إبداعنا والخطر في صالون المرأة الجديدة

ولازال صالون المراة الجديدة بقصر ثقافة المنصورة برئاسة الشاعرة "فاطمة الزهراء فلا " يواصل موضوعاتة الجادة والتي تناقش الاحداث الجارية علي الساحة وكان الموضوع هذة المرة يحمل عنوان (ابداعنا ومواجة الخطر )والتي ضم نخبة متميزة من الكتاب والشعراء ،منهم "فؤاد حجازي ،شوقي وافي ،ابراهيم رضوان ،علي عوض ،السعيد نجم ،أحمد الحديدي ،ميمي قدري ،سمية عودة ،ماهر عبد الواحد "وادارت الصالون الشاعرة "فاطمة الزهراء فلا " في البداية تحدثت مديرة الصالون قائلة :كيف نبدع والخوف يحاصرنا , أما شبعنا قهرا وخوفا , سنوات طويلة والمبدعون يكتبون حسب أهواء السلطة إلا القليلين الذين فلتوا وكان عقابهم السجن تري ماذا يقول أدباؤنا هذه الليلة

في البداية قال فؤاد حجازي :- أنا لا اري أي خطر ،الاسلاميون لهم رويه متعددة ،وهناك عدة طيارات حتي لو أجتمعت لن تؤثر في الابداع ،فالفنون نشات وعاشت الاف السنين دون أن يؤثر اي فكر أو توجه الخطر من الادباء والتقنيات الحديثة التي تشغلهم عن قضايا المجتمع الذي يعيشون فية ،فالانترنت لا يعطينا الخيال الخصب بل هو يشغل الاديب عن ابداعة .

أما الاديب شوقي وافي فقال :- الخطر يكمون في المرحلة الانتقالية التي نعيش فيها خاصة مرحلة القلق والانفعالات النفسية التي يعيشها الاديب .

ويقول أحمد الحديدي :- مسالة الكتابة تختلف من أديب اللي أخر والابداع من خطر اراهما اتجاهين الفن من أجل الفن أو الاديب من أجل المجتمع والاديب له رؤيتها وليس مطالب بوضع الحلو ولكنها يكتب رؤيتها الابداعية .

أما الشاعر ابراهيم رضوان :-اذا خفت من اني أخاف لا أستطيع أن أخاف لن أزرع رقيب بداخي ،ولكن رغم وجود مباحث امن الدولة في العصر البائد الا اننا لن نحد من ابداعنا ودخلت السجن وكتبت بداخلة أنا لا أخاف من الاسلام ولكني أخاف من الاسلاميون نفسهم .

أما سمية عودة :- فتقول الخطر الذي ياتينا أن نمنع من نشر أفكرنا كيف يمنعون بوضع يجرم حدود معينة للكلمة .

أما ميمي قدري :- الادب الجيد يعيش الف عام ولن يمنع أديب من نشر راية مهما كانت المخاوف سوف نكتب باقلام الشفافية والنور .

أما السعيد نجم:- من مصلحة اي اديب مصادرة كتبة حتي يشتهر وبعضهم يتعمد ان يثير المخاوف حول ابداعة لكي يناقش والفن لن يقتل في عصر السماوات المفتوحة ولن يفرض اي تيار رائية علي المبدع.

من الخطورة ان احزف كلمة في ابداعي تخل بالمضمون ولذلك لن احذفها مهما كانت الاسباب والخوف غير وارد بالمرة فلو حتي حاكموني أكون قد حققت مجدا بانهم قراو لي .

أما سيد فهمي فيقول :- الشاعر والمبدع هو المرشد ويبحث عن كل ماهو جديد في الفكر دون تقيد.

وانهي الشاعر ماهر عبد الواحدالندوة قائلن اننا لن نكون قادرين علي التقدم والابداع الا اذا امتلكنا أقلاما حرة وان شعبنا ظل مسكيننا 30 عاما دون تعبير حر ولن يسمح لاي انسان مهما كان ان يسلبه حريته ووعية مهما كان الثمن, وفي النهاية توجهت الشاعرة بالشكر للقائمين علي تنظيم الصالون وتحية للأستاذ سامح العطروزي مدير قصر الثقافة