أين كنت من الهوى ...حين بدا فجر الوداد
كم غدوت قاسياً...تحتسى كأس العناد
وترنمت شجياً...تقتل العين سهاد
كم تغنيت بلحن ...راجياً الا يعاد
... ... وتوشحت وشاحاً ..هو اقرب للسواد
وتصدحت نواحاً..غالب الدمع رقاد
قد كنت فى العلياء مُلكاًً ..تعتلى عرش الفؤاد
قد كنت فى الافواه صدقاً ..ناعم الوجد رشاد
قد كنت للانداد خصماً...زانه كل المراد
فاعتليت ..وازدهيت..وتسيدت وساد
واختلست منى طموحاً..مورقاً فوق الرماد
واختليت عنى جموحاً...خالى القلب وقاد
وانزويت بكل كبرٍ...مؤسراً فيك العناد
وارتويت اذكى شراباً.. قاتلا ذاك الفؤاد
لن افشيك سلامى...او وداعاً ..بل تضاد
لن اذكرك بخيرٍ...فانت فى القلب سواد
غاب عنى كل وجودك...كاسرا كأس الوداد
سادلاً فيك حدودك ...معلناً فيك الحداد
0 comments:
إرسال تعليق