يغار الورد منكَ
هل وهو قاصدْ
و أغارمن وجهك
وهو ضاحكْ
جميلُ المُحيَّا أقبلَ باسماً
هواه القلب و القلبُ
شاهدْ
رماني بسهمٍ من جفونه
فكان رمشه للهوى
صائدْ
رشيقٌ جميلٌ يمشي متبختراً
عوده كأنه غزالٌ
شاردْ
أيا نهرُ المحبة للعاشقين مورداً
يدنو إليه كل من كان
واردْ
هل الحب قبلةٌ أم بضعَ أشواقٍ
يذيبُ جبالَ الجليدِ
الجامدْ
الأصلُ في وصلكَ أنه
حِفْظُ الودادِ فلا يَسْلوه
التباعدْ
فأقبل إلى عطر وردي
و أوفي العهد يا أيها
المعاهدْ
0 comments:
إرسال تعليق