولم تخذل كل من احتضنتهم ووفرت لهم الإقامة والحماية والوجود والحركة،في الوقت الذي رأينا كيف أن هناك بعض القوى في سبيل مصالحها ورؤيتها السياسية،سرعان ما غيرت وبدلت مواقفها وتحالفاتها،وبما يثبت أنها غير مبدئية ولا أمينة لا على مواقف أو مصير شعب وقضية ونضال،بل حبها للسلطة والمال،يجعلها تبدل وتغير ليس فقط لونها وجلدها،بل مبادئها ومواقفها.
أنا على ثقة تامة بأن سوريا ستنتصر وستخرج من محنتها أقوى واكثر عزة وعنفواناً،وسيندحر وينهزم المشروع المعادي،مهما مارس من إرهاب وإجرام،والمطلوب فقط الصمود والثوابت على الموقف .
القدس- فلسطين
0 comments:
إرسال تعليق