** فى معظم الأحوال نعلم جميعا أن اللصوص والمحتالين يتمتعون بدرجة لا بأس بها من الفهم والذكاء ، حتى يستطيعوا أن يفلتوا بجرائمهم .. ولكن لم أرى فى حياتى أغبى من لصوص الإخوان المتأسلمين .. ربما يكون هذا من نعمة العدالة السمائية أن يكونوا لصوص ولكن أغبياء ..
** وهو نفس السبب الذى إستبعد به مرشح الإخوان "خيرت الشاطر" ، ويومها قال الإخوان "بعد إستبعاد خيرت الشاطر ، لدينا الإستبن" .. هذا بجانب إستبعاد أبو إسماعيل حيث إكتشفت اللجنة الرئاسية أن والدته أمريكية ، وتناست نفس اللجنة أن أبناء محمد مرسى العياط يتمتعوا بالجنسية الأمريكية ..
** أما الطامة الكبرى أن هذه اللجنة خلقت مادة قانونية حصنت من خلالها عمل اللجنة ، وأقرت أن نتيجة أى إستفتاءات تصدرها اللجنة لا يجوز الطعن عليها و نتائجها باتة ونهائية ..
** ورغم أن التمثيلية كانت مفضوحة وواضحة ، واللصوص أغبياء .. إلا أن الشعب كان أكثر غباء ، فلم يلتفت أحد إلى قصة قانون العزل السياسى الذى فجره الأب الروحى لجماعة 6 إبريل "ممدوح حمزة" ، وكان القصد من هذا القانون هو منع الفريق أحمد شفيق من الترشح للرئاسة بعد أن رأى الإخوان تصاعد شعبية الفريق شفيق .. وشاهدنا جميعا مذيعى وإعلاميين القنوات الفضائية العاهرة والمصرية ، وهم يستضيفون ضيوف بعينهم ، يروجون لفكرة العزل السياسى ، وأطلقوا عليهم الفلول .. وهذا اللقب شمل كل من عمل فى ظل النظام السابق ..
** وتحولت مطالب الإستشارى "ممدوح حمزة" إلى قنابل مولوتوف تلقى على كل المواطنين .. وتناولتها الحركات الثورية ، ورأينا كلا يطعن فى الأخر ، والبعض يعلن عن توبته عن العمل السياسى فى ظل حكم مبارك ، والبعض الأخر بدأ يرتمى فى حضن الإخوان ، ورفع محاميى الإخوان دعاوى أمام المحاكم لإصدار قانون العزل الذى لم يطبق فى مصر منذ ستين عاما ..
** ولكن للضرورة أحكام .. فالإخوان بدأوا يفرضون تواجدهم وأفكارهم ، وأعلنوا أنهم كانوا الفصيل المضطهد والمقهور ، والذى لم يحصل على فرصته فى ظل النظام السابق ، وإنهم حملان وليسوا ذئاب مثلما وصفتهم الأنظمة السابقة ، وإنهم ملائكة وليسوا شياطين .. وأن أقصى أمانيهم هى المشاركة فى الحياة النيابية ، وفتحت لهم كل القنوات التليفزيونية أبوابها على مصراعيها ، لإستقبال العائدون من جبال تورا بورا ، والهاربين من المعتقلات والسجون ، ورأينا كل الإرهابيين والجماعات التكفيرية والقتلة واللصوص نجوم على برامج التوك شو ، بل وعلى القنوات المصرية .. وكل ذلك يتم وأنا لا أصدق ما أشاهده وأسمعه ، وأضرب كف على كف .. وأتعجب من الشعب المصرى .. أين هو ، وكيف أصيب هذا الشعب بهذا القدر من الغباء حتى يسقط حكم مبارك ليرثه الإرهابيين والقتلة .. هذا الشعب أصابه الغباء لهذا الحد .. هل نوافق الإخوان وبعض المتنطعين على إعتبار كل من عمل فى السياسة منذ 30 عاما هو عضو فاسد فى المجتمع ، ويجب إبادته ..
** صمتنا جميعا على هذه الفوضى والإهانة والإتهامات التى إنطلقت من عباءة الإخوان المحظورة لإهانة كل من يطالب نخبة فى الحياة السياسية إن لم يكن تابعا لفصيل الإخوان ...
** وافق الجميع وصفق وأغمض العيينين على ما كان يفعله الإخوان وبعض السياسيين المتنطعين الذين كانوا يخدمون الإخوان بترديد نفس الشعارات .. بل الكارثة أن المليونيات كانت تخرج ، وميليشيات الإخوان تطالب بقانون العزل ، وهم لا يعرفون كوز الذرة من بلح الشام .. واكن كان هناك من يوجههم فى الوقت الذى يريدونه .. وللأسف إنساق وراءهم بعض أطياف الشعب المصرى ، والبعض كان يتم شحنهم فى أتوبيسات والحصول على أجر مقابل تظاهرهم فى الميادين لصالح الإخوان ..
** لقد نجح الإخوان ومعهم بعض القوى الثورية فى التأثير على الشارع المصرى وإقصاء العديد من الرموز الوطنية .. وبالطبع يعود الفضل إلى الفضائيات .. وبدأت اللجنة الرئاسية تلعب الكراسى الموسيقية مع المرشحين لتصفيتهم ، ونجح فى التلاعب بالفريق شفيق ... فأقيمت الدعاوى ضده ولكن كان هناك إشكالية أمام هذه اللجنة ، وهى هل يجوز أن يرشح محمد مرسى العياط نفسه ضد محمد مرسى العياط" ، ورأت اللجنة أن هذا لا يجوز .. لذلك عدلت عن قرارها بإستبعاد الفريق شفيق وإعادته مرة أخرى كمرشح رئاسى ضد محمد مرسى العياط ، ويومها قبل عمليات التزوير الفجة التى كنت أعلمها مسبقا .. كتبت مقال بعنوان "نجحت المؤامرة وسقط شفيق" بتاريخ 6 سبتمبر 2012 .. ولأننا لم نقرأ ولم نفهم .. فقد توقعت كل الأحداث وتأكدت كل شكوكى بعد إعلان النتيجة .. والمحصلة أن الجميع شاركوا فى تزوير نتيجة الإنتخابات ، فالجميع كاذبون ومضللون وخونة ومأجورين ..
** نعم .. شارك الجميع فى تزوير إرادة الشعب .. فماذا كنتم تتوقعون من اللصوص .. هؤلاء لم يصدقوا أنفسهم أنهم أصبحوا يحكمون ، وقد أصابهم السعار ، وبدأوا يستولون على كل مؤسسات الدولة ويسقطوها .. وإختفت هذه الوجوه التى لم تتوقف يوما واحدا عن الظهور الإعلامى .. وأتساءل ، أين الإستشارى "ممدوح حمزة" ، أين "جورج إسحق" ، أين "البرادعى" .. أين جبهة الإنقاذ الوهمية .. فقد أدى كل منهم دوره بغباء لم يسبق له مثيل ، اللصوص إستحوذوا على كل مفاصل الدولة ، وهذا ليس بدهاء ، ولكنه مزيد من الغباء ، والشعب ساذج يصمت عندما يصمت الفوضيين والدهماء والماكرين ، ويثورا بلا فائدة أو هدف ..
** الجميع يعلم أننا لسنا فى دولة .. وأن هدف أمريكا هو إسقاط وتخريب مصر ، ومع ذلك صمت الشعب فى غباء لم يكن له نظير فى العالم .. والأن نحن أمام إنتخابات مزورة حماها المجلس العسكرى ، وحماها الشعب ،وحماها القضاء ، وحماها الإعلام .. فما هو المدهش عندما يتولى حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون النياببية ، هذه مجرد هدية بسيطة مكافأة له على الدور الذى أداه ، والذى حماه الجيش ، وكل القوى التى يطلق عليها قوى ثورية ، وحماة الإعلام أمثال "عماد الدين أديب" ، و"محمود سعد" ، و"وائل الإبراشى" ، و"ريم ماجد" ، و"هالة سرحان" ، و"عمرو الليثى" ، و"معتز الدمرداش .. فماذا إذن تتوقعون ...
** لقد أسقط القضاء وتم تقسيمه والسيطرة عليه، والشرطة أصبحت تابعة للإخوان ، والجيش حدث ولا حرج ... فكل القيادات العسكرية تؤدى التحية العسكرية لرئيس الجماعة محمد مرسى العاياط، والجميع يتحدث عن الصندوق ، وهم يعلمون أن أى صندوق سيكون مزيف للحقيقة .. ورغم ذلك يهل علينا بعض المتحدثين المتلونين ليدافعوا عن الرئيس محمد مرسى ويرفضون فكرة الإنتخابات الرئاسية المبكرة ، وعلى رأس هؤلاء الناشط "عمرو حمزاوى" ، ووجوه كثيرة تستاء من فكرة تغيير الرئيس .. هذه الوجوه العفنة تحاول الأن جرجرة هذا الشعب إلى خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، فالبعض يجد أن فرصته لخوض البرلمان حتى لو تحالف مع الشيطان .. والبعض يجدها فرصة للكسب المادى والتربح ..
** وغدا سنجد اللافتات فى كل الشوارع إستعدادا لماراثون مجلس الشعب .. وسنفاجئ أن الجميع يسعون للحصول على كرسى داخل البرلمان .. رغم معرفتهم أن مجلس الشورى باطل والدستور باطل ، والرئيس باطل ، ولا توجد دولة .. ولكن هذه هى الحقيقة ، فاللصوص أغبياء والشعب أغبى .. ومازلنا نعانى من مسلسل الفوضى .. ويكفى أن المسئولين لجأوا لإلهاء الشعب بالتصريحات الفيس بوكية والتى حذرت منها كثيرا جدا .. والمقصود هنا أن يظل الشعب فى وادى ، والقيادات العسكرية والسياسية والأمنية فى واد أخر .. وألف مبروك للإخوان الذين إستطاعوا أن يرثوا وطن بأكمله دون أى جهد أو عناء .. وألف مبروك للقواد أوباما الذى حذرت منه ملايين المرات دون فائدة فى الكثيرين .. لا يقبلوا فكرة إدانة أمريكا أو إدانة أوباما ، وهم كثيرون جدا ، وقد أطلقت عليهم أصدقاء أوباما .. والمتفرجين على ما يحدث فى مصر فى العالم كثيرون جدا ..
** فى النهاية .. إنتظروا المزيد والمزيد والمزيد من الفوضى .. فى دولة كل شئ فيها يباع ويشترى .. فلماذا تنزعجون من المستشار حاتم بجاتو .. فكل مصر حاتم بجاتو .. ولا عزاء لدولة الفاشلين ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
** يقابل هؤلاء اللصوص أغبى شعب فى العالم بلا منافس .. بالقطع سيثور البعض وينتفض للدفاع عن نفسه ، ولكن قبل ذلك أرجو أن تقرأووا مرة واحدة فى حياتكم لعلكم تفهمون !!...
** دعونا نبدأ من أحدث الأخبار والأحداث .. فبالأمس صدر قرار جمهورى بتعيين المستشار "حاتم بجاتو" وزيرا لشئون المجالس النيابية ، وقد كان يشغل منصب رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا ، وهى المحكمة الأكثر عداء مع الرئيس مرسى وجماعته .. وكان يشغل منصبا رفيعا وهو أمين عام اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية الأخيرة ..
** الأخطر من ذلك .. هو تردد إسم المستشار "بجاتو" ، والسؤال عن كيفية قبوله لأوراق السجين الهارب "محمد مرسى العياط" فى الإنتخابات الرئاسية ، بصفته أمين عام اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية لسماع شهادته ، وسؤاله عن كيفية قبول أوراقه كمرشح رئاسى ، وهو هارب من السجن حسب شهادة الشهود بعد إقتحام سجن وادى النطرون ، بناء على المداخلة الهاتفية بين السجين الهارب محمد مرسى العياط وقناة الجزيرة فى 29 يناير 2011 .. الأمر الذى يشكل جناية تمنعه من الترشيح فى منصب رئيس الجمهورية ..** وهو نفس السبب الذى إستبعد به مرشح الإخوان "خيرت الشاطر" ، ويومها قال الإخوان "بعد إستبعاد خيرت الشاطر ، لدينا الإستبن" .. هذا بجانب إستبعاد أبو إسماعيل حيث إكتشفت اللجنة الرئاسية أن والدته أمريكية ، وتناست نفس اللجنة أن أبناء محمد مرسى العياط يتمتعوا بالجنسية الأمريكية ..
** أما الطامة الكبرى أن هذه اللجنة خلقت مادة قانونية حصنت من خلالها عمل اللجنة ، وأقرت أن نتيجة أى إستفتاءات تصدرها اللجنة لا يجوز الطعن عليها و نتائجها باتة ونهائية ..
** ورغم أن التمثيلية كانت مفضوحة وواضحة ، واللصوص أغبياء .. إلا أن الشعب كان أكثر غباء ، فلم يلتفت أحد إلى قصة قانون العزل السياسى الذى فجره الأب الروحى لجماعة 6 إبريل "ممدوح حمزة" ، وكان القصد من هذا القانون هو منع الفريق أحمد شفيق من الترشح للرئاسة بعد أن رأى الإخوان تصاعد شعبية الفريق شفيق .. وشاهدنا جميعا مذيعى وإعلاميين القنوات الفضائية العاهرة والمصرية ، وهم يستضيفون ضيوف بعينهم ، يروجون لفكرة العزل السياسى ، وأطلقوا عليهم الفلول .. وهذا اللقب شمل كل من عمل فى ظل النظام السابق ..
** وتحولت مطالب الإستشارى "ممدوح حمزة" إلى قنابل مولوتوف تلقى على كل المواطنين .. وتناولتها الحركات الثورية ، ورأينا كلا يطعن فى الأخر ، والبعض يعلن عن توبته عن العمل السياسى فى ظل حكم مبارك ، والبعض الأخر بدأ يرتمى فى حضن الإخوان ، ورفع محاميى الإخوان دعاوى أمام المحاكم لإصدار قانون العزل الذى لم يطبق فى مصر منذ ستين عاما ..
** ولكن للضرورة أحكام .. فالإخوان بدأوا يفرضون تواجدهم وأفكارهم ، وأعلنوا أنهم كانوا الفصيل المضطهد والمقهور ، والذى لم يحصل على فرصته فى ظل النظام السابق ، وإنهم حملان وليسوا ذئاب مثلما وصفتهم الأنظمة السابقة ، وإنهم ملائكة وليسوا شياطين .. وأن أقصى أمانيهم هى المشاركة فى الحياة النيابية ، وفتحت لهم كل القنوات التليفزيونية أبوابها على مصراعيها ، لإستقبال العائدون من جبال تورا بورا ، والهاربين من المعتقلات والسجون ، ورأينا كل الإرهابيين والجماعات التكفيرية والقتلة واللصوص نجوم على برامج التوك شو ، بل وعلى القنوات المصرية .. وكل ذلك يتم وأنا لا أصدق ما أشاهده وأسمعه ، وأضرب كف على كف .. وأتعجب من الشعب المصرى .. أين هو ، وكيف أصيب هذا الشعب بهذا القدر من الغباء حتى يسقط حكم مبارك ليرثه الإرهابيين والقتلة .. هذا الشعب أصابه الغباء لهذا الحد .. هل نوافق الإخوان وبعض المتنطعين على إعتبار كل من عمل فى السياسة منذ 30 عاما هو عضو فاسد فى المجتمع ، ويجب إبادته ..
** صمتنا جميعا على هذه الفوضى والإهانة والإتهامات التى إنطلقت من عباءة الإخوان المحظورة لإهانة كل من يطالب نخبة فى الحياة السياسية إن لم يكن تابعا لفصيل الإخوان ...
** وافق الجميع وصفق وأغمض العيينين على ما كان يفعله الإخوان وبعض السياسيين المتنطعين الذين كانوا يخدمون الإخوان بترديد نفس الشعارات .. بل الكارثة أن المليونيات كانت تخرج ، وميليشيات الإخوان تطالب بقانون العزل ، وهم لا يعرفون كوز الذرة من بلح الشام .. واكن كان هناك من يوجههم فى الوقت الذى يريدونه .. وللأسف إنساق وراءهم بعض أطياف الشعب المصرى ، والبعض كان يتم شحنهم فى أتوبيسات والحصول على أجر مقابل تظاهرهم فى الميادين لصالح الإخوان ..
** لقد نجح الإخوان ومعهم بعض القوى الثورية فى التأثير على الشارع المصرى وإقصاء العديد من الرموز الوطنية .. وبالطبع يعود الفضل إلى الفضائيات .. وبدأت اللجنة الرئاسية تلعب الكراسى الموسيقية مع المرشحين لتصفيتهم ، ونجح فى التلاعب بالفريق شفيق ... فأقيمت الدعاوى ضده ولكن كان هناك إشكالية أمام هذه اللجنة ، وهى هل يجوز أن يرشح محمد مرسى العياط نفسه ضد محمد مرسى العياط" ، ورأت اللجنة أن هذا لا يجوز .. لذلك عدلت عن قرارها بإستبعاد الفريق شفيق وإعادته مرة أخرى كمرشح رئاسى ضد محمد مرسى العياط ، ويومها قبل عمليات التزوير الفجة التى كنت أعلمها مسبقا .. كتبت مقال بعنوان "نجحت المؤامرة وسقط شفيق" بتاريخ 6 سبتمبر 2012 .. ولأننا لم نقرأ ولم نفهم .. فقد توقعت كل الأحداث وتأكدت كل شكوكى بعد إعلان النتيجة .. والمحصلة أن الجميع شاركوا فى تزوير نتيجة الإنتخابات ، فالجميع كاذبون ومضللون وخونة ومأجورين ..
** نعم .. شارك الجميع فى تزوير إرادة الشعب .. فماذا كنتم تتوقعون من اللصوص .. هؤلاء لم يصدقوا أنفسهم أنهم أصبحوا يحكمون ، وقد أصابهم السعار ، وبدأوا يستولون على كل مؤسسات الدولة ويسقطوها .. وإختفت هذه الوجوه التى لم تتوقف يوما واحدا عن الظهور الإعلامى .. وأتساءل ، أين الإستشارى "ممدوح حمزة" ، أين "جورج إسحق" ، أين "البرادعى" .. أين جبهة الإنقاذ الوهمية .. فقد أدى كل منهم دوره بغباء لم يسبق له مثيل ، اللصوص إستحوذوا على كل مفاصل الدولة ، وهذا ليس بدهاء ، ولكنه مزيد من الغباء ، والشعب ساذج يصمت عندما يصمت الفوضيين والدهماء والماكرين ، ويثورا بلا فائدة أو هدف ..
** الجميع يعلم أننا لسنا فى دولة .. وأن هدف أمريكا هو إسقاط وتخريب مصر ، ومع ذلك صمت الشعب فى غباء لم يكن له نظير فى العالم .. والأن نحن أمام إنتخابات مزورة حماها المجلس العسكرى ، وحماها الشعب ،وحماها القضاء ، وحماها الإعلام .. فما هو المدهش عندما يتولى حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون النياببية ، هذه مجرد هدية بسيطة مكافأة له على الدور الذى أداه ، والذى حماه الجيش ، وكل القوى التى يطلق عليها قوى ثورية ، وحماة الإعلام أمثال "عماد الدين أديب" ، و"محمود سعد" ، و"وائل الإبراشى" ، و"ريم ماجد" ، و"هالة سرحان" ، و"عمرو الليثى" ، و"معتز الدمرداش .. فماذا إذن تتوقعون ...
** لقد أسقط القضاء وتم تقسيمه والسيطرة عليه، والشرطة أصبحت تابعة للإخوان ، والجيش حدث ولا حرج ... فكل القيادات العسكرية تؤدى التحية العسكرية لرئيس الجماعة محمد مرسى العاياط، والجميع يتحدث عن الصندوق ، وهم يعلمون أن أى صندوق سيكون مزيف للحقيقة .. ورغم ذلك يهل علينا بعض المتحدثين المتلونين ليدافعوا عن الرئيس محمد مرسى ويرفضون فكرة الإنتخابات الرئاسية المبكرة ، وعلى رأس هؤلاء الناشط "عمرو حمزاوى" ، ووجوه كثيرة تستاء من فكرة تغيير الرئيس .. هذه الوجوه العفنة تحاول الأن جرجرة هذا الشعب إلى خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، فالبعض يجد أن فرصته لخوض البرلمان حتى لو تحالف مع الشيطان .. والبعض يجدها فرصة للكسب المادى والتربح ..
** وغدا سنجد اللافتات فى كل الشوارع إستعدادا لماراثون مجلس الشعب .. وسنفاجئ أن الجميع يسعون للحصول على كرسى داخل البرلمان .. رغم معرفتهم أن مجلس الشورى باطل والدستور باطل ، والرئيس باطل ، ولا توجد دولة .. ولكن هذه هى الحقيقة ، فاللصوص أغبياء والشعب أغبى .. ومازلنا نعانى من مسلسل الفوضى .. ويكفى أن المسئولين لجأوا لإلهاء الشعب بالتصريحات الفيس بوكية والتى حذرت منها كثيرا جدا .. والمقصود هنا أن يظل الشعب فى وادى ، والقيادات العسكرية والسياسية والأمنية فى واد أخر .. وألف مبروك للإخوان الذين إستطاعوا أن يرثوا وطن بأكمله دون أى جهد أو عناء .. وألف مبروك للقواد أوباما الذى حذرت منه ملايين المرات دون فائدة فى الكثيرين .. لا يقبلوا فكرة إدانة أمريكا أو إدانة أوباما ، وهم كثيرون جدا ، وقد أطلقت عليهم أصدقاء أوباما .. والمتفرجين على ما يحدث فى مصر فى العالم كثيرون جدا ..
** فى النهاية .. إنتظروا المزيد والمزيد والمزيد من الفوضى .. فى دولة كل شئ فيها يباع ويشترى .. فلماذا تنزعجون من المستشار حاتم بجاتو .. فكل مصر حاتم بجاتو .. ولا عزاء لدولة الفاشلين ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأٌقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق