مدن الخريف العربي
تركت فيكم ايات الملل والنحل
لم تسعفني خيول الروم على الركب والقتل
نشدت فيكم عروبة باسل
وعرين هجرته اسود بابل
وفي عمق الصحراء تبكي العيون والمنادل
تلوح للافق البعيد
عن مدن تؤتث موتها
قبل فوات الاوان
الموت يدق ابواب جيرانه
الموت...
يداري عن موته قتلاه
يستاذن
يدق الابواب
يبحث عن ما تبقى من احياء
عودة المشهد الى منفاه
عربي يعرقل السلام
وفي الطاولة
يختلف الاخوة عن مصير وطن
0 comments:
إرسال تعليق