** هذه حقائق وإعترافات دامغة ، وأرقام محاضر وقضايا تكشف عن الوجه القبيح والحقيقى للإخوان المسلمين .. ليس الهدف هو النبش فى القبور ، ولكن الهدف هو البحث عن هذه الملفات ؟!! .. هل طمست ، وطمست معهم الحقيقة ؟!! .. أين هم الذين إقتحموا مكاتب أمن الدولة لحرق الملفات؟ .. هم نصابون وكذابون ، ورغم ذلك يتحدثون عن شرعية الصندوق الذى أتى بالرئيس إلى سدة الحكم .. رغم أن الجميع يعلم أن كل شئ بالصندوق هو مزور ومضلل ..
** صارت أمريكا تتحدث بكل وقاحة وفجور عن شرعية الصندوق ، وهى أول من يعلم حقيقة ما تم دفعه من أموال لتزوير إرادة الشعب المصرى داخل هذه الصناديق ، وهى الدولة التى دعمت بالتزوير وبالمال كل الفوضى والخراب الذى تعيشه مصر ، ومازال الأغبياء من المدعين أنهم مثقفون ، يكذبون هذه الحقائق .. لأن هؤلاء الخونة والمأجورين لا يختلفوا كثيرا عن الإخوان ، بل هم نفس الفصيل من الحقد والغل والكراهية .. وإن تبدلت الوجوه !!! ...
** يتحدث بعض السياسيين والنواب السابقين بالبرلمان المنحل عن شرعية الرئيس ، ويصرون على دعمه حتى نهاية فترة ولايته .. ومن أمثال هؤلاء "عمرو حمزاوى" ، و"محمد عصمت السادات" ، و"أيمن نور" ، و"عمرو موسى" ، و"السيد البدوى" ، و"حمدين صباحى" .. خطورة كل هؤلاء إنهم يهاجمون الإخوان علانية ، ويمدحونهم سرا ، ويدعمونهم سرا ، لكسب ثقة الشارع وشق صفوفهم ..** إنهم يستخدمون نفس الأدوات الحضارية ، والحديث عن الديمقراطية حتى إذا ما نالوا شرعية قانونية .. سرعان ما يكشفون عن وجههم القبيح والمدمر ..
** إن الهدف لكشفنا لبعض القضايا بالمستندات ، هو تذكير هذا الشعب أنه لا أمل ولا أدنى تفكير مع هذه الجماعة للسير فى طريق الإصلاح .. فهم جماعات تكفيرية دموية تخريبية ، حتى لا يكفوا عن دفن رؤوسهم فى الرمال الناعمة ..
** فى هذا الملف ستروى بعض زوجات الإرهابيين رحلتهن من الزفاف إلى أفغانستان ، ثم العودة للسجون المصرية .. هذه الوقائع الخالية من أى إضافات أو مبالغات .. صورة ظلامية لحياتهم .. كئيبة لا أمن ولا أمان .. وأسماء أزواجهن مزورة وعقود وهمية .. وزنى فاحش ، أموالهم ملطخة بالدم والخيانة ، أعمالهم تخريبية لا تعرف الإنسانية ولا تحترم الحرية ...
· زوجة الإرهابى "زكريا محمد بشير" ، فى أوراق القضية 234 لسنة 1995 ، حصر أمن دولة عليا .. تقول :
** إسمى "هدى على بشير محمد أحمد ، مواليد 19 سبتمبر 1971 ، العمرانية ، الجيزة .. حاصلة على دبلوم تجارة عام 1989 .. فى نهاية فبراير 1991 ، تقدم لى إبن عمى "زكريا محمد" بمجرد إنتهاء خدمته العسكرية ، وحصوله على أحدى الوظائف بشركة سياحية ..
** فى أحد الأيام أخبرنى زكريا أنه قرر السفر إلى السعودية لأداء العمرة والبحث عن فرصة عمل .. وذلك بعد كتب كتابى دون أن يدخل بى ، وبعدها سافر إلى السعودية ، وإنقطعت أخباره .. وبعد عام إتصل بى زكريا ، وقال إنه يرغب فى سفرى له بباكستان .. حيث كان يعمل بلجنة الإغاثة الإسلامية العالمية .. وعند وصولى قال لى "أنتِ الأن أم سامح ، وأنا أبو سامح" .. ثم إتجهت إلى بيشاور ، ومنها إلى بابى ، ثم توجهنا إلى منزل سيدة تدعى "أم عاصم" ، وهى زوجة أخ من الجماعة .. ومكثت عندها يوما كاملا ، حيث أعدتنى أم عاصم لليلة زفافى ، وفوجئت بإقامة فرحى الذى تضمن برنامجه الوحيد أناشيد دينية ، وكان جميع السيدات اللاتى حضرن الفرح منقبات ، أما الرجال فهم طليقوا اللحى ..
** دخل بى زكريا ، وفى الصباح إستقللنا سيارة خاصة إلى منطقة "حياة أباد" ، ولاحظت تبدل شخصية زكريا ، فأصبح صامتا ، عصبى المزاج ، وحادا فى كلامه ، صارما فى أوامره ، فرض علىّ الإقامة الجبرية ومنع عنى الحركة ..
** فوجئت بأن 99% من المترددين على منزلى مصابون إصابات بالغة ، أغلبها أطراف وأذرع مبتورة .. وكلهم ذو مسميات حركية مثل "أبو جهاد" ، و"أبو مصعب" ، و"أسد الله" ، و"أبو عمار" ..
** بعد أربعة شهور .. طلب زكريا منى العودة إلى مصر ، لأن لجنة الإغاثة قد إستغنت عن خدماته .. وفى نهاية عام 1994 ، توجهت إلى الأسكندرية بصحبة عمى ، ثم إلى فندق بالمنشية ، لأجد زكريا فى مواجهتى .. طلب منى أن أخلع النقاب ، وقال لى "لو مصر سقطت وأقيمت بها الخلافة الإسلامية ، لسقطت باقى البلاد العربية تباعا وبدون مجهود " ...
** وبدأ يتصل بنا شخص من السودان ، يدعى الدكتور ، وكان يتصل يوميا فى ساعات الفجر الأولى .. وفى أواخر شهر يناير 1995 ، حضر إلينا شخص يدعى "صلاح" ، وهو الإرهابى "عصام عبد الجواد" ، ويبدو أنه كان من ضمن العائدين من أفغانستان ، وكان يدرب زكريا على فك وتركيب وإعداد وتجهيز الدوائر الكهربائية الخاصة بالعبوات والقنابل المتفجرة والناسفة .. حتى صارت لدينا شبكة إرهابية عائدة من السودان .. تم تزويدها بالأموال والسكن والتسليح والتكليفات .. حيث تم إعداد أوكار لهم فى القاهرة ، فى حى المرج ، وبولاق أبو العلا ، وإمبابة ..
** وكان خطط زكريا التى كشف عنها فى حواره مع الإرهابى "عصام عبد الجواد" ، وشخص يدعى "شهدى" هى تصفية د. "حسين كامل بهاء الدين" وزير التربية والتعليم ، وفاروق حسنى وزير الثقافة ، بالإضافة إلى إستهداف بعض العناصر الأمنية التى تحظى ببريق إعلامى ، حتى طلب منى زكريا مشاركته فى إحدى العمليات ، ذات المردود الإعلامى العالمى .. وكان دورى أن أحمل متفجرات ، وأدخل بها أحد الفنادق السياحية إما بالغردقة أو أسوان ، وأضعها فى حمام النساء ..
** وفى صباح 24 فبراير 1995 .. أخبرنى زكريا أنه سوف يتجه إلى القاهرة .. ومن هناك سيتصل بى ، وفى حالة عدم إتصاله يكون قد حدث له مكروه .. وفى هذه الحالة سيقوم صلاح بالإتصال بى هاتفيا الساعة 2.15 ، وبالفعل .. إتصل صلاح فى الميعاد وأخبرنى أن لقائى فى الخامسة مساء بمحطة الرمل ... وتقابلت وأعطيته مفتاح دولاب غرفة نومى ، وتوجهت معه إلى شفة الهانوفيل ، وفتح الدولاب ، وأخذ ما تبقى من المتفجرات ، ووثائق ، وعبأها فى حقيبته ..
** بعد ساعة .. فوجئت بمباحث أمن الدولة تقتحم شقتى ، وسألونى عن مكان زكريا .. وأثناء تفتيش الشقة أخرج أحد الضباط ثلاثة قنابل ، وخمسة وثائق زواج وسفر على بياض ، وطبنجة وشوية طلقات .. إضافة إلى مبالغ مالية حتى تم ترحيلى إلى النيابة ، لأعترف بقصتى ، وبكل ما دار خلالها بعد أن أبديت ندمى على ما فعلت !!!.......
زوجة أخرى .. تدعى إنتصار محمد ثابت زيادة .. تقول :
** تزوجت أحمد حلمى عن طريق أحد أصدقاء والدى ، يعمل سروجى سيارات ، وتقاضى والدى 2000 مهرا .. فرح بيها خاصة أن العريس مجهز كل شئ حتى هدومى إشتراها لى من غير ما يشوف منى إلا صورة فوتوغرافية .. وليلة "كتب كتابى ودخلتى" ، شفت أحمد حلمى ، ومكثت معه 75 يوما .. لم يبرج فيها الشقة ، وعاملنى معاملة جنسية بشعة .. كان يدعى إنه لم ير إمرأة فى حياته ، وكان يعطينى دولارات وتأخذها من ناس لا أعرف عنهم شيئا .. ثم إكتشفت الحقيقة المرة حين تم إلقاء القبض عليه ..
** إكتشفت أن إسمه "عبد الفتاح أحمد معوض" ، وإنه ضمن العناصر الإرهابية التى كانت مشتركة فى تنظيم العائدون من السودان ، والذين دخلوا مصر ، يهدف القيام بعدد من العمليات الإرهابية المكلفين بها .. وإنهم قد أمكنهم الزواج من ضحاياهم بعقود زواج مزورة ، وأسماء مستعارة حتى لا يفتضح أمرهم لأجهزة الأمن ، وكان الهدف من تلك الزيجات هو جعلها ستارا لعملياتهم وإشباع رغباتهم الجنسية .. ومن بين النماذج الصارخة التى تكشف السلال الإجتماعى والأسرى لتلك الجماعات وكيف تستباح الحرمات وتنتهك الأعراض ...
** وفى قضية تنظيم "التكفير والهجرة" ، التى تحمل رقم 26 لسنة 1977 ، أمن دولة عليا ، والتى تم محاكمة 23 سيدة ، صدر بشأنهن حكم بالبراءة حفاظا على كرامة المرأة المصرية ..
** قالت "سعاد السيد محمد عبد الرحمن" ، فى تحقيقات النيابة .. كنت سبب مباشر فى هدم أسرتى ، عندما حرضت شقيقتى القاصر ووالدتى على هجر منزل الأسرة وتزويجهما مثلى من أعضاء تنظيم التكفير والهجرة ، حيث إعتقدت وقتها أننى أخرجهما بذلك من دار الكفر والهجرة إلى دار السلام والفوز .. وبالفعل تمكنت من إستدراج شقيقتى نجوى البالغة من العمر 16 سنة ، وإنضمت إلى جماعتنا ، بعد أن تم إعطاء نجوى كشف بأوصاف الأخ الذى سوف يدخلها فى عصمته .. وتم التلاقى المبدئى بدون خلوة ، ثم تم الزفاف ، وتم إنتقالهما إلى خلوتهما ..
** هذه بعض الإعترافات المخجلة .. أردنا بها تذكرة هذا الشعب المغيب لكى يعرف أن المستقبل ظلامى ، وهناك مؤسسات تضلل هذا الشعب ، وتتعهد بحمايته .. والواقع أن كلام الليل مدهون بزبدة ، يطلع عليه النهار يسيح .. أفيقوا ياشعب مصر ، فقد كتبنا الكثير عن المستقبل ، والجميع مازالوا مغيبين حتى هذه اللحظة ، والخروج إلى الشارع هو الحل ، وليس هناك حل أخر .. كان الله فى عون هذا الوطن !!!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق