حزن المؤمن/ عيسى القنصل


رثاء ابن العم سامى القنصل
حزنكم حزني

وان طالت مسافات اغترابي

ارتمي فى الحزن ظلا

خلف خل ٍ يترامى فى انتحاب ِ

اننى منكم صديقا وخليلا

ورفيقا ضاع فى عمر الشبـــاب

افترقنا ذات يوم ٍ

في ليالى ٍ ثغرها هول ُ لنـــــــاب ِ

غير ان القلب يبقى

مثل مفتاح ٍ لبـــــــــــــــــــــــاب

كلنا ابناء ُ عم ٍ

نرتدي نفس الثيـــــــــــــــــــــاب

ما تناسينا بيوم

اصلنا رغم الصعـــــــــــــــــــــاب

كل ُ شىء يتلاشى

غير اصلى وانتسابـــــــــــــــــــــى

""{{::{{::{{

جاءت الاخبار تنعى

فى ذهول واضطـــــــــــــــــــــــراب

ابن عم ٍ قد تنامى

مثل زهر فى التــــــــــــــــــــــــــراب

كان انسانا جميــــلا

يكتسي خلق الثيــــــــــــــــــــــــــاب

وايمان فى الحياة ِ

رغم بركان المصـــــــــــــــــــــــــاب

قد راى بالامس حزنا

فاق احزان العـــــــــــــــــــــــــــــذاب

قد راى حزن الليالي

يتنامى مثل نار ٍ عمق غــــــــــــــــاب

غير ان الله اعطــــى

زوجة ً جاءت كامطار السحـــــــــــاب

فى ايمان ٍ فاق وصفا

وصفاء ُ فى المزايا والثــــــــــــــــواب

وصبايا فوق وصفى

من جمالٍ وايمان ٍ واحترام الانتســــاب

اننى احبو اليكم

كل يوم ٍ فاقبلونى قرب بــــــــــــــــــــاب ِ

{}{}{}{}{}

كل حى سوف يفنى

لا هروب ُ ...بيتنا عمق التــــــــــــــــــراب ِ

غير ان الذكرى تبقى

ان ذكراك جميل ُ يحتوى سر الشبـــــــــاب

فاقبلوا حرفى دموعا

تتخطى كل ابعاد الغيـــــــــــــــــــــــــــــــاب

وعزائى ان فيكم

الف سامى ..يكتسى ثوب الشبـــــــــــــــــــاب


CONVERSATION

0 comments: