أمي ،التي سهرت حتى ينام القمر
أمي، التي نهضَت لتوقظ الشمس
توظّب سرير الليل
تُعد للصباح قهوته
تَعجُن من خميرة الحب رغيفاً
تُسابق النحل الى رحيق
النسمات
وَتقطفه شهداً من المحبة
أمي...
يا عاصفة الحنان
يا هدوء العطف
الذي يتسلل دفقُه
الى الروح
يُغرق القلب
يَسرحُ في الجسدِ
يَأسُرُ نوافذ الحواس
يُشعل دفء الأحاسيس
يُزهر وروداً
على بيادر السماء
تُغرد مع عصافير الحلم
أمي، يا نبع العطاء
يا من حملتني تسعاً
عدا الايام والسنين
ترعاني بالعطف والحنين
في عيدِك
ماذا عساني أُهدي اليك
ماذا تراني اقول لك
ماذا عساني اكتب عنك
الكلمات تخجل بتعابيرها
تتوارى في نهر الصمت
تحتمي خلف بحور العتمة
تُحدِّق خلف قضبان القلب بلوعة
حتى اسعفتني بأن اردد
اعذب العبارات
وأرق المناداة
واجمل النغمات
امي ...
امي...
امي...
أمي، التي نهضَت لتوقظ الشمس
توظّب سرير الليل
تُعد للصباح قهوته
تَعجُن من خميرة الحب رغيفاً
تُسابق النحل الى رحيق
النسمات
وَتقطفه شهداً من المحبة
أمي...
يا عاصفة الحنان
يا هدوء العطف
الذي يتسلل دفقُه
الى الروح
يُغرق القلب
يَسرحُ في الجسدِ
يَأسُرُ نوافذ الحواس
يُشعل دفء الأحاسيس
يُزهر وروداً
على بيادر السماء
تُغرد مع عصافير الحلم
أمي، يا نبع العطاء
يا من حملتني تسعاً
عدا الايام والسنين
ترعاني بالعطف والحنين
في عيدِك
ماذا عساني أُهدي اليك
ماذا تراني اقول لك
ماذا عساني اكتب عنك
الكلمات تخجل بتعابيرها
تتوارى في نهر الصمت
تحتمي خلف بحور العتمة
تُحدِّق خلف قضبان القلب بلوعة
حتى اسعفتني بأن اردد
اعذب العبارات
وأرق المناداة
واجمل النغمات
امي ...
امي...
امي...
**
سدني
0 comments:
إرسال تعليق