أغارُ عليكَ
من امرأةٍ تَتَخفّى
ورائي....
وتأْسِرُني
بين زيرِ السطورْ
فَتِلْك التي
تسْتقلُّ المنابرَ
ليست أنا... بل
سرابٌ هوْى من
شرودِ الحضورْ
هيَ بعضُ بعْضي المٌغامرْ
و نِصفي المُسافرْ
وكلِّي الذي يتحَرّى
طقوسَ الغرورْ
أغارُ عليكَ
من امرأةٍ تحْتويني
كطَيْفٍ يَلُفُّ الغيابْ
يُدثِرُني بِقوافٍ
ويكتبني خِلْسة فوق
رُكْحِ الضبابْ
فَمَنْ سأكون إذن
حين تَهْدأ أقلامُها
و تنامْ
فَمَنْ سأكون
إذا قرّرتْ أنْ
تَخونَ الكلامْ
فَما الحرْفُ من دونِها
ما الحضورٌ إذن
إن توارتْ
و أخْفَتْ دليلَ
السِهامْ
أغارُ عليكَ
من امرأةٍ نَحَتَتْني
على راحَتَيْكَ
خُطوطَ نَصيبْ
و أهْدَتْكَ قلبي
معانٍ أَوَتْها
سطورِ اللهيبْ.
0 comments:
إرسال تعليق