تعريت من كل مبادئي/ اسماعيل الرز‏

تعريت من كل مبادئي
وجئتك طالب عشقك

وغرقت في احلامك
وصرت اخترق مسافاتك

واعلنتك حبا مجنونا
فلا عفوية ولا خوف

وجسدك يخترقني كالسيف
ويكسر فيّ ما تبقى

ولكني لم اعد اشعر بالألم
صرت احب سياستك المعدومة

وانصهر في عنفوانك وانا محروم
واتدخل في كل تفاصيلك

واملأ كل فراغاتك
واحببتك من دون اي مبدأ

حلم طغى على حياتي
عشقت فيك هدوئك المجنون

وولهك المفتون
لامست نبضات قلبي

كم انا عاشق
وكم انت جاهلة

لكل هذا العشق في كتابي
رأيتك أمس و كنت باردة

لكن عينيك فسرت لي معانيك
واخفقت في اختراق اجزائك

لكنها دمرت مكانها
وأشعلت براكينا نائمة

ارتدت علي حرارتها عالية...عالية
فانصهرت،
بكياني المشتعل...وبرودتك المتعالية

اقتربت منك
فأحرقت جسدي الحائر
...
وغلبتني رغبتي
في الهجوم عليك

وتقبيلك لا ادري أين؟؟؟
وكيف؟

فقط انت موجودة
و غائبة عن الوعي

لا اعرف ماذا تقولين
أو اذا كنت تقولين

لا اعرف ما هي كلماتك
ولا معانيها

كنت اضيع في همساتك
وأنفاسك

واشم عطرك واتمادى
في تقبيلك

وامسك بك خائف من غيابك
واتحسس جسدك العاشق

وأتوق أكثر إليك بلهفة
وأدور في عالمك متلهف

وأبحث عن براعتك
والتقط أنفاسي من جديد

وأغمض عينيك لآتأمل وجهك
وأطوف في مزاراتك... أصلي

لكي تكوني حبيبة لي
ولو كنت عاشقا لظلك

أحبك

CONVERSATION

0 comments: