( وأهرب منك ---- من الأنت
فأجدني طافحة ---- بالأنت
وأُُحدث الأنا عن ---- الأنت
وأنني خُنتك بالنسيااان يااا الأنت
ولكن في حقيقة الجمر ما نسيت ---- إلاّي
وسواي مااا خُنت )
**--**--**
والأنت المستوحى
من جيد .. وقلائد
زمرد الدهر
.....،......
والأنت المستوحى
من خرز مسبحة تسابيح
خشوع الفجر
.....،.....
والأنت المستوحى
من ميْل زوغان
دوارق إشتهاءات
جموح البحر
ومن فيوض كلف
بوارق صروح إسفين البدر
.....،.....
والأنت المستوحى
من انبلاج شفاه
شفق الثغر
.....،.....
والأنت المستوحى
من صريم
حمرة خجل الدفتر
والأنت المستوحى
من قطرة دم اغتباط الحبر
.....،.....
والأنت المستوحى
من قلائدٍ ترقد
بشطآن حنو دفء الصدر
.....،.....
والأنت المستوحى
مني .. ومن دمي
ومن خالصات ما أفرزته
اهتزازات انشراح
تهلل أسارير العمر
.....،.....
والأنت الأنا
والأنا الأنت
كما نصّته دساتير الحرف
وسنته سلطة قوانين النثر
19-- 12 -- 2014
------،-------
شاعرة تونسية
4 comments:
وقـَالَ لـَهَا ...
سِـهَامُ المَـوْتِ أهْـوَنُ عَـلـَيَّ ... ممَّا أ ُدَانِي ...
حِـمَامُ الفـَوْتِ أهْـوَنُ عليَّ ... ممَّا أ ُعَانِي ...
فـَيَا ربِّي خـُذ بيَـدِ فـَمِي ...
ولا تـَجْعَـلـْـنِي بحُـبِّهَا مَهْـوُوسَ الرِّضَا ...
ورُقِيُّ حُـبِّـهَا مُـدَمَّـر المَـدَى ... ولا أرَاهُ بمُـقـَـل مَـنـَامَاتِ الرَّبيع
فِيَّ فـَان ...
يَا ربِّي خـُذ بفـَم دَمِي ...
ولا تـَجْـعَـلـْـني بفـُـيُـوضَات عِـزِّكَ ...
ـ مَـظـْـنـُونَ الأسَى ...
ـ مَـحْـمُـومَ الرَّجَا ...
ـ مَـسْـلـُوبَ الحَـشـَا ...
ـ مُعْـدَمَ المَـسَا ...
ـ قـَانِي ... الرِّجْـفـَة ... يَـتـَفـَـوَّقُ عَـلـَيَّ بعَـتـمَـتِي
ظـَلامُ مَكـَانِي ...
فـَإنْ كـَانـَتْ جـرَاحي بخـُطـَاهَا ... تـَتـَنـَـوَّرُ ...
فـَمَـرْحَى ... ومَا أحْـلـَى بخـُطـَى رُبَاهَا زَمَانِي ...
ومَا أحْـلـَى بـوَقـْعِـهَا صَـمِـيـم / صَـريـر الألـَمْ ...
وإنْ كـَانَت صُـرُوفُ مَـوتِي بـرضَاهَا ... تـَتـَضَـوَّرُ ...
فـَمَـرْحَى بكـُنـُوز رضَاهَا ... وسُعِـدْتَ بمُـرُور حَـرُور حَـتـْـفِي يَا كِـيَانِي ...
وسَـلامًا يَا شَـمِـيـمَ العَـنـَا ... يَا تـَجَـمْـهُـرَ ... يَا أيُّهَـذا العَـدَمْ ...
تـَتـَنـَسَّـمُ ... وأتـَظـَلـَّـمُ ...
تـَتـَقـَـدَّمُ ... وأتـَهَــدَّمُ ...
تـَتـَنـَغـَّمُ ... وأتـَجَـهَّـمُ ...
ولـَكـنْ ... مَاذا أفـْعَـلُ إن جَاءَتـْـكَ القـَصيـدَة ُبـصَـلاة
الحَـبـيـبـة ... تـَتـَـلـَظـَّى ... بمَـرَايَا جَـوَى مَـسَاعِـيـكَ ...
تـَنـْـتـَقِـمْ ...
وهَـذهِ جـرَاحي بخـُطـَاهَا ...
وهَـذا مَـوتي بمَعَابـر وأيْـقـُونـَاتِ رضَاهَا ...
فـَيَا رَبُّ ... مَـرْحَى بمَـقـَاديـر هَـذا الألـَمْ ...
ويَا رَبُّ ... مَـرْحَى بمَـتـَاريس هَـذي الحِـمَمْ ...
ويا رَبّ ... أمُـوتُ وأحْـيَا ...
وأحْـيَا ... ولا أمُـوتُ ...
فِي جَحَافِـل مَا تـَظـَاهَـرَ بي ... مِـنْ عَـدَمْ ...
فـَيَا ربِّي خـُذنِي بمَـرَامِي خـُطـَاهَا ...
يَا ربِّي خـُذنِي بمَعَايـيـر رضَاهَا ...
يَا ربِّي لا تـُنـَجِّـنِي مِـنْ حِـمَم هَـذا ... الألـَمْ ...
يَا ربِّي لا تـُنـَجِّـنِي مِـنْ سَـقـَم هَـذا ... العَـدَمْ ...
فـَلـَوْلاهَا مَا كـَانَ هـُنـَاكَ ...
ومَا كـَانَ ثـَمْ ...
قـَصيـدَة أوْ لـُـفــَّاحُ بَـوْح يَـتـَمَـزَّقُ بجُـوَالِـق اليُـتـْم
أوْ بعُـرْي مِـسَاحَات هَـذا النـَّـدَمْ ...
( هِيَّ عُـزلـَة تـُشْـوَى عَـلـَى شَـفـَةِ السَّـمَاء ...
وقـَدْ كـَانـَتْ ولا زَالـَتْ أحْـلـَى وأمْـتـَع وأبْـهَى نـَغـَمْ ... )
فـَقـُولـُوا مَجْـنـُونٌ وأصَابَ ...
قـُولـُوا مَجْـنـُونٌ وسَعِـيـدٌ بحَـبـيـبة جَاءَتْ كـُلّ هَـذهِ المَسَافـَة ...
حَـبـيـبة جَاءَتْ عَـلـَى هَـيْـئـَة أ ُبَّـهَـة هَـذهِ المَسَافـَة ...
مَسَافـَة كـُلّ هَـذا الألـَمْ ...
جَاءَتْ ... مِـنـْهُ ... إلـَيْهِ ... بهِ تـَنـْـتـَقِـمْ ...
جَاءَتْ حَبـيـبـتي أمَامَ كـُلّ " كـَاميـرَاتِ " حُـرُوف اللـِّـقـَاء ...
جَاءَتْ بي تـَرتـَسِـمْ ...
جَاءَتْ حبـيـبـتي أمَامَ كـُلّ " كـَاميـرَات " صًـنـُوف البَـقـَاء ...
جَاءَتْ بي تـَكـْـتـَظِـمْ ...
فـَمَـرْحَى بحَـبـيـبـتي ... إذ جَاءَتْ تـَنـْـتـَقِـمْ ...
ومَـرْحَى بحَـبـيـبـتي ... إذ تـَهَافـَتـَتْ بفـُؤادِ هَـذا الألـَمْ ..
ومَـرْحَـبًا بي وأنـَا أ ُسَـطـِّـرُ مَـزَايَا كـُلّ الرُّعُـودِ ...
... وبألـَق وَجـيعَـة العَـصَافِـيـر أتـَألـَّـقُ
أوْ أتـَمَلـَّـقُ
أوْ أنـْـسَـجـمْ ...
مَـرْحَـبًا بي
ومَـرْحَى بفـُسْـتـُق سِـمْـسِـمَات حَـبـيـبـتي ... إذ جَاءَتْ بي تـَرتـَسِـمْ ...
ومَـرْحَى بمَـصَافِي قـُرُنـْـفـُلات وَجْـهـهَا إذ تـَنـْـتـَقِـمْ ...
ومَـرْحَى بشَـوَاردِ عُـيُون شِعْـرهَا إذ بي تـَلـْـتـَـئِمْ ...
ومَـرْحَى بعِـنـَّاب فـُسْطـَاط / مَـشَافِي صَـوتِـهَا إذ ... بي تـنـْـفـَطِـمْ ...
أوْ تحْـتـَـدِمْ ...
أوْ حَـتى بـسَـوَالِـفِ أقـْـسَاطِ رُوحِي ... تـنـْكـَـتِـمْ ...
ـ ( 2 ) ـ
ـ ( 2 ) ـ
مَـرْحَى بحِـمَى مَـرَامِـيـكِ يا حَبـيـبـتي وبكـُلّ مَا أوقـَدْتِـهِ مِـنْ فـُطـَام يَـتـَجَـيَّـشُ ...
وبكـُلّ مَا تـَرَاءَى مِـنْ فـُـؤَاق مَـلاذ ... وبكـُلّ شُـطـْـآن مَا ثـَمْ
فـَهُـنـَاكَ ... فِي سُـنـْـبُـلـة السَّـفـْح القـَريـبِ فـَقـَط ْ ...
وهُـنـَاكَ ... فِي مُـعْـضـلـَة الحُـلـْم البَعِـيـد ... فـَقـَط ْ ...
هُـنـَاكَ ـ فـَقـَط ْ ـ عِـنـْـدَهَا ... تـَفِي الـرُّوحُ بـوَعْـدِهَا ...
وتـَضْـطـَـرمْ ...
هُـنـَاكَ عِـنـْـدَهَا ـ فـَقـَط ْ ـ ... تـَعـيـشُ الـرُّوحُ وَحْـدَهَا ...
سَـبَـبَ نـَفــَاريـر سَـعْـدهَا ...
ولا تـَنـْـقـَـسِـمْ ...
فـَمَـرْحَى لـَوْ جَاءَتْ الحَـبـيـبة تـَنـْـتـَقِـمْ ...
ومَـرْحَى لـَوْ جَاءَ حُـبُّـهَا بي يَـنـْعَـدِمْ ... ولا يَـنـْهَـزمْ ...
ومَـرْحَى إنْ كـُنـْتُ أنـَا بـهَا ـ يَا أنـَا ـ سَأنـْعَـدِمْ ...
فـَيَا ربِّي ... يَا حَـفِـيـظي ... يَا حَـفِـيـلِي بـمَا سُعِـدْتُ ...
اِحْـفـظـْـنِي بـحِـمَاكَ مِـنْ نـَار تـَبَـرُّمَات وَحَم هَـذا القـَلـَمْ ...
قـَبْـلَ أنْ تـَسِـيحَ أبْـوَاب / أبْـوَاق شِعْـري أ ُسْـطـُول صَـمْـتٍ
يَـتـَضَـوَّرُ فـَصِـيـلَ هَـوس وقـَوَاربَ قـُولـُون وضَـريـر ضَـوَاري مَـضَارب أتـْعَاب ومَـتـَاهَات خِـضَمْ ...
فـَقـَدْ كـَانـَتْ هـُنـَا ...
قـَبْـلَ قـَلِـيـل ...
قـَبْـلَ أنْ أنـَام قـَلِـيـلا ... كـَانـَتْ هُـنـَا ... تـَلـُمُّ ريحَ المَـوَاقِـيـتِ ...
ولا تـَأبَى أنْ تـَتـْـرُكـنِي بـمَا ثـَمْ ...
( فـَلِـلـْـوَقـْـتِ ذِرَاعُ أ ُبْـنـُوس تـَتـَخـَـيَّـرُ ...
ولأخـْـيـلـَةِ الصَّـوَاب أخـَايـيـل مَجَامِـر لا تـَنـْـقـَـسِـمْ ... )
فـَمَـرْحَى بحَـبـيـبـتِي ... إذ ... لـَوْ جَاءَتْ بي تـَنـْـتـَقِـمْ ...
ومَـرْحَى بحُـبِّـهَا ... إذ ... لـَوْ جَاءَ بي يَـضْـطـَرمْ ...
ومَـرْحَى بـصِـوَان عُـيُونِـهَا وهيَ تـُزكـِّـيـنِي ...
وتـَمُـدُّنِي بـمَحَافِـل أقـَاصِي كـُلّ النـُّـظـُمْ ...
مَـرْحَى بحَبـيـبـتي ...
ومَـرْحَى ...
مَـرْحَى بـمَا قـَسَـمْـتَ لِي ـ يَا رَبّ ـ ومَا قـُسِمْ ...
ومَـرْحَى بـمَا جَـزَمْـتَ لِي ـ يَا رَبّ ـ ومَا حُـسِمْ ...
ومَـرْحَى بـتـَهَاويـل حُـبِّـهَا يَا رَبّ ومَا تـَشَـتـَّـتَ بي ...
وبكـُلّ مَا تـَرَنـَّمَ مِـنْ إكـْـسِـيـر فـَوْضَى وفـُسحَات إزْمِيل هَـذا النـَّغـَمْ ...
يَا رَبّ ... يَا حَـفِـيـظِي بحُـلـْـو حِـمَاكَ
مِـنْ كـُلّ جُـذور جُـلـّـنـَارَات هَـذا العَـدَمْ ...
يَا رَبّ ... يَا حَبـيـبي بكـُلّ جَـزيل رَؤُوفِ عَـطـَاكَ ...
وبكـُلّ تـَوَاشِـيح / تـَرَانِـيم / حَـرير / قـَرير / قـَدَاسَات هَـذي النـِّعَـمْ ...
اِحْـفـظـْـنِي بـرضَاكَ ...
وخـُذ بـيَـدِ وُجُـودِي مِـنْ أحَابـيل تـَسَـلـُّـطِات هَـذهِ الحُـرُوق
التي جَاءَتْ بي تـَحْـتـَدِمْ ... وتـَزيـدُ فـَتـَهْـوَى جـفـَارَ تـَمَايُـزي
وتـَزيـدُ بأغْـبَاش إنـْـصهَاري ... فـَـتـَلـْـتـَحِـمْ ...
تـَزْرَعُـنِي نـَسغـًا / شَـوقـًا مُـسْـتـَطـَابًا وتـَقـُولُ لِي ...
أوَ فِعْـلا صَدَّقـْـنـَا مَا تـَنـَادَمَ أوْ تـَنـَـدَّمَ
أوْ تـَدَرَّمَ
أوْ تـَحَـطـَّمَ بأقـْـبَاس أشْـرعَـةِ هَـذا القـَسَـمْ ...
أوَ فِعْـلا صَـدَّقـْـنـََا أنّ عِـطـْـرَ الوَجْـدِ فِي أكـَالِـيل حَبـيـبـتـكَ حينَ إخـْـتـَـلـَى بهُـلامَات صَـوْبـكَ
كـَانَ مِـنـْـكَ يَـنـْـتـَـقِـمْ ... ؟؟؟
أوَ لـَمْ تـَـقـُـلْ ... أنْ لـَيْـسَ كـَمِـثـْـلِـهِ أ ُمْـثــُولـَة كـَوْن
/ لازمَـة أحْـدَاق شَـمْـس
أوْ بُـؤْبُـؤات سَـلـْـسَـبـيـل
أوْ أسِاور مُـوسِـيـقـَى
أوْ مَعَاطِـف قِـطـْـمِـيـر سَـكـَنَ هَـذا النـَّغـَمْ ... ؟!؟
يَاااااااااااااااااااااااااااااهْ ... يَا أيُّـهَـذا الأنـَا ...
يَاااااااااااااااهْ ... يَا أيُّـهَـذا الوَجَعُ الذي لا يَحْـتـَرمُ أحَـدا ...
ويَـزيـدُ فـَيَـتـَوَعَّـكُ حُـنـُوًّا ... ويَـزيـدُ فـَلا يَحْـتـَرمْ ...
مَا أحْـوَجَـنِي إلـَى حَـوَائِـطِ زَعَانِـفِ رُعَافِ أرْغِـفـَة سِـفـْـر هَـذا الألـَمْ ...
فـَهيَ جَـدَائِـلُ يَـرَقـَات تـَرتـَقِي بي
إلـَى تـَفـَاريح جُـؤُوش إسْـفـَلـْتِ غـَنـَائِم أحْـلـَى وأوْفـَى مَا فِي دِيَار القـَلـْـبِ
مِـمَّا تـَبَاهَى وتـَكـَاتـَفَ وتـَكـَاثـَفَ وتـَمَـوْسَـقَ بـرَنيم سِحْـر
وأيْـقـُونـَات عُـمْـر وتـَلاويـن عَـبـيـر ونـَغـَمْ ... ؟!؟
... / ...
* وبكـثير سلام جميـل ودٍّ أ ُحيِّـي .... مـزاهـر الشـاعـرة ...
... / ...
( 08 / 01 / 2015 )
مبدعة كالعادة,, واصلي التألق و نافسي الشمس إشراقتها
مبدعة كالعادة,, واصلي التألق و نافسي الشمس إشراقتها
إرسال تعليق