إلى نيزكين شعـَّا في سمائنا صعوداً عند ضحى الشباب وقبيل ريعانه.
عبر طيفيهما أراهما ينعمان بخلود الجنة ورحمة الرحمن.
عبر رحيق روحيهما الطاهرتين
تعود بي الذاكرة صوب أيام تبرعمهما كوردتين جميلتين
حين كنت أحمل كل منهما كما أحمل أطفالي.
أحببتهما وما زلت حب حادي العيس للواحة،
وأفتقدهما وما زلت افتقاد الكفيف للبصر.
أوجعني رحيلهما دون اعتراض على مشيئة من لا اعتراض على مشيئته عز وجل .
محمد !
يا سروة باسقة مزدانة بوسامة أجمل الشباب
ومروءة وشهامة أنبل الرجال.
أفتقدك يا محمد.
عبدالله !
أحببت فيك طلتك القمرية
وحضورك الآسر
وبلاغتك المميزة
ووفاءك السموءلي
وبوادر رجولة مبكرة ذوت في بواكير موسمها.
تغمدكما الله بواسع رحمته
وأسكنكما فسيح جنانه
وألهم ذويكما الصبر والسلوان.
عمكما : "أبو أياد"
0 comments:
إرسال تعليق