فوق الأمواج قرأنا
قَصائِد الفصول
وَتدحرجنا فوقَ غَيمة شاردة .
لِجسدينا ..
يرفع ُ المساءُ قُبعته ُ
تَسقط ريشة ٌ مُشعة
النجوم تَتعرشُ حَول ثدييكِ
تَجمعين يدُ الضَباب
وأصابع الضَوء
وجه ُ القَمر
وخمائِل النجوم .
نار يُخيط الاهداب
رَعشة ٌ تنسجُ خيوطاً حَريرية
حجرٌ يُخاطبُ حجراً
براعمٌ تَمسحُ وجوهِها بالأزاهير .
نَتدثرُ بالضَباب
طرقٌ تَتعرى
وأقدامٌ تَتيه .
كلُ رمشةٍ خيط ٍ اِلهي
والشهقة تُوَلد قصائِداً
تأتيني ..
الدنيا بِحجم قَبضة يد مرتجفة..!
نَرضع ُ ثديّ المكان
تتلاحم ُجسدينا
أرتشف ُ بَريق عينيك ِ
وبين ( شين ) و ( نون )
أنثر ُ بِذاري الأول ..
وأتَجذر..
والقبلةُ سائلاً يَتحول ُ الى إناء الحياة ..
بعيداً..
يَتركُ الوقت ُ بيتهُ ويَتدلى فينا
للزمن أجنحةٌ وَمدارج
للأيامِ عَجلات ٌ ضوئِية !!.
أيَها الحُب ..
المَنسي في صَحارينا
خُذ وردةً وأغرسها في عَينيَّ ..!
جاءني الليل ُ مُتَشبِعا بالناردين
وعبق وسكرة
تأرجحُ جَسدينا .
أشهق ُ فيكِ
أتقمصُ ملامحُكِ
أتمرغُ في تجعداتكِ
أرتشف بريق َ عينيكِ
أستكشف ُ بُحيرات أنفاسُكِ
وأسل ُ خيط اللهفَة .
كان القمر ُ يَتمددُ في راحتيكِ ..!
مَرةً ..
خَلعت البرتقالةُ ثوبِها وَمضَت ..!
تَرنحي أيتُها الدقائق الهاربة
الليل ُ يغلق ُ أبوابه ُ
والفجر ُ يَبحثُ عن قفافيزه
وثمة ُ عُشاق يَحترقون
ويَكسرونَ الأغلال
وأنا ..
أهبطُ من فوهة العشق ِ
حاملاً تَباريحها
وتمتد ُ الأرض تَحت قدمي .
قُبلاتٍ محملةٌ على الأجنحة
تَرتطم بِي َ
أقول ..
تَيَممي بِنار العشق ...
تنبت ُ فراشة ٌ بين شفتيكِ
تتغلغلين في الضوءِ
أفرش ُ أيامي وأتكوكبُ حَول ثدييكِ
أتجوهرُ في نسيجكِ
لألثمَ كل خلية ٍ فيك ِ .
أنا اعشقُكِ
وَليس أمامي َ إلا الموت
تَحت َ هدبيك ِ .
0 comments:
إرسال تعليق