** بعض قصار النظر والأغبياء ، يرفضون كلمة "العصيان المدنى" ، ويعتبرونها دعوة للفوضى والتخريب .. والبعض الأخر يرى أن مصر فى الطريق إلى التدمير الكامل والشامل .. وأن أمريكا إستطاعت أن تحقق نصرا كبيرا على مصر أشد من نكسة 1967 .. وقد نجحت فى تحقيق هذا الهدف بنسبة 80% .. فالحرب الدائرة الأن ليست بين مصر وعدو خارجى ، بل هى بين الشعب المصرى بكل طوائفه ، وبين فصيل الإخوان وكل ميليشياتهم الإرهابية وتنظيماتهم السرية .. بعد أن مكنتهم أمريكا للوصول إلى الحكم بالتعاون والتواطؤ مع وزير الدفاع ، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية "المشير طنطاوى" ، ومساعده الفريق "سامى عنان" .. وهذا ليس بكلامنا بل هذا معروف للقاصى والدانى .. ويعلمه جميع الخونة والمأجورين والسفلة وهم معروفين بالإسم .. وهم كل من ساهم فى طمس الحقيقة وإخفاء حالات التزويرات الفجة لمساعدة الإخوان حتى وصول محمد مرسى العياط إلى كرسى الرئاسة .. يضاف إليهم بعض قيادات ولواءات وضباط القوات المسلحة ، وبعضهم مازالوا فى مواقعهم القيادية .. ومع ذلك لو أن هناك بعض الخونة ، فالجيش المصرى قادر على كشفهم ، والوقوف بجوار الشعب لتحقيق النصر ، والعبور من النكسة التى تعيشها مصر إلى النصر ..
** يضاف إلى كل هؤلاء وزارة الداخلية ، وبعض قياداتها الأمنية ، وعلى رأسهم السيد وزير الداخلية ، اللواء "محمد إبراهيم" .. وهذه القيادات تحاول جاهدة أن تورط الشرطة فى مواجهات دموية ضد الشعب المصرى لحماية النظام ومقرات الإخوان .. بل الكارثة والمصيبة الكبرى أن تتحول مراكز الأمن المركزى إلى مراكز لتعذيب وقتل المصريين بالإستعانة بميليشيات الإخوان المسلمين ، وربما عناصر تكفيرية من الجيش الإسلامى ، وعناصر من حماس وتنظيم القاعدة .. إستطاعوا أن يخترقوا معسكرات الأمن المركزى ، وهم يديرون عمليات السحل والتعذيب بمباركة وزارة الداخلية التى تناست دورها الوطنى ، وأصبحت أداة للبطش ضد الشعب .. بل أن بعض هذه الميليشيات إنضمت إلى صفوف الأمن المركزى وهم يحملون الرصاص الحى فى مواجهة المتظاهرين ، ويصعب رصدهم .. وهم القتلة الفعليين فى العديد من الأحداث من محمد محمود إلى محمد الجندى وبائع البطاطا ..
** وهو ما دعى العديد من ضباط وجنود وأمناء الشرطة الأحرار لغلق مبانى الداخلية فى العديد من المحافظات وغلق الأقسام بالجنازير ، وأعلنوا العصيان ضد قيادات الداخلية .. مطالبين بإقالة الوزير ومحاكمته ، وعدم أخونة جهاز الشرطة ، وعدم الزج بجهاز الشرطة فى مواجهات أمنية مع الشعب المصرى !! ..
** هذا بجانب إنضمام بعض المصريين إلى تأييد فكر الجماعة ، ويصفقون لحكم الإخوان .. هذه الشريحة من المصريين تجدهم عند الحوار معهم بلا عقل ولا فكر ، وغالبيتهم يعانون من عقد نفسية ، ويمثلون حوالى 5% من الشعب المصرى .. وهم يتكاثرون كالديدان فى بعض المحافظات والأحياء التى ينتشر فيها التطرف والإرهاب ..
** هذا بجانب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين ، وهم جميعا مسلحون بما فيهم كل قياداتهم ، وهم مجموعة لا تقل عن 500 ألف عضو موزعين فى كل أنحاء الجمهورية ، يؤمنون بالسمع والطاعة ، ويجيدون الضغط على الزناد ، وينطلقون كالذئاب المسعورة حال صدور الأوامر لهم من مكتب الإرشاد ، أو من ينوب عنه ، أو الرئيس محمد مرسى العياط نفسه !!!!!....
** إذن .. الشعب المصرى العارى الصدور فى مواجهة كل هؤلاء .. بل المصيبة الكبرى إذا أضيف إليهم السيد وزير العدل الإخوانى ، المستشار "أحمد مكى" ، والنائب العام الإخوانى ، وبعض القضاة والمستشارين المنتميين لتيار الإخوان المسلمين .. فهذه كارثة .. كارثة .. كارثة كبرى !! ..
** إذن .. الشعب المصرى الذى يمثل 80% من أبناءه فى مواجهة كل هؤلاء .. لا تقولوا أن هناك معارضة .. فهذا هراء وكذب ، فأحزاب المعارضة يقودها بعض الأفراد الإنتهازيين أمثال د. "محمد البرادعى" ، و"أيمن نور" ، و"السيد البدوى" ، و"عمرو موسى" .. هؤلاء يرتمون فى حضن الإخوان ويهرولون إلى أى كلمة أو حوار يطرحه "محمد مرسى العياط" ، ويتسولون العفو والسماح .. بإستثناء المناضل الحر الشريف ، د."رفعت السعيد" ، و"أبو العز الحريرى" .. والعديد من رموز المعارضة الوطنية الشريفة التى أعلنت صراحة رفضها للحوار مع محمد مرسى العياط ، قبل إسقاط الدستور وإقالة النائب العام ، وإجراء إنتخابات رئاسية ، وتعديل قانون الإنتخابات البرلمانية .. إذن .. فإن الشعب المصرى فى مواجهة كل هذه القوى ، ومعظمهم يحملون السلاح .. فما هو الحل ؟!!!!!!!!! ...
** رئيس الجماعة د."محمد مرسى العياط" .. لن تهزه شعرة واحدة مما يحدث يوميا فى الشارع المصرى ، وفى كل محافظات مصر ، حتى لو أحرقوا قصر الإتحادية .. حتى لو أحرقوا مجمع التحرير .. حتى لو أحرقوا أبو الهول والأهرامات .. حتى لو أغلقوا قناة السويس .. حتى لو أحرقوا مصر بأكملها .. فهذه الأشياء لن تعير رئيس الجماعة وميليشياته أدنى إهتمام , ومهما حدث لمصر ، فلن يقيل حكومة "د.هشام قنديل" .. لأنه يعلم جيدا أنه وجماعته يمثلون الرئاسة والحكومة والدولة .. وأن حكومة قنديل ما هى إلا برواز يضع الإخوان كل تحركاتهم .. ويصدرون توجهاتهم وتعليماتهم .. و الحكومة ما هى إلا مرأه خادعة لجماعة الإخوان المسلمين ...
** البعض يعتقد أن الرئيس "محمد مرسى" لا يدير البلاد .. وأن هناك حلقات فولاذية تحيط بكرسى الرئاسة لتمنع عنه الحقيقة .. أقول لكل هؤلاء أنتم واهمون ومخدوعين .. فالدكتور "محمد مرسى العياط" يجلس ليراقب ويشاهد كل وسائل الإعلام ويسمع ويرى ما يقال عنه .. وهناك برامج التوك شو التى تقدم على الشاشة الصغيرة ، وتدعى إنها تمثل المعارضة .. وهى فى الحقيقة تعمل على إجهاض المعارضة .. وأتمنى ألا أكون مخطئا عندما أقول أن على رأس هذه البرامج ، الإعلامى "محمود سعد" ، والإعلامى "سيد على" ..
** الرئيس "مرسى العياط" يراقب الشارع .. فإذا شعر أن هناك خطر يتعرض له نظامه .. يقوم على الفور المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية ليعلن عن دعوة "مرسى العياط" لإجراء حوار مع أحزاب المعارضة للوصول إلى صيغة مناسبة ترضى كل الأطراف .. وفى نفس الوقت يتم تسريب خبر عن إقالة حكومة قنديل فى الساعات القليلة القادمة .. ويظل هذا الخبر متداولا على مواقع التواصل الإجتماعى .. ثم فجأة تهدأ الأحداث فى الشارع المصرى ، لنفاجئ بصدور تصريح ينكر فيه تغيرات فى حكومة قنديل .. ثم يعقب ذلك إصدار بيان يشيد فيه بجهودات حكومة قنديل ، وإنه لا توجد نية إطلاقا لتقديم إستقالتها ..
** هناك أدوار أخرى تقسم على كل وسائل الإعلام .. فتجد من يتحدث عن الإستعداد للإنتخابات البرلمانية القادمة ، وهم يعلمون جيدا أن الكثير من هذا الشعب خونة وسفلة ومأجورين ، يهرولون مثل الكلاب فى محاولة لإقتناص أى فرصة للوصول إلى برلمان مجلس الشعب القادم ..
** إذن .. فنحن أمام فوضى عارمة .. ضاع فيها المجداف والملاح .. ولم يتبقى فى هذا الوطن إلا الشرفاء والشباب والنساء .. فما هو الحل؟ .. والشعب يتعامل مع فصيل كانوا فى السجون والمعتقلات يستعطفون الجهات المسئولة للإفراج عنهم ..
** فإبنة خيرت الشاطر أرسلت أكثر من نداء ، وناشدت الرئيس السابق "حسنى مبارك" للإفراج عن أبيها عندما كان مسجونا فى قضية سلسبيل .. وإبنة "عصام العريان" ناشدت المسئولين بالكف عن القبض على والدها .. والأمثلة كثيرة ..
** فكيف لهؤلاء أن يتخلوا عن الحكم فى مصر بعد أن خرجوا من السجون ، البعض منهم هاربا ، والبعض أفرج عنهم .. وهم يعلمون أن البديل هو العودة للسجون مرة أخرى ..
** هؤلاء لا تهمهم مصر بقدر حرصهم على الحكم والسلطة .. لا يهمهم من يسحل ومن يقتل ومن تنتهك شرفهم وأعراضهم .. طالما هؤلاء يحمون كرسى الرئاسة !! ..
** الحل .. إذن هو العصيان المدنى ، والدعوة لحالة شلل تام فى كل أنحاء البلاد .. لترى وتشعر العاهرة أمريكا والمجتمع المدنى وحلف الناتو والإتحاد الاوربى .. أن مصر ترفض هذا السرطان وستظل تحاربه ، وتحارب كل هذه الدول مهما كلفها .. حتى تدرك الحقيقة وترفع أيديها عن مصر ، وعن دعم الفوضى والإرهاب ..
** نعم .. الحل هو العصيان المدنى .. ولا حل أخر ، وعلينا أن ندعو لذلك .. ولنهتف جميعا وندعو ، حماكِ الله ياأمنا الحبيبة ومصرنا الغالية من كل شر ومن كل سوء .. وحمى شعبك العظيم أقباطا ومسلمين .. ولتحيا مصر حرة مستقلة !!!....
صوت الأٌقباط المصريين
** يضاف إلى كل هؤلاء وزارة الداخلية ، وبعض قياداتها الأمنية ، وعلى رأسهم السيد وزير الداخلية ، اللواء "محمد إبراهيم" .. وهذه القيادات تحاول جاهدة أن تورط الشرطة فى مواجهات دموية ضد الشعب المصرى لحماية النظام ومقرات الإخوان .. بل الكارثة والمصيبة الكبرى أن تتحول مراكز الأمن المركزى إلى مراكز لتعذيب وقتل المصريين بالإستعانة بميليشيات الإخوان المسلمين ، وربما عناصر تكفيرية من الجيش الإسلامى ، وعناصر من حماس وتنظيم القاعدة .. إستطاعوا أن يخترقوا معسكرات الأمن المركزى ، وهم يديرون عمليات السحل والتعذيب بمباركة وزارة الداخلية التى تناست دورها الوطنى ، وأصبحت أداة للبطش ضد الشعب .. بل أن بعض هذه الميليشيات إنضمت إلى صفوف الأمن المركزى وهم يحملون الرصاص الحى فى مواجهة المتظاهرين ، ويصعب رصدهم .. وهم القتلة الفعليين فى العديد من الأحداث من محمد محمود إلى محمد الجندى وبائع البطاطا ..
** وهو ما دعى العديد من ضباط وجنود وأمناء الشرطة الأحرار لغلق مبانى الداخلية فى العديد من المحافظات وغلق الأقسام بالجنازير ، وأعلنوا العصيان ضد قيادات الداخلية .. مطالبين بإقالة الوزير ومحاكمته ، وعدم أخونة جهاز الشرطة ، وعدم الزج بجهاز الشرطة فى مواجهات أمنية مع الشعب المصرى !! ..
** هذا بجانب إنضمام بعض المصريين إلى تأييد فكر الجماعة ، ويصفقون لحكم الإخوان .. هذه الشريحة من المصريين تجدهم عند الحوار معهم بلا عقل ولا فكر ، وغالبيتهم يعانون من عقد نفسية ، ويمثلون حوالى 5% من الشعب المصرى .. وهم يتكاثرون كالديدان فى بعض المحافظات والأحياء التى ينتشر فيها التطرف والإرهاب ..
** هذا بجانب التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين ، وهم جميعا مسلحون بما فيهم كل قياداتهم ، وهم مجموعة لا تقل عن 500 ألف عضو موزعين فى كل أنحاء الجمهورية ، يؤمنون بالسمع والطاعة ، ويجيدون الضغط على الزناد ، وينطلقون كالذئاب المسعورة حال صدور الأوامر لهم من مكتب الإرشاد ، أو من ينوب عنه ، أو الرئيس محمد مرسى العياط نفسه !!!!!....
** إذن .. الشعب المصرى العارى الصدور فى مواجهة كل هؤلاء .. بل المصيبة الكبرى إذا أضيف إليهم السيد وزير العدل الإخوانى ، المستشار "أحمد مكى" ، والنائب العام الإخوانى ، وبعض القضاة والمستشارين المنتميين لتيار الإخوان المسلمين .. فهذه كارثة .. كارثة .. كارثة كبرى !! ..
** إذن .. الشعب المصرى الذى يمثل 80% من أبناءه فى مواجهة كل هؤلاء .. لا تقولوا أن هناك معارضة .. فهذا هراء وكذب ، فأحزاب المعارضة يقودها بعض الأفراد الإنتهازيين أمثال د. "محمد البرادعى" ، و"أيمن نور" ، و"السيد البدوى" ، و"عمرو موسى" .. هؤلاء يرتمون فى حضن الإخوان ويهرولون إلى أى كلمة أو حوار يطرحه "محمد مرسى العياط" ، ويتسولون العفو والسماح .. بإستثناء المناضل الحر الشريف ، د."رفعت السعيد" ، و"أبو العز الحريرى" .. والعديد من رموز المعارضة الوطنية الشريفة التى أعلنت صراحة رفضها للحوار مع محمد مرسى العياط ، قبل إسقاط الدستور وإقالة النائب العام ، وإجراء إنتخابات رئاسية ، وتعديل قانون الإنتخابات البرلمانية .. إذن .. فإن الشعب المصرى فى مواجهة كل هذه القوى ، ومعظمهم يحملون السلاح .. فما هو الحل ؟!!!!!!!!! ...
** رئيس الجماعة د."محمد مرسى العياط" .. لن تهزه شعرة واحدة مما يحدث يوميا فى الشارع المصرى ، وفى كل محافظات مصر ، حتى لو أحرقوا قصر الإتحادية .. حتى لو أحرقوا مجمع التحرير .. حتى لو أحرقوا أبو الهول والأهرامات .. حتى لو أغلقوا قناة السويس .. حتى لو أحرقوا مصر بأكملها .. فهذه الأشياء لن تعير رئيس الجماعة وميليشياته أدنى إهتمام , ومهما حدث لمصر ، فلن يقيل حكومة "د.هشام قنديل" .. لأنه يعلم جيدا أنه وجماعته يمثلون الرئاسة والحكومة والدولة .. وأن حكومة قنديل ما هى إلا برواز يضع الإخوان كل تحركاتهم .. ويصدرون توجهاتهم وتعليماتهم .. و الحكومة ما هى إلا مرأه خادعة لجماعة الإخوان المسلمين ...
** البعض يعتقد أن الرئيس "محمد مرسى" لا يدير البلاد .. وأن هناك حلقات فولاذية تحيط بكرسى الرئاسة لتمنع عنه الحقيقة .. أقول لكل هؤلاء أنتم واهمون ومخدوعين .. فالدكتور "محمد مرسى العياط" يجلس ليراقب ويشاهد كل وسائل الإعلام ويسمع ويرى ما يقال عنه .. وهناك برامج التوك شو التى تقدم على الشاشة الصغيرة ، وتدعى إنها تمثل المعارضة .. وهى فى الحقيقة تعمل على إجهاض المعارضة .. وأتمنى ألا أكون مخطئا عندما أقول أن على رأس هذه البرامج ، الإعلامى "محمود سعد" ، والإعلامى "سيد على" ..
** الرئيس "مرسى العياط" يراقب الشارع .. فإذا شعر أن هناك خطر يتعرض له نظامه .. يقوم على الفور المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية ليعلن عن دعوة "مرسى العياط" لإجراء حوار مع أحزاب المعارضة للوصول إلى صيغة مناسبة ترضى كل الأطراف .. وفى نفس الوقت يتم تسريب خبر عن إقالة حكومة قنديل فى الساعات القليلة القادمة .. ويظل هذا الخبر متداولا على مواقع التواصل الإجتماعى .. ثم فجأة تهدأ الأحداث فى الشارع المصرى ، لنفاجئ بصدور تصريح ينكر فيه تغيرات فى حكومة قنديل .. ثم يعقب ذلك إصدار بيان يشيد فيه بجهودات حكومة قنديل ، وإنه لا توجد نية إطلاقا لتقديم إستقالتها ..
** هناك أدوار أخرى تقسم على كل وسائل الإعلام .. فتجد من يتحدث عن الإستعداد للإنتخابات البرلمانية القادمة ، وهم يعلمون جيدا أن الكثير من هذا الشعب خونة وسفلة ومأجورين ، يهرولون مثل الكلاب فى محاولة لإقتناص أى فرصة للوصول إلى برلمان مجلس الشعب القادم ..
** إذن .. فنحن أمام فوضى عارمة .. ضاع فيها المجداف والملاح .. ولم يتبقى فى هذا الوطن إلا الشرفاء والشباب والنساء .. فما هو الحل؟ .. والشعب يتعامل مع فصيل كانوا فى السجون والمعتقلات يستعطفون الجهات المسئولة للإفراج عنهم ..
** فإبنة خيرت الشاطر أرسلت أكثر من نداء ، وناشدت الرئيس السابق "حسنى مبارك" للإفراج عن أبيها عندما كان مسجونا فى قضية سلسبيل .. وإبنة "عصام العريان" ناشدت المسئولين بالكف عن القبض على والدها .. والأمثلة كثيرة ..
** فكيف لهؤلاء أن يتخلوا عن الحكم فى مصر بعد أن خرجوا من السجون ، البعض منهم هاربا ، والبعض أفرج عنهم .. وهم يعلمون أن البديل هو العودة للسجون مرة أخرى ..
** هؤلاء لا تهمهم مصر بقدر حرصهم على الحكم والسلطة .. لا يهمهم من يسحل ومن يقتل ومن تنتهك شرفهم وأعراضهم .. طالما هؤلاء يحمون كرسى الرئاسة !! ..
** الحل .. إذن هو العصيان المدنى ، والدعوة لحالة شلل تام فى كل أنحاء البلاد .. لترى وتشعر العاهرة أمريكا والمجتمع المدنى وحلف الناتو والإتحاد الاوربى .. أن مصر ترفض هذا السرطان وستظل تحاربه ، وتحارب كل هذه الدول مهما كلفها .. حتى تدرك الحقيقة وترفع أيديها عن مصر ، وعن دعم الفوضى والإرهاب ..
** نعم .. الحل هو العصيان المدنى .. ولا حل أخر ، وعلينا أن ندعو لذلك .. ولنهتف جميعا وندعو ، حماكِ الله ياأمنا الحبيبة ومصرنا الغالية من كل شر ومن كل سوء .. وحمى شعبك العظيم أقباطا ومسلمين .. ولتحيا مصر حرة مستقلة !!!....
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق