وشدو حمائم الالهام يُبَكيني/ سمرالجبوري



وُيَبكيني
وينزع للهوى صبري يدللني
...
ليحييني
بلمحة واحة العشاق تجادلني
لتثريني
فاين الضل والاشواق بقافيتي
وتسكيني

واين بِوَحيِّ أشعاري تباعدني
لتُدنيني
واين الموعد التذكار يسابقني
بِتكويني
واين الصدر

اين النار
واين يديك تشعلني
لتطفيني
واين الابيض الوهاج في روحي
وفي عيني

اذاك الشيب في راسك بروحي
صار يؤذيني
وليت بتلك حين اكون
بسود عيونك تهديني

اصير كما المخلوق حين
لترجعني
الى الطين



CONVERSATION

0 comments: