لَمْلَمَتِ الشَّمْسُ ضَفَائِرَهَا
عَلَى ضِفَافِ النُّجُوم
خَبَا نُورُهَا الذَّهَبِي
جُمْجُمَةُ اللَّيْلِ فَصَّلَ فَسَاتِينَهَا
لِتُزْهِرَ بِأَنْهَارِ الْقَمَرِ اللُّجَيْنِي
اسْتَعَادَ الدُّجَى بَسْمَتَهُ
اِرْتَدَى عَبَاءَةَ الضَّوْءِ الْفِضِّي
قَبْلَ أَنْ تُغْلِقَ الشَّمْسُ هُدْبَهَا
لِتَغْفُو عَلَى سَرِيرِ الْبَحْرِ السِّحْرِي
الصَّمْتُ يَرْتَجِفُ
وَحَمَامَاتُ الأَرْوَاحِ تُرَفْرِفُ
فَوْقَ بَسَاتِينِ الأَحْلاَم
تُعَانِقُ عَقِيقَ الْمَاء
هَكَعَتْ عَلَى شَاطِئ الرِّمَال
تَقْطِفُ أَسْرَابَ السَّرَاب
صَوَامِعُ النَّهَار
بَرَاكِينٌ وَ دُخَّان
سُدُومٌ غَطَّتْ عُيُونَ الضِّيَّاء
ضَوْضَاء وَ فَوْضَى الأَصْوَات
وَ جَدْوَةَ الصَّمْتِ خَاتَمُ الشِّفَاه
ثَرْثَرَات صَمَّاء
عَلَى ذِرَاعِ الأَصْدَاء
تَفَجَّرَتْ تَنْثُرٌ السَّمَاد
فَوْقَ أَرْضٍ جَرْدَاء
الرِّيحُ نَكَبَتْ
فَهَبَّتْ بِرَذَاذِ الْجَفَاف
أَبَى اللَّيْلُ أَنْ يُغَادِرَ الأَنَام
عَسْعَسَ وَ عَصْلَجَ إِلى الظَّلاَم
الصَّرِيرُ مَوْؤُودُ الأَصْوَات
أَصَرَّ عَلَى قَرْعِ أَجْرَاسَ الْحَيَاة
وَشَائِجُهُ تَشَابَكَتْ وَ تَدَاخَلَتْ
لِتُصْدِرَ رَنِينَ الْهَلَعِ
بِالْمِسَاحَاتِ الدَّكْنَاء
**
عند الغدير
عند الغدير وخرير السواقي
رذاذ مطر ناعس يزهر كرومي
البلابل قي أعشاشها اختبأت
وتوارت عن عيوني
وحدي أجول بأبصاري
وخوالج نفسي تحكي في صمتي
تخفق هضاب صدري
يستنزفني البعد وتتبدد خطواتي
نسيم الصباح يداعب أهدابي
أجول بين الأشجار بأبصاري
.............................
مر طيفك لامس أفكاري
خيالك عالق في قشعريرتي
كسرت الصمت الضائع وحضنت خيالي
تركت ثوراتي تطفو بدمي
وسكبت رنينك في وهج شراييني
أنت تمردي وعصياني
نبيذك مدام أثمل أذهاني
كطراوة الحرير تحت أقدامي
اختبأت في دفئك من أشجاني
تعتري رجفة نبضات قلبي
تفقدني اتزاني
جنة رياحك أعاصير هزت
أغصاني
............................
نطقت اسمك في وجلي
تلاشت أشجاري وتعرت
أغصاني
عاصفة هبت فعصفت وجلي
قتلتني مرتين
مرة بحب انتابني
وثانية لما بصمتي عصفت
أشجاني
نطق خرسي بجنوني
سطر أساطير عقدة غضبي
سحابة اعتلت تعانق الغيوم
يتتاءب المساء وتسيل الدموع
تهامست أوتاري وباتت تعد
النجوم
..............................
بحر دموعي لازال يسبح
ساعة السحر
دفء شتاء ورجفة خريف
تتجادبني تساقطت تخاريف
أحلام تغنت بها أغصاني
فازدان ربيع الروابي
وعلت مسحة نضارة على
أوراقي
زاد شحوبها واصفر وجداني
..................................
عاد لي أملي وتراءى لي
جمال وطني
عطر فاح بأوصالي
تبدد حزني فأعلنت صياح
هيامي
أودعت رأسي صدرك
وتمنيت أن أعود طفلة
تجري لاهية دون أن تدري
ولا تعي سر وكنه وجود
انضباطيييييييييييي
**
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
لِيَهُزَّنِي إِلَيْكَ حَنِينٌ أَكْبَر؟
أَزْهَارُ الْجُنُونِ نَبَتَتْ بِي
فَهَرْهَرَتِ الرِّيحُ بَيْنَ جَوَانِحِي
النَّبْضُ تَثَاءَبَ مِنْ فَرْطِ تَسَارُعِهِ
صَدَعَ الْفُؤَادُ بِدَقَّاتِهِ
أَحْبَبْتُ هَذَا النَّبْضَ!ا
أَحْبَبْتُ ذَاكَ الصَّدْع!ا
صَرِيرٌ بِوَرِيدِي
نَعَرَ كَالرِّيحِ كَادَ يُرْدِينِي
مَا بَالُ أَغْصَان الشِّتَاء
تَعَرَّشَتْ بِالرَّبِيعِ؟
لِمَ الرَّبِيعُ أَيْنَعَ وَ اسْتَوْذَفَ
بِالْخَرِيفِ؟
السَّمَاءُ أَوْذَقَتْ فِي عِزِّ الصَّيْف!ا
أَرَى الأَسْمَاكَ بِالآفَاقِ
تُحَلِّقُ.. تَطِير!ا
وَ الْعَصَافِيرُ بِعُمْقِ الْبِحَارِ
تَسْبَحُ .. تَسِيح!ا
الْغَبَشُ انْتَشَرَ بِنُورِ شَمْسٍ
مُضِيء!ا
وَجَدْتُنِي غَارِقَةً فِي رَوْعَةِ الْكَوْنِ
الْبَدِيع!ا
أَهْوَ تَغْيِيرٌ فِي قَانُونِ الْوُجُودِ
الْعَجِيبِ؟
أَمْ ارْتَدَيْتُ حَدَقَات النُّورِ
الْجَدِيد؟
سَحْسَحَ قَوْسُ قُزَحٍ بِمُقَلِي
أَسِيرُ فَوْقَ الْمَاءِ وَ لاَ أُبْتَل!ا
نَارُ الْجَمْرِ أَحِسُّهَا ثَلْجاً مُبْتَل!ا
الْفَيْحَاءُ تَدَلَّتْ بِهُدبِ الشَّتَائِل
الصَّخْرُ بِعَنَاقِيدِ الْكُرُومِ انْسَجَل
صَهِيلُ فَرَسٍ تَحْتَ الأَحٍمَالِ
ضَحَكَاتٌ وَ تَرْنِيمٌ يُطْرِب
وَ الأَنِينُ أَسْمَعُهُ هَمَسَاتُ الْحَنِين
كَلُّ مَا حَوْلِي أَيْنَعَ وَ أَنْضَر
تَرَقْرَقَ السَّنَا بِمُهَجشي
غَطِفَتِ الْحَيَاةُ بِعَيْنِي
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
عَلَى ضِفَافِ النُّجُوم
خَبَا نُورُهَا الذَّهَبِي
جُمْجُمَةُ اللَّيْلِ فَصَّلَ فَسَاتِينَهَا
لِتُزْهِرَ بِأَنْهَارِ الْقَمَرِ اللُّجَيْنِي
اسْتَعَادَ الدُّجَى بَسْمَتَهُ
اِرْتَدَى عَبَاءَةَ الضَّوْءِ الْفِضِّي
قَبْلَ أَنْ تُغْلِقَ الشَّمْسُ هُدْبَهَا
لِتَغْفُو عَلَى سَرِيرِ الْبَحْرِ السِّحْرِي
الصَّمْتُ يَرْتَجِفُ
وَحَمَامَاتُ الأَرْوَاحِ تُرَفْرِفُ
فَوْقَ بَسَاتِينِ الأَحْلاَم
تُعَانِقُ عَقِيقَ الْمَاء
هَكَعَتْ عَلَى شَاطِئ الرِّمَال
تَقْطِفُ أَسْرَابَ السَّرَاب
صَوَامِعُ النَّهَار
بَرَاكِينٌ وَ دُخَّان
سُدُومٌ غَطَّتْ عُيُونَ الضِّيَّاء
ضَوْضَاء وَ فَوْضَى الأَصْوَات
وَ جَدْوَةَ الصَّمْتِ خَاتَمُ الشِّفَاه
ثَرْثَرَات صَمَّاء
عَلَى ذِرَاعِ الأَصْدَاء
تَفَجَّرَتْ تَنْثُرٌ السَّمَاد
فَوْقَ أَرْضٍ جَرْدَاء
الرِّيحُ نَكَبَتْ
فَهَبَّتْ بِرَذَاذِ الْجَفَاف
أَبَى اللَّيْلُ أَنْ يُغَادِرَ الأَنَام
عَسْعَسَ وَ عَصْلَجَ إِلى الظَّلاَم
الصَّرِيرُ مَوْؤُودُ الأَصْوَات
أَصَرَّ عَلَى قَرْعِ أَجْرَاسَ الْحَيَاة
وَشَائِجُهُ تَشَابَكَتْ وَ تَدَاخَلَتْ
لِتُصْدِرَ رَنِينَ الْهَلَعِ
بِالْمِسَاحَاتِ الدَّكْنَاء
**
عند الغدير
عند الغدير وخرير السواقي
رذاذ مطر ناعس يزهر كرومي
البلابل قي أعشاشها اختبأت
وتوارت عن عيوني
وحدي أجول بأبصاري
وخوالج نفسي تحكي في صمتي
تخفق هضاب صدري
يستنزفني البعد وتتبدد خطواتي
نسيم الصباح يداعب أهدابي
أجول بين الأشجار بأبصاري
.............................
مر طيفك لامس أفكاري
خيالك عالق في قشعريرتي
كسرت الصمت الضائع وحضنت خيالي
تركت ثوراتي تطفو بدمي
وسكبت رنينك في وهج شراييني
أنت تمردي وعصياني
نبيذك مدام أثمل أذهاني
كطراوة الحرير تحت أقدامي
اختبأت في دفئك من أشجاني
تعتري رجفة نبضات قلبي
تفقدني اتزاني
جنة رياحك أعاصير هزت
أغصاني
............................
نطقت اسمك في وجلي
تلاشت أشجاري وتعرت
أغصاني
عاصفة هبت فعصفت وجلي
قتلتني مرتين
مرة بحب انتابني
وثانية لما بصمتي عصفت
أشجاني
نطق خرسي بجنوني
سطر أساطير عقدة غضبي
سحابة اعتلت تعانق الغيوم
يتتاءب المساء وتسيل الدموع
تهامست أوتاري وباتت تعد
النجوم
..............................
بحر دموعي لازال يسبح
ساعة السحر
دفء شتاء ورجفة خريف
تتجادبني تساقطت تخاريف
أحلام تغنت بها أغصاني
فازدان ربيع الروابي
وعلت مسحة نضارة على
أوراقي
زاد شحوبها واصفر وجداني
..................................
عاد لي أملي وتراءى لي
جمال وطني
عطر فاح بأوصالي
تبدد حزني فأعلنت صياح
هيامي
أودعت رأسي صدرك
وتمنيت أن أعود طفلة
تجري لاهية دون أن تدري
ولا تعي سر وكنه وجود
انضباطيييييييييييي
**
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
لِيَهُزَّنِي إِلَيْكَ حَنِينٌ أَكْبَر؟
أَزْهَارُ الْجُنُونِ نَبَتَتْ بِي
فَهَرْهَرَتِ الرِّيحُ بَيْنَ جَوَانِحِي
النَّبْضُ تَثَاءَبَ مِنْ فَرْطِ تَسَارُعِهِ
صَدَعَ الْفُؤَادُ بِدَقَّاتِهِ
أَحْبَبْتُ هَذَا النَّبْضَ!ا
أَحْبَبْتُ ذَاكَ الصَّدْع!ا
صَرِيرٌ بِوَرِيدِي
نَعَرَ كَالرِّيحِ كَادَ يُرْدِينِي
مَا بَالُ أَغْصَان الشِّتَاء
تَعَرَّشَتْ بِالرَّبِيعِ؟
لِمَ الرَّبِيعُ أَيْنَعَ وَ اسْتَوْذَفَ
بِالْخَرِيفِ؟
السَّمَاءُ أَوْذَقَتْ فِي عِزِّ الصَّيْف!ا
أَرَى الأَسْمَاكَ بِالآفَاقِ
تُحَلِّقُ.. تَطِير!ا
وَ الْعَصَافِيرُ بِعُمْقِ الْبِحَارِ
تَسْبَحُ .. تَسِيح!ا
الْغَبَشُ انْتَشَرَ بِنُورِ شَمْسٍ
مُضِيء!ا
وَجَدْتُنِي غَارِقَةً فِي رَوْعَةِ الْكَوْنِ
الْبَدِيع!ا
أَهْوَ تَغْيِيرٌ فِي قَانُونِ الْوُجُودِ
الْعَجِيبِ؟
أَمْ ارْتَدَيْتُ حَدَقَات النُّورِ
الْجَدِيد؟
سَحْسَحَ قَوْسُ قُزَحٍ بِمُقَلِي
أَسِيرُ فَوْقَ الْمَاءِ وَ لاَ أُبْتَل!ا
نَارُ الْجَمْرِ أَحِسُّهَا ثَلْجاً مُبْتَل!ا
الْفَيْحَاءُ تَدَلَّتْ بِهُدبِ الشَّتَائِل
الصَّخْرُ بِعَنَاقِيدِ الْكُرُومِ انْسَجَل
صَهِيلُ فَرَسٍ تَحْتَ الأَحٍمَالِ
ضَحَكَاتٌ وَ تَرْنِيمٌ يُطْرِب
وَ الأَنِينُ أَسْمَعُهُ هَمَسَاتُ الْحَنِين
كَلُّ مَا حَوْلِي أَيْنَعَ وَ أَنْضَر
تَرَقْرَقَ السَّنَا بِمُهَجشي
غَطِفَتِ الْحَيَاةُ بِعَيْنِي
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
0 comments:
إرسال تعليق