لك بعنادي منك ، صدق دمعة نذرفها على الجنبين
كالرمح حين يحده الجرح، فيستودع قبضته لزورق الحنين
لا البحر قادر على استعجال الصدى..
ولا أنا يتناساني الأنين
لحبي ضجيج ، يؤرق صمت وجودك العاري
وعيون تنبش تراب أوراقك
هذا القلب الطويل .. تحت أنفاسك المتقطعة
ينهي بك اتساع أشجاري
حين اختارني يقينك..
محيطا أورقَ بحفيف صوابك يغرقني
أعلن شيخوخة حبي ، دون خجل يخدش عقدي الأربعين
يا خفقتي الأخيرة
لا تلم مرآة شيعها الحب وأدانها الخفقان
كذبة صغيرة
لا ترتدي سوى ظلك الأسود
الهارب من فناء الرنين
ما أغربنا!!
يؤكدنا الفراغ
ثعالبَ
تكسر الضوء فتصدقه
تلبسه للأحلام وتزرع له جناحين
وعندما نتعب نسلخه استفهاما أصفر
لنحيك عتمة جديدة لأسبابنا العرجاء
دعني أسترح فيك قبلتين
أغسل عرق فمك المدهوش
وأصغي لقامتك .. حكاية طويلة الأهداب
ثم أذكرك فتسقط دمعتان
وتنهال ضحكة طويلة
تنتهي بدمعتين
ياااااااااالهولي
أين أنا مني
أين روحي في تلك الدمعتين
أحتاجك سكينُ سكينة ، تقطع أوصال أطيافي الأولى
حين أتوجك حقيقة لكذبة وجهي الوحيد
هناك دوما .. في بدايات الخيوط عقد حمراء
نتجاهلها عمدا لتكتمل مشانقنا
الان وليس غدا
لك جبروتي
لك كل شياطيني
فقط دع لي روحك ، استنشقها مرة
استرح عمراً .. كي
أموت فيك مرتين
....
0 comments:
إرسال تعليق