يامن أدنيت فى حلمىِ وصَحوىِ
وفَضَّلت الأسرَ.. وجِئتِ لتَــأوىِ
أتؤثرين الصمت .....عن وصالٍٍ
ام تلقى باللوم من صدرك نحوىِ
أتعدو فى ربوع الهَوَى غُيومىِِ
أم يَنتَشى فى ربيعكِ.... زَهوىِ
أهو الغيث الذَّى تسبقه ريــاحِ
أم هو القَيظُ الذَّىِ جَاء ليَروىِ
دعى ماأغواك ....وظنك ..عنى
فالظن لمن أغواه ..مالبث يهوى
وسلمى ..ففى التسليم كلِ المنايَا
وما للعين ألا ماكان يَضوى
ربما يستعصى عليك جُنوحىِ
و شتاتى ....بين جَدى ولَهوىِ
ربما يستعر هواكِ ..فى وضوحى
نزوة بها نصطلى .....فنهوىِ
لكنى طائر ...لايؤمن بعشٍ
يهوى الحياةَ بين غيمٍ وصحوِ
فإن كانت الأرواحُ قد تلاقت
فدعى القلوب تُعانقها لتروىِ
فأقبلى ولاتخشى جموحىِ
فليس للإدبار إلا كل سهوِ
وماألتقى روحين إلا
تعانقاً وداً ...فتغنيا بشدوِ
0 comments:
إرسال تعليق