اليوم هوالحشرُ والفلقُ ينصهران في فوهة واحدة،
في البدء كان الخالق لاشىء غيره
ثم الخلق والخليقة والفلق
وتاريخ ملفق ٌ ، وأرملة اللقلق...!
الشمس تبزغ ترتدي نقابا ً
تقذف المنجنيق َ
جبينها غريقا ً والليل حريقا ً
رأيتها مثل الذي يدور في دولاب هوائي
من ها هنا يبدأ الطريق
والمأساة آتيه ..!
***
أغني لفجيعتي لهولي الماثل في جبهتي
مقالع ُ الظلم تندمل كما الحنجرة الصامتة،
الموت في تجاعيد المدينة
كنت أقرأ تجاويفها
أغفو تحت جبّة الفضاء ،
وهالات اليأس تتشح ُ
بطوفان ٍ قادم ٍ،
خريطة حقول مجعدة
يطرق بابها سيّد الموت المهيب ْ
( الموتْ الكوردّي)
جلس ملك الرمادْ
يُقشط جلودَ الحالمين
ليصنع حذاءً للرب .
والقطران تنهمر بين كتفيه
وفي أحشائه َتغلي ( سورة الأنفالْ)
ينَ...أ
أصابعي التي كانت تزخر بنتف الثلج على الثياب ؟؟.
هذه عيون المياه تشتعلُ لفجيعتي ولهولي القائم.
قمْ أيها المعتمر
التاريخُ ركام منثور
والمدينة حبلى بالغاز
الرقبة ُتذوب تحت شموع الرأس
والرؤوس تحت الأقدام،
النهار والليل أمتزجا ،
والنائمين الحالمين تحت الرمال
الكونُ يتسائل !!
وفمه مليءُ
بمقاعدٍ من الدخان .
أعطيتُ الشيخ الرضيَع عكازاً من دموع الأنبياء
لوّحه في الهواء
فتح شرخاً للنجاة
أعطيت أنفاسي للرياح،
فنسجت ثوباً للوقت.
أنذرت ُ خاتما ً لمعدوم ،
رأيته يتهاوى في إصبع الخليفة ،
يُفتي بقتل الجائعين الحالمين بالحرية .
الجامع الكبير يروي إعجازه،
أحشاءه رؤوس تتناطح كالصنوج
والعقل يتحجر.
اليوم سمعت نجمة هاوية
توشوش لطفلة عارية تبحث عن ثدي أمّها .
تجتاحني مدن الضوء،
حينها أكتشفت لغة جديدة
إنه عالم مؤهل للتكوين.
الربّ ينزل ُ منتعلا ً على قوادم الكون
قارعا ً أسنانه ،
يذبح آدما ً تحت أقدام الجبال
ساعة صفر( 16 آذار) من كل عام
حيث ..ٌ
كان يا مكان...!.
0 comments:
إرسال تعليق