إشربوا يا فلاحين.. هذا هو عصر الإخوان/ مجدى نجيب وهبة
** عندما أعلنت الحكومة الأثيوبية بدء العمل فى تحويل مجرى النيل الأزرق ، عقب زيارة المهندس "محمد مرسى العياط" بإعتباره رئيسا لمصر .. توقعت أن يخرج شعب مصر بكل فئاته ، عمال وفلاحين ، مهندسين وأطباء ، العاملين بالقطاع العام والموظفين بالقطاع الخاص ، شباب ورجال ، فتيات وسيدات .. كل شعب مصر للدفاع عن نهر الحياة ..
** الجميع يتحدثون عن الدستور الذى فرض على الشعب بالإكراه ، حتى المحكمة الدستورية وقفت عاجزة أمام هذا الدستور ، وإعتبرته أمر واقع بزعم أن الشعب هو الذى أقر هذا الدستور .. فى الوقت الذى وقف فيه الرئيس يسخر من هذا الشعب ، معتقدا أنه هو وأبناء عشيرته وجماعته أذكى من هذا الشعب الأبله ..
** خلاصة الأمر .. كل ما كنا نعارضه .. تناسيناه الأن .. وبدأنا نتحاور فى الإعلام ، هل ندخل الإنتخابات البرلمانية القادمة لبرلمان مجلس الشعب ، أم نمتنع .. وطبعا فى النهاية سيفرض الشعب الأمر الواقع .. وستتم الإنتخابات البرلمانية القادمة ، رغم أنف هذا الشعب العاجز والمقهور والمذلول ..
** لقد توقعت بعد القرار الأثيوبى أن تندلع المظاهرات فى القرى والنجوع .. يقودها فلاحى مصر ، ولكن شئ من هذا لم يحدث .. توقعت أن يخرج شعب مصر ويشعر بكرامته التى أهدرها المجلس العسكرى الذى حمى الإخوان وأدى التحية العسكرية لأحد أعضاء الجماعة .. توقعت أن يخرج الشعب ليدافعوا عن حريتهم وكرامتهم وشريان الحياة فى مصر "نهر النيل" ، وللأسف لم يحدث شئ من هذا ..
** توقعت أن يخرج الملايين من العمال الذين توقفت مصانعهم منذ نكسة 25 يناير 2011 ، وزادت الطين بلة بعد تعسر الكهرباء نتيجة نقص البنزين والسولار الذى يسرق ويذهب إلى قطاع غزة بموافقة لصوص الحزب الحاكم .. ولكن للأسف لم يحدث شئ من هذا ..
** لم أرى إلا الإخوان فى كل المواقع والقنوات الإعلامية .. جالسون على أطلال الحرائق ، ينعقون كالبوم بأصواتها الكريهة ، وقد أكدت لى الأحداث والضربات الموجعة والشدائد أننا بالفعل لم نعد نعيش فى دولة .. وهنا أتحدث نيابة عن نفسى وليس نيابة عن أحد ...
** ورغم أن الجميع خاسرون إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور أراجوزات كل زمن وبهلوانات الزمن الردئ .. وفئة كبيرة من الشماتون .. كل هؤلاء يتمتعون بغباء سياسى وفكرى من الدرجة الأولى .. فكل ما يحدث من الجماعة المحظورة كل يوم ، يؤكد أنهم مجموعة من اللصوص والإرهابيين ، يبحثون عن صالحهم وصالح أبناء عشيرتهم ، ولتحترق مصر بمن فيها .. ومع كل ذلك الجميع صامتون !!...
** المستقبل مظلم .. فقطرة المياه لن نجدها والكل صامت .. الغلاء يحاصر الناس وتكاليف المعيشة تضع فى أعناقهم أغلالا وقيودا ، أسوأ ملايين وملايين وملايين المرات من كل الأنظمة السابقة ، وبالتحديد فترة حكم مبارك بكل محاسنها ومساوءها ، لتعميهم عن أى رؤية مستقبلية .. ومع كل ذلك أصاب الجميع الغباء والصمت والبلاهة ، ليس الشعب فحسب ، بل كل المؤسسات فى الدولة المصرية !! ..
** ثارت المؤسسة القضائية وهددت ، وأوقفت عمل المحاكم للمطالبة بعزل النائب العام المعين بالإكراه ، من قبل الإخوان لتدمير القضاء ، وبعد ذلك نظروا حولهم ، فلم يجدوا شعب يساندهم ، أو مؤسسة عسكرية تدافع عنهم وتحميهم ، بل أنهم فوجئوا بأن هناك إتهامات توجه لهم بالقصد والتعمد لتعطيل مصالح الشعب ، بعدم نظر المنازعات ، فلم يكن أمام القضاة إلا إنهاء إعتصامهم وعودتهم إلى المحاكم ... فهل يمكن أن نعتبر هذا أننا نعيش فى دولة .. أعتقد أن الجميع مشاركون فى إسقاط هذا الوطن وتدميره ، وخاصة المؤسسة العسكرية .. فهى ترى كل الأحداث التى تسقط فى الوطن ودولة القانون ، والمؤسسات ، وتهدد الشعب ولا تحرك ساكنا ...
** إننى أحاول أن أذكر الجميع بكل ذلك .. حتى أؤكد أن ما حدث من القرار الأثيوبى لتحويل مجرى مياه النيل هو قرار كارثى بكل المقاييس ، وسوف يؤدى إلى تدمير مصر بالكامل ، وسيصمت الجميع كما صمتوا عندما فرض عليهم رئيسا دون إرادتهم ، ولكنها كانت رغبة أمريكا وإدارة أوباما ودولة إسرائيل .. وعندما فرض عليهم دستور بالبلطجة والإكراه .. وعندما اهين الشعب المصرى على أسوار الإتحادية بفعل قتلة ولصوص ومجرمين وتم تحويل المجنى عليهم إلى جناة ، والقتلة واللصوص إلى ثوار وشرفاء ووطنيين ، كما أعلن ذلك رئيس الجمهورية بشخصه ...
** وسيصمت الجميع كما صمتوا عندما قتل الشباب ، وعذبوا فى معسكرات الأمن المركزى ، وكما سحل المواطن "حمادة صابر" ، وتعرى أمام العالم ولم يتحرك احد .. وكما قتل الشهيد "محمد الجندى" ، وغيره الكثير ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما قتل جنودنا على الحدود ، وأخفى الملف ، حتى لا نغضب مجرمي حماس ، وإرهابيين تنظيم القاعدة لأنهم الأهل والعشيرة ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما إختفى 3 ضباط وأمين شرطة منذ ما يقرب من عامين ولم تتحرك أى جهة ولا أى مؤسسة عسكرية .. لأن ثمن دماء جنودنا لا تساوى شيئا !!...
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما أذيعت تمثيلية سخيفة إسمها "مرسى والمختطفون السبعة" ، وكان فيلم هندى ساقط رغم أنه كلف مصر الكثير من تحريك المعدات العسكرية داخل سيناء ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا على كل الفوضى والخراب والدمار الذى تعيشه مصر منذ أن بليت بظهور هذه الجماعات الإرهابية للوصول لسدة الحكم ..
** تأكدوا أنه لا 30 يونيو ، ولا 100 مليون توقيع ضد النظام الفاشى ، ولا أى يوم سيسقط هذه العصابة التى تحكم مصر والتى تساندها القوة العسكرية والشرطة المصرية والمؤسسة النيابية التى تحاول أن تسقط القضاء المصرى ..
** لا ينفع أو يجدى شئ إلا خروج الشعب المصرى اليوم وليس غدا .. خروج الشعب بالملايين فى كل الشوارع والميادين ، وأن يتخلى الشعب المصرى عن عنجهيته وسلبيته وتبلده ..
** لن يسقط هذا النظام الذى يحميه أمريكا والجيش والشرطة إلا خروج كل الشعب المصرى للمطالبة بحريته وكرامته وإسترداد مصر التى سقطت بمشاركة كل الخونة والمأجورين .. فالشعب هو مالك وسيد هذه الأرض .. وعلى الفلاح أن يدرك أن القادم هو أسوأ مما يتوقع .. فلا أرض ولا محصول ولا خبز ولا بيضة واحدة .. بل الأرض ستتشقق والبهائم ستلقى حتفها ، والديار ستنهار ولم يجد الفلاح ما يستر عورته ويعيد كرامته وشرفه إلا فأسه الذى يخرج به الأن لإستعادة الأرض والعرض ..
** وإذا لم يحدث ذلك .. فلا أحد يلوم إلا نفسه ، وعلى الجيش المصرى أن يتحمل الدمار الذى سيحيط بهذا الوطن أمام كل العالم والتاريخ .. فلا وقت للخونة والمتآمرين والمأجورين ..
** إنه من الغباء أن يدعو البعض لدعوة الجيش المصرى لتوجيه ضربات عسكرية لتدمير سد النهضة فى أثيوبيا ، فهذا فخ يتم نصبه من أمريكا وإسرائيل والإخوان .. وذلك لتوريط الجيش المصرى فى حروب طويلة المدى مع أثيوبيا فى ظل الإحتلال الإخوانى لمصر .. وستوجه الطعنات للجيش المصرى من الداخل عن طريق تنظيم القاعدة والجهاديين والمنظمات الإرهابية ، ومن الخارج عن طريق العصابات المسلحة بالصومال وجيش المحاكم الإسلامية بالسودان ، يدعمهم السلاح الإسرائيلى والأمريكى .. وستندلع حروب سيكون ضحاياها الشعب المصرى والأثيوبى ، وستكون نتائجها تمزق وتشرذم الجيش المصرى وضياع سيناء وسقوط مصر للأبد ..
** وهناك سؤال هام جدا .. لماذا إنطلق هذا المشروع الأن .. خاصة بعد الزيارة الميمونة للرئيس محمد مرسى العياط لأثيوبيا .. فكروا ولو لمرة واحدة فى حياتكم قبل أن تخرجوا علينا بالقرارات والتصريحات ، وثقوا أن أى توريط للجيش فى أى حرب بدون تحرير الداخل من حكم الإخوان ، سيكون فخا لتدمير الجيش المصرى وتدمير مصر !!!
** حمى الله مصر .. وحمى شعبها وأرضها !!!...
صوت الأقباط المصريين
** ولكن للأسف لم يحدث شئ من ذلك إطلاقا .. بل رأينا الإعلام المصرى المرئى ينقل مؤتمر لمنظمات المجتمع المدنى برئاسة رئيس مصر ، المهندس "محمد مرسى العياط" .. و الغريب أنه كالعادة قام بإلقاء كلمته المشهورة بتهديد كل من يقف فى طريقه .. فعلى حد قوله قد نفذ صبره ، ولم يتطرق بكلمة واحدة حول أزمة بناء سد النهضة فى أثيوبيا ، وتأثيره على الحياة فى مصر .. بل أن رسالته كانت تعنى أن الرئيس وجماعته هم أدرى الناس بمشاكل هذه الدولة .. وليس من حق هذا الشعب التدخل أو التعبير عن رأيه فى قضية تمس الأمن القومى المصرى .. بل كالعادة لجأ البعض لتحليل بعض الكلمات والألغاز التى يتعمد المهندس "محمد مرسى العياط" إطلاقها مثل عبارة "أنا عارف مين بيفكر فى إيه وعشان إيه" !!!!!!!....
** على الجانب الأخر .. إنطلق جهابذة الإعلام والقنوات الفضائية بإستضافة سياسى أو مفكر عبقرينو يجلس أمامه إخوانى أو سلفى أو جهادى .. وكالعادة ظلت القنوات فى اللت والعجن مع جهابذة العلوم والفكر ، يرددون نفس المعانى ونفس الكلام ، عندما ألف الرئيس الإعلان الدستورى ووضع قوانين تحصن قراراته ضد الطعن عليها ، وأقال النائب العام ، وحاصر المحكمة الدستورية العليا ، وأصدر دستور الإخوان .. ماذا حدث بعد كل ذلك ؟!!...** الجميع يتحدثون عن الدستور الذى فرض على الشعب بالإكراه ، حتى المحكمة الدستورية وقفت عاجزة أمام هذا الدستور ، وإعتبرته أمر واقع بزعم أن الشعب هو الذى أقر هذا الدستور .. فى الوقت الذى وقف فيه الرئيس يسخر من هذا الشعب ، معتقدا أنه هو وأبناء عشيرته وجماعته أذكى من هذا الشعب الأبله ..
** خلاصة الأمر .. كل ما كنا نعارضه .. تناسيناه الأن .. وبدأنا نتحاور فى الإعلام ، هل ندخل الإنتخابات البرلمانية القادمة لبرلمان مجلس الشعب ، أم نمتنع .. وطبعا فى النهاية سيفرض الشعب الأمر الواقع .. وستتم الإنتخابات البرلمانية القادمة ، رغم أنف هذا الشعب العاجز والمقهور والمذلول ..
** لقد توقعت بعد القرار الأثيوبى أن تندلع المظاهرات فى القرى والنجوع .. يقودها فلاحى مصر ، ولكن شئ من هذا لم يحدث .. توقعت أن يخرج شعب مصر ويشعر بكرامته التى أهدرها المجلس العسكرى الذى حمى الإخوان وأدى التحية العسكرية لأحد أعضاء الجماعة .. توقعت أن يخرج الشعب ليدافعوا عن حريتهم وكرامتهم وشريان الحياة فى مصر "نهر النيل" ، وللأسف لم يحدث شئ من هذا ..
** توقعت أن يخرج الملايين من العمال الذين توقفت مصانعهم منذ نكسة 25 يناير 2011 ، وزادت الطين بلة بعد تعسر الكهرباء نتيجة نقص البنزين والسولار الذى يسرق ويذهب إلى قطاع غزة بموافقة لصوص الحزب الحاكم .. ولكن للأسف لم يحدث شئ من هذا ..
** لم أرى إلا الإخوان فى كل المواقع والقنوات الإعلامية .. جالسون على أطلال الحرائق ، ينعقون كالبوم بأصواتها الكريهة ، وقد أكدت لى الأحداث والضربات الموجعة والشدائد أننا بالفعل لم نعد نعيش فى دولة .. وهنا أتحدث نيابة عن نفسى وليس نيابة عن أحد ...
** ورغم أن الجميع خاسرون إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور أراجوزات كل زمن وبهلوانات الزمن الردئ .. وفئة كبيرة من الشماتون .. كل هؤلاء يتمتعون بغباء سياسى وفكرى من الدرجة الأولى .. فكل ما يحدث من الجماعة المحظورة كل يوم ، يؤكد أنهم مجموعة من اللصوص والإرهابيين ، يبحثون عن صالحهم وصالح أبناء عشيرتهم ، ولتحترق مصر بمن فيها .. ومع كل ذلك الجميع صامتون !!...
** المستقبل مظلم .. فقطرة المياه لن نجدها والكل صامت .. الغلاء يحاصر الناس وتكاليف المعيشة تضع فى أعناقهم أغلالا وقيودا ، أسوأ ملايين وملايين وملايين المرات من كل الأنظمة السابقة ، وبالتحديد فترة حكم مبارك بكل محاسنها ومساوءها ، لتعميهم عن أى رؤية مستقبلية .. ومع كل ذلك أصاب الجميع الغباء والصمت والبلاهة ، ليس الشعب فحسب ، بل كل المؤسسات فى الدولة المصرية !! ..
** ثارت المؤسسة القضائية وهددت ، وأوقفت عمل المحاكم للمطالبة بعزل النائب العام المعين بالإكراه ، من قبل الإخوان لتدمير القضاء ، وبعد ذلك نظروا حولهم ، فلم يجدوا شعب يساندهم ، أو مؤسسة عسكرية تدافع عنهم وتحميهم ، بل أنهم فوجئوا بأن هناك إتهامات توجه لهم بالقصد والتعمد لتعطيل مصالح الشعب ، بعدم نظر المنازعات ، فلم يكن أمام القضاة إلا إنهاء إعتصامهم وعودتهم إلى المحاكم ... فهل يمكن أن نعتبر هذا أننا نعيش فى دولة .. أعتقد أن الجميع مشاركون فى إسقاط هذا الوطن وتدميره ، وخاصة المؤسسة العسكرية .. فهى ترى كل الأحداث التى تسقط فى الوطن ودولة القانون ، والمؤسسات ، وتهدد الشعب ولا تحرك ساكنا ...
** إننى أحاول أن أذكر الجميع بكل ذلك .. حتى أؤكد أن ما حدث من القرار الأثيوبى لتحويل مجرى مياه النيل هو قرار كارثى بكل المقاييس ، وسوف يؤدى إلى تدمير مصر بالكامل ، وسيصمت الجميع كما صمتوا عندما فرض عليهم رئيسا دون إرادتهم ، ولكنها كانت رغبة أمريكا وإدارة أوباما ودولة إسرائيل .. وعندما فرض عليهم دستور بالبلطجة والإكراه .. وعندما اهين الشعب المصرى على أسوار الإتحادية بفعل قتلة ولصوص ومجرمين وتم تحويل المجنى عليهم إلى جناة ، والقتلة واللصوص إلى ثوار وشرفاء ووطنيين ، كما أعلن ذلك رئيس الجمهورية بشخصه ...
** وسيصمت الجميع كما صمتوا عندما قتل الشباب ، وعذبوا فى معسكرات الأمن المركزى ، وكما سحل المواطن "حمادة صابر" ، وتعرى أمام العالم ولم يتحرك احد .. وكما قتل الشهيد "محمد الجندى" ، وغيره الكثير ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما قتل جنودنا على الحدود ، وأخفى الملف ، حتى لا نغضب مجرمي حماس ، وإرهابيين تنظيم القاعدة لأنهم الأهل والعشيرة ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما إختفى 3 ضباط وأمين شرطة منذ ما يقرب من عامين ولم تتحرك أى جهة ولا أى مؤسسة عسكرية .. لأن ثمن دماء جنودنا لا تساوى شيئا !!...
** سيصمت الجميع كما صمتوا عندما أذيعت تمثيلية سخيفة إسمها "مرسى والمختطفون السبعة" ، وكان فيلم هندى ساقط رغم أنه كلف مصر الكثير من تحريك المعدات العسكرية داخل سيناء ..
** سيصمت الجميع كما صمتوا على كل الفوضى والخراب والدمار الذى تعيشه مصر منذ أن بليت بظهور هذه الجماعات الإرهابية للوصول لسدة الحكم ..
** تأكدوا أنه لا 30 يونيو ، ولا 100 مليون توقيع ضد النظام الفاشى ، ولا أى يوم سيسقط هذه العصابة التى تحكم مصر والتى تساندها القوة العسكرية والشرطة المصرية والمؤسسة النيابية التى تحاول أن تسقط القضاء المصرى ..
** لا ينفع أو يجدى شئ إلا خروج الشعب المصرى اليوم وليس غدا .. خروج الشعب بالملايين فى كل الشوارع والميادين ، وأن يتخلى الشعب المصرى عن عنجهيته وسلبيته وتبلده ..
** لن يسقط هذا النظام الذى يحميه أمريكا والجيش والشرطة إلا خروج كل الشعب المصرى للمطالبة بحريته وكرامته وإسترداد مصر التى سقطت بمشاركة كل الخونة والمأجورين .. فالشعب هو مالك وسيد هذه الأرض .. وعلى الفلاح أن يدرك أن القادم هو أسوأ مما يتوقع .. فلا أرض ولا محصول ولا خبز ولا بيضة واحدة .. بل الأرض ستتشقق والبهائم ستلقى حتفها ، والديار ستنهار ولم يجد الفلاح ما يستر عورته ويعيد كرامته وشرفه إلا فأسه الذى يخرج به الأن لإستعادة الأرض والعرض ..
** وإذا لم يحدث ذلك .. فلا أحد يلوم إلا نفسه ، وعلى الجيش المصرى أن يتحمل الدمار الذى سيحيط بهذا الوطن أمام كل العالم والتاريخ .. فلا وقت للخونة والمتآمرين والمأجورين ..
** إنه من الغباء أن يدعو البعض لدعوة الجيش المصرى لتوجيه ضربات عسكرية لتدمير سد النهضة فى أثيوبيا ، فهذا فخ يتم نصبه من أمريكا وإسرائيل والإخوان .. وذلك لتوريط الجيش المصرى فى حروب طويلة المدى مع أثيوبيا فى ظل الإحتلال الإخوانى لمصر .. وستوجه الطعنات للجيش المصرى من الداخل عن طريق تنظيم القاعدة والجهاديين والمنظمات الإرهابية ، ومن الخارج عن طريق العصابات المسلحة بالصومال وجيش المحاكم الإسلامية بالسودان ، يدعمهم السلاح الإسرائيلى والأمريكى .. وستندلع حروب سيكون ضحاياها الشعب المصرى والأثيوبى ، وستكون نتائجها تمزق وتشرذم الجيش المصرى وضياع سيناء وسقوط مصر للأبد ..
** وهناك سؤال هام جدا .. لماذا إنطلق هذا المشروع الأن .. خاصة بعد الزيارة الميمونة للرئيس محمد مرسى العياط لأثيوبيا .. فكروا ولو لمرة واحدة فى حياتكم قبل أن تخرجوا علينا بالقرارات والتصريحات ، وثقوا أن أى توريط للجيش فى أى حرب بدون تحرير الداخل من حكم الإخوان ، سيكون فخا لتدمير الجيش المصرى وتدمير مصر !!!
** حمى الله مصر .. وحمى شعبها وأرضها !!!...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق