إكليل ورد لــ «جورجيت مسّوح»/ د. اياد قحوش


وجّي انكسر

ع ْمراية غيابك

والضّو سقّع .. فيّ ع ترابك

وينك

مَ بتردّي

الشتي تعبان

عاقدّ مادقدق على بوابك

تيابك ورد

كل ماإجا نيسان

بتنبّش النسمات بجيابك

بتِفْلش الذكرى عطر

والنسيان

بيتطَعْوَج بتكسيمة تيابك

..

ياجورجيت

:

بتعرفي الإنسان

يللي قري العنوان بكتابك

بيعرف بإنك

قوس من ألوان

لفّ السما

والطقس نشّابك

وبدّك تضلّي بْ كان ياماكان

قصّه

رسمها الشاعر الفنّان

بدمع الصلا

ع خدود أحبابك

......

رحتي ع فجأه هيك

معقولي؟

مَ بتسألي ؟

مَ بتعرفي تقولي

قِللي شو بتوصّي

حسمت الأمر

و رسالتك بتكون مكفولي

..

ياجورجيت

:

الريح فوق الجمر

هبّت .. وصار العمر أيلولي

في بعد كم شفّه بكاس العمر

ومن بعدهن

مندقّ فوق الباب

لاتكتّري عالباب القفولي

....

والموت متل الريح

مَ بينشاف

منتغرّب عليه بْزَمان نْشاف

نحنا منكبرلو

وعلى مهلو

بيفتحلنا .. ومنفوت خبزه حاف

تراب الأرض

نحنا متل أهلو

وعاقدّ مانتقل .. منبقى خفاف

بيندهلنا

ونحنا منندهلو

وبيصير في بيناتنا خوش بوش

ومنضلّ لما منلتقي منخاف
نقلاً عن السايح

CONVERSATION

2 comments:

شربل بعيني يقول...

قصيدة رائعة يا دكتور إياد، ألله يرحم اختنا جورجيت ويطوّل بعمر ترابك

غير معرف يقول...

أشكرك أخي شربل وأدام الله للشعر والجمال وشكرا لمجلة الغربة الغراء على اهتمامها بمجلة السايح

خيك إياد