حديثُ دمعةً واحدةً...يكفي/ أفين إبراهيم



المرأة جهنم خُلقت

لتصفع الرجل من كل الجهات

أتحسسُ قلبي

يلدغني عصفور صغير

سُجنَ في قفصي الصدري

أحركُ مشاعري بصعوبةً

لكي أطلقهُ لحريةِ الريح

منذُ متىَ تقترفني الأكاذيب؟؟

صورة متشاعرة على موائدِ الموتِ

فراغا أتعبه إصرار الظلِ على الاندلاق

حلقة أخرى من الضياعِ

تزيدُنا تأكيدًا

أننا غُرباء تلكَ الروح الصامته

في أجساد يقلقها البقاء

أيعقلُ أن تسرقني الريح لتطبعني

عينٌ حافية في قلبِ المطر؟؟؟

لما لا ؟؟؟

وخسارتي اليوم وجه آخر من وجوه القدر

نؤمنُ به فقط

لنشهقَ بأرواحنا في بواباتِ الشعر

حدثتني اليوم دمعة عن طريقِ موتها في حنجرتي

حتىَ باتت رمق مغادرا

في تأملِ الخيانةِ

معنى مؤلم..

نهرب منه كل الوقت

بينما يتقمصُ أرواحنا القادمة

تصحر يعرش في قلوبنا

حدائقُ نارٍ تلتهمُ الأبواب

لن أحكي همومي للشعرِ بعد اليوم

سأجعلهُ يحكيني في عمقِ صراخ يختلسُ الدموع

أواخرِ الليلِ القادمِ

دون شك يطلقُ عصافير الفرح

أو الحزن الكاذب

بينما يطولُ الليلُ في أصابعكَ الخرساء

يهندسُ كذبة صغيرةً

لقلب آخر صغير

قصيدتُك اليوم لن تحل رائحتي

أشكر عجزاً شفاني من زكام حبكَ الصيفي

ها أنا أشم عطرها وأرى ألوانك في خاتمها الوحيد

هل من أحد يعلمني السكوت؟؟؟

يتعبني أجهار الروح في صدرِ الريح


CONVERSATION

0 comments: