ضوء ٌ ثلجي ُّ الخطى/ جمال جاف

شمسك تُبزغ من القلب كطوفانِ حبٍ يتسيج بالوفاء

كفّاك غيوم وأمطار

تبعثران الفجر في قلبي .

مرَ بي ضوء ثلجي الخطى

سألني عنك ...

- قلتُ كل يوم أغتسلُ بشوق عينيها أُصلي

- للحقيقة المتوقدة في دمي.

-

- فوق الماء حلمنا بثوب الضياء

- غفونا..

- كنتُ أفتحُ طريقاً للعتمة

- أحطم أسوار الليل واللجّة الآتيه.

-

- إلتحمنا..

- خصرك فاتحة العصور

- شفتاك تتدلى منهما الحكمة والياقوت .

- رأسي يبحث عن ثمرتيّ صدركِ الرخيم .

-

- كان الكون يبحث عن أقدامه والليل عن تيجانه

- حلمتُ...

- أنكِ

- تجيئين من الليل المسافر في غدي

- ورأيتك تحملين الآفق في سرتك

- حيث

- تنسجين ثوبك من خيوط القمر

- أيقنت بأن الحب لغة تُحرك الجمجمة

- أنا الذي أُولد في عسل كلامك

- والمطر المنهمر من رخام صدرك العذب .

- فأنصبُ شراعي عليهما

- لتأتيني نوارس من ضفة أخرى ترفرف على كتفي

- كما أنتِ حمامة بيضاء .

-

- حملت أيامي البعيدة والقريبة

- وأتيه في أهدابك المرتجفة

- وأسجد لهدير المياه

- فرأيت صرخة الربيع تتوهج في ثيابك.

• ثمة كلام يجب أن يقال.. كيف وأنا أخرس ..

• - أرى نسوة ينطوينَّ تحت جبب الرجال ..