لكِ أرسل تحياتي
مع باقة ورد
وفيلقٍ من أحرّ قبلاتي..
لكِ أيتها السيدة الغريبة
أكتب رسالتي
أكتب أخر كتاباتي الغزلية
لكِ ،،أكتب أخر رسالة حب
بحروف أزلية
باحساس مطعم بالياقوت
بنقشات ذهبية..
أكتب لكِ قبل أن يجف الزيت في فوانيسي
وتبرد أحاسيسي
لكِ أكتب أيتها الغريبة
المجهولة
ألتي انتظرتها أربعون عام
ولم تأتِ،،
لكِ أنتِ التي بحثت عنها
خلف أبواب القصور
وعنها سألت كل الطيور
وكل الفراشات الملونة
وكل الزهور
و وقفت قرب الشمس
وقفت أنتظر مجيئكِ
مع كل دورة للأرض
عندما كانت حول الشمس تدور..
لكنكِ بعدُ لم تأتِ
حتى النسمة بعدُ لم تأتي
نسمة السرور
آه كم أشتهي الابتسام بسرور
أه كم أشتهي أن يجمعني بكِ القدر
بعد انتظاري الطويل
بعد انتظاري لسنوات طويلة
أيامها بدت وكأنها شهور
آه أيتها السيدة الغريبة
كم أشعر بطيفكِ بقربي
كم أنت بعيدة.. وقريبة
كم رسالة شوق أرسلتها مع كل اطلالة نهار
مع الطيور
ومع الشمس والقمر
و مع عطور الزهور
ومع أمواج البحار
لكنكِ بعدُ لم تأتِ
يا أيتها السيدة الغريبة
أيتها المرأة الضائعة الحبيبة
ماذا لو عني طال غيابكِ
لو أضعت الطريق لبابكِ
لو حان موعدي الأخير..وركبت القطار
في أخر رحلة قبل الفجر
قبل طلوع النهار
أريدكِ أن تقرأي أخر كتاباتي
أخر رسالة من رسالاتي
أخر سر من أسرار الحب
تجدينه في زجاجة بلون الحب
تجوب البحار…
0 comments:
إرسال تعليق