با عُمرىَّ الوليد
وحُلمىَّ البعيد
الشوقُ يملؤنى
يُفرٍغُني
تُطَوَّحُنى
الأوهامُ.... تَتَوارَثُنى
تَتَداولُنى
كلُ الظُنونِ...
تَهجُرُنى المَرايا
تَضِيقُ الزَوايا
و الحَنَايا
تستَسلمُ الشَكوى
لعَسْفِ دَمْعٍ
جَرَّح ورْدَ الخُدود
و يلفني الشرود
كيفَ ألقاكَ ؟
يا نَسيجَ ذَاكِرَتى
يا عطري المبتكر
و خُيوطِ النُورِ
وأهدَابِ المُزْنِ
و الشَجَر
أيْنَ ألقاكَ ؟
حين...
تطارِدُني رَقَصاتى
تُلْبِسُنى
أسَاورَ النَهارِ
و فضّةَ القَمر
تُهدِينى
مَرَحَ المُرْجَانِ
و اللُؤلُؤِ و المُحَار
و عَذْب لَحْنِ
بِبَرَاءةَ الصِغَارِ
حِيْنَ افكر...
متى ألقَاكَ؟
تَهِبُني
الأحلامُ أجْنِحَةً
تُمْطِرُ السَمَاء
ورْدَاً و زَهْرَاً
وأُغنِيات
و تَسْقُطُ
آلافَ النَجْمَاتِ
عَلى بَسَاتينِ الوَرْدِ
وحقول الزرع
والحناء
فتُشْرِقُ
شَمْس العُيون
يشع السكون
تتناثر الظنون
و يَبْرَأُ مِني الجُنون
******
0 comments:
إرسال تعليق