أنثى الحريق
تغتال أصفادها
ويزدحم الرقيم
على صفحات شريعتها
...يرتاح الزّنبق على أكفانها
ويستقبل أريجها
خمر العشاء الاخير
قال:
تريّثي سيّدتي ...تريّثي
وتلحّفي بوميض حيائي
فخبزك ملعون....
والحبّ في زمني...
إرهاب وجنون
فمتى كنت كتابا....
بأحكامه أنا مسجون
ومتى كان وحيك
حبرا سريّا
ينبض بين اليمّ والنّون
قالت ....
و هي تداعب لحظ الجنان....
حسبك سيّدي أنّي....
ضلع فيك مسكون
يمحوك الغفران من أبدي
ألست مدادا لأقداري
وفلكا سابحا في مداري
ونطفة مني....
وخصيما مبينا؟
تلوذ بجرم الهوى
وتستكين...
على لوح محفوظ
يضيء مداه ...درب الصّابئين
..أنثى الحريق
تفكّ وثاق أحقادها....
وتريق رحم أحفادها..
في باحة الأنبياء
فيلملم البراق
ذكرى الغابرين....
0 comments:
إرسال تعليق