أهي مصالحة فتح وحماس أم مصالحة غزة وغزة أم غزة والضفة أم الضفة والضفة أم فتح وفتح أم حماس وحماس،، الشرخ أعمق من مجرد اجتماع ودعوات للقيادات و وساطات من قبل الدول الأخرى ليجتمع أبناء البلد الواحد ومن اجل تجميع الإخوة،... فان وصل الأمر لهذا الحد وباتت اجتماعات الصلح ليست على ارض الخلاف فأي صلح هذا؟ وهل الأطراف المجتمعة هي من تقرر الصلح كما قرر بعضها الخلاف؟؟
ومن أساسيات المصالحة التي يتغنى بها من يريد ذلك كلما اشتدت الأزمات، على فلسطين الخلاص الخروج من بوتقة الدول الراعية، فالأجندات الخارجية هي أصل العداء واصل الخراب وحان وقت التخلص منها والنظر إلى القضية الأم قضية الأرض والشعب في الداخل والشتات، هذه القضية المقدسة والتي عزقت جانبا منذ سنوات.
الأصل في فلسطين أن تكون قضيتنا هي الأجندة كاملة ولا يشوبها أي قضية لكن ومنذ الانقسام لم تجد للقضية الأم ذكرا حتى في الإعلام المحلي، وإنما يدل هذا على كبر حجم المصيبة التي تسبب بها الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وأيضا يدل على أن أيدي عابثة فازت في ركن القضية جانبا، والخشية أن يكون الهدف هو اماتة القضية من أصلها.
وفي ضوء الحادث على الأرض لا يمكن أن تكون هناك مصالحة وما هي إلا محاولات تستنفذ الوقت، وتعبث في مشاعر أبناء الشعب، فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم، فالأصل مصالحة النفس على النفس ومن ثم إصلاح البيت الواحد وبعدها إحقاق القانون ونصرة المظلوم ومن ثم تجميع الفرقاء الأشقاء، وغير هذا عبث ما تفعلون.
والله من وراء القصد
برأيي الخاص أقول من صنع الخلاف لا يستطيع انجاز صلح، فاصل المشكلة أطماع دنيوية والحصول عليها من وجهة نظر الصانع تحقيق مكسب فلا يمكن التخلي عنه بل على العكس من يكسب القليل ينظر للأكثر وهذا هو الحال الحقيقي، وان وصل الحد أن الأشقاء لا يمكن جمعهم إلا بتدخل الغرباء إذا هذه مصيبة لا يمكن الخلاص منها، والاهم من هذا فالكتل أو الأحزاب نفسها انقسمت داخليا فحماس تشهد خلافات داخلية وفتح كذلك، وهذه الخلافات على مستوى الصف الأول من القيادات فها هي مشكلة القيادي دحلان وبين البعض من أبناء حركة فتح أخذت منحى العداء حينا والعقاب آخر والتشهير، فان لم يلتئم الصف الفتحاوي كيف سيكون البعض ممثلا للكل ومعبرا عن رأيهم وقناعتهم؟ ليس هذا فحسب فايضا حماس تعاني انشقاقات داخلية وان لم تخرج للعلن بصورة قوية وهنا أيضا مع من سيكون الاتفاق؟ هل هو من يجتمع أم مع من يعمل على الأرض؟ اهو مع من يريد الصلح أم مع من يرفضه.
لا ننسى الكبيرة العظمى والتي حرمها الله عز وجل، ألا وهي سفك الدماء والعقاب وتقطيع الأطراف، والسجون السياسية،، فهذا هو أصل عدم المصالحة وان لم يعلن، فكيف بتلك العائلة التي فجعت على ابن لها قتل أو بتر طرفه أن تقبل بمصالحة؟ وعلى أي أساس هي المصالحة؟ أهي على أساس نسيان الماضي بسلام أم أن القانون سيأخذ مجراه ويعاقب كل قاتل أو رافع لسلاح في وجه أخيه، فالمصالحة الاجتماعية هي أصل المعضلة والحل، ولن يكون للوضع القائم منذ الانقسام وحتى الآن تغيير إلا بوجود مصالحة مجتمعية على أسس قانونية تضمن بان يعاقب كل فاعل على فعلته وليأخذ الحق والقانون مجراه،،، هنا من الممكن أن يجتمع الأشقاء وتجتمع القيادات لتقول كلمة نعم الآن بات علينا إنهاء الانقسام والقول أن الذي كان هو خطئ جسيم نعود عنه ونحن وطن واحد وأبناء شعب واحد، وليحصل هذا لا بد من مصالحة بين القيادات الفلسطينية داخل الفصيلين فتح والخلاص من خلافاتها الداخلية، وحماس أيضا.ومن أساسيات المصالحة التي يتغنى بها من يريد ذلك كلما اشتدت الأزمات، على فلسطين الخلاص الخروج من بوتقة الدول الراعية، فالأجندات الخارجية هي أصل العداء واصل الخراب وحان وقت التخلص منها والنظر إلى القضية الأم قضية الأرض والشعب في الداخل والشتات، هذه القضية المقدسة والتي عزقت جانبا منذ سنوات.
الأصل في فلسطين أن تكون قضيتنا هي الأجندة كاملة ولا يشوبها أي قضية لكن ومنذ الانقسام لم تجد للقضية الأم ذكرا حتى في الإعلام المحلي، وإنما يدل هذا على كبر حجم المصيبة التي تسبب بها الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وأيضا يدل على أن أيدي عابثة فازت في ركن القضية جانبا، والخشية أن يكون الهدف هو اماتة القضية من أصلها.
وفي ضوء الحادث على الأرض لا يمكن أن تكون هناك مصالحة وما هي إلا محاولات تستنفذ الوقت، وتعبث في مشاعر أبناء الشعب، فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم، فالأصل مصالحة النفس على النفس ومن ثم إصلاح البيت الواحد وبعدها إحقاق القانون ونصرة المظلوم ومن ثم تجميع الفرقاء الأشقاء، وغير هذا عبث ما تفعلون.
والله من وراء القصد
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين
جنين-فلسطين
0 comments:
إرسال تعليق