خير ما يُدشّنُ به متحفُ يوسف بك كرم كتاب جديد عنه. هذا ما لا بدّ أن يكون راوَدَ رئيسُ جمعية بطل لبنان في أوستراليا سركيس شاهين كرم، حين خطر له إصدار كتابه هذا: أمير الأبطال، وطباعَتَه في مطبعة القارح، في زغرتا، بحيث يتزامن خروجُه إلى النور مع الاحتفال بإعادة ترميم العمارة الكرميّة في زغرتا، وتحويلها إلى متحف خاص بآثاره ومتروكاته وكل ما يتّصل به.
وفي تمام الوقت، ووفقاً لما خَطَّطَ له، وصل سركيس من أوستراليا، وولد الكتاب. سركيس ليتعرف إلى العدد الأوفر من أبناءِ مسقَطِه، بعد ثلاثةِ عقود ونيّفٍ من الهجرة، ويشارك بيتَ خاله سعيد الطّبيش فرحةَ إنقاذهم للبيتِ من الهلاك المحتوم الذي كان سيصير إليه، ولنتعرف نحن إليه، هنا، مستعيضين، بحرارةِ اللقاءِ، وشرفِ المساهمةِ في إطلاقِ مؤلّفهِ الطازجِ الحبر، والمطبوعِ على رمية حجرٍ من هذا المكان، عمّا يتناهى إلينا باستمرار من الأخبار الطيّبةِ عن أصالتِه الزغرتاوية، ومزاياه الحميدة، وصدرِه الواسع، وانفتاحِه السليم.
وفي تمام الوقت، ووفقاً لما خَطَّطَ له، وصل سركيس من أوستراليا، وولد الكتاب. سركيس ليتعرف إلى العدد الأوفر من أبناءِ مسقَطِه، بعد ثلاثةِ عقود ونيّفٍ من الهجرة، ويشارك بيتَ خاله سعيد الطّبيش فرحةَ إنقاذهم للبيتِ من الهلاك المحتوم الذي كان سيصير إليه، ولنتعرف نحن إليه، هنا، مستعيضين، بحرارةِ اللقاءِ، وشرفِ المساهمةِ في إطلاقِ مؤلّفهِ الطازجِ الحبر، والمطبوعِ على رمية حجرٍ من هذا المكان، عمّا يتناهى إلينا باستمرار من الأخبار الطيّبةِ عن أصالتِه الزغرتاوية، ومزاياه الحميدة، وصدرِه الواسع، وانفتاحِه السليم.
وها هو سركيس كرم يواكبُ الحدَثَ بالفعل، بحفلِ توقيعٍ، لا بل بما يُمليه عليه الواجب تجاه بطل لبنان أولاً، ثم تجاه انسبائه، وتجاه زغرتا ككل. وهو الذي لا ولم ولن يُقصّر بواجب هناك. عظّم الله أجره في موطَنيْه: الأصلي هذا، حيث لا تزال البيئة الحاضنة لمسارح طفولته، ومدارج فتوّته، على حالها تقريباً، دون كبيرِ تغيّر،ٍ بسببِ زحفِ الباطونِ، وانحسارِ الحجر، وفي موطِنِه البديل - إذا أجيز لي التعبير - موطِنِه الثاني الذي عانق تطلعاته، وتطلعات أهلِه، ومن ثم أسرتِه، إلى عيشٍ أفضل، بعيداً عن لبنانه العائش دوماً على خط الزلازل والبراكين : بجغرافيته، وتاريخه، وسعيه إلى الاستمرار في الحياة.
وبصدورِ كتابهِ الجديد عن كرم، باللغتين العربية والانكليزية، يعزّرُ سركيس كرم تفرّدَه كأولِ حاملِ قلمٍ متحدّر من الدوحةِ الكرميّة يضعُ كتابين عن بطل لبنان: الأوّل صدر عام 2006، في أوستراليا، وها هو الثاني يليه الآن في لبنان 2013. فالمؤرخ بطرس بشارة كرم، الذي سبقه، بالفضلِ، في الجزء الثاني من قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان، لم يصل به اهتمامُه بكرم إلى حدِّ تخصيصِه بكتابٍ. وقد اقتصرت عنايته به على فصولٍ أضاءت على بعضٍ من سيرته، وعلى رسائل كانت مجهولة له. والأمرُ نفسه ينطبقُ على الصحافي ميشال حليم كرم الذي أصدر قبل أشهرٍ مؤلّفه هم الرجال، وحَوَى ما حواه عن بطل لبنان، دون أن يكون معقوداً بالكامل عليه.
الأمير المتمرّد
أمرٌ آخر ينبغي التنبّه له، وهو أن سركيس شاهين كرم هو أوّلُ من أصدرَ كتاباً عن بطل لبنان باللغة الانكليزية تحت عنوان الأمير المتمرّد. وقد سدّ بذلك نقصاً كان يَعْتور خزانة المؤلفات التي وُضعت، حتى الآن، عنه، بغيرِ لغةٍ. وذلك بقصدِ توسيع دائرةِ الاطلاعِ على سيرتِه القائمة على مزيجٍ نادر من الاستقامةِ، والكرامةِ، والنزاهةِ، والثقافةِ، ومن التوقِ إلى الحرّية، والبطولةِ والقداسةِ، والقائمة على التقاءٍ فريدٍ للقلمِ والسيفِ في أصابع وقبضة اليد الواحدة. بحيث تكون في متناولِ كل متحدّرٍ من أصلٍ لبناني في أوستراليا فاته تعلّم اللغَة العربيةِ في ديارِ انتشارِه، لا بل لتكون متاحةً أمام جميع الناطقين باللغة الانكليزية الذين يدفعهم فضولهم العلمي إلى تحرّي المعلومات عن بطل لبنان.
وها هو سركيس يُعيد الكرّةَ اليومَ، في إصداره الكرمي التالي، باللغتين، التي يبقى للانكليزية حضورها بينهما، انطلاقاً من الهاجس عينه.
لكن الهاجسَ الآخر الذي أملى عليه هذا الكتاب بالذات هو، فوق ذلك، هاجس الاستجابةِ لدعوةِ العصر. هذا العصر الذي تضيق في خضمّه، أكثر فأكثر، نسبةُ المطالعةِ في صفوفِ الأجيال الطالعة بفعل تسمّرها على شاشات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات. فلاقى متطلبات الزمن الراهن المستوجب للإختزال بكتابٍ يختصرُ سيرة كرم، ويختصرُ المعطيات عنه، في ما قلّ ودلّ. لا بلْ بدليلٍ لا يُرهق قارئاً متعجّلا فقد صِلَتَه بحضارةِ الورق، أو يُضني باحثاً لا يزالُ على وفائه وإخلاصِهِ لشميمِ الحبرِ المنبعثِ من الصفحاتِ، عتاقاً وجدداً. إنما يبلُّ ريقَ الفضولِ ببعضٍ قليل ويُغني عن الكثير من لا يريد أكثر.ويفتحُ، على العكس، الشهيّة إلى المزيد، أمام كل تائق إلى المزيد.
بوحي من هذا الإدراك، سَطّرَ سركيس كرم عناونه المطل. لأنه يعلمُ، حقَّ العلم، إن دورةً كاملة كانت تبدأُ على طاولةِ الكاتبِ، وتمرُّ بمنضدة الناشرِ، ومن ثمّ، في جنباتِ المطابع، لتنتهي على رفوفِ المكتبات، ومنصّاتِ المعارض، ووسادةِ القارئ.
مادة شيّقة
إنّ دورةً متكاملة كهذه تخضع الآن، برمّتها، لتأثيرات الغزو الالكتروني الملتهم ليومياتِ الفئات الشابة، وتوجّهاتِهم في الاطلاعِ، والتواصِل، على حسابِ الورقِ الذي غذّى، لقرونٍ، الشعلة المقدسة لنورِ المعرفةِ الهاديةِ للبشريةِ جمعاء، وعلى حسابِ الحبرِ الذي سَرَى طويلاً في عروقِ الحضارةِ، سرَيَانَه المعلوم حتى قبل بزوغِ فجرِ الطباعة.
أما كرم، الذي هو أقرب إلى الأسطورةِ، بشجاعتِه واستبسالِه في سبيلِ قناعاتِه، منه إلى الواقع، والذي بَلَغَت به وطنيتُه الساطعة حدّاً لم تبلغه من قبل لجهةِ التضحيةِ بالنفسِ
من أجل لبنان، المجاهد حتى الفناء، المسيحي حتى العفاف، القومي العربي حتى الريادة، الصارخ في المحافل الدولية
حتى انبحاح الصوت، فقد طالما كان، وسيظلّ، مادة شيّقة للمؤلفات والسير التي تناولته وتتناوله، إما بدافع المحبةِ، أو بدافعِ الكشف عن جوانب مغمورة من مسارِهِ الجهادي، سواء على أرضِ المعارك، أو في كواليسِ لعبةِ الأمم، أو عمّا لا يزال خبيئاً له، وعنه.
ولذلك يكتسبُ قيامُ متحفٍ كهذا أهميتَه من توفيرِه للوثائق والمستنداتِ اللازمة، ووضعِها بتصرفِ الباحثين عنه. كما يرتدي اتفاقُ مؤسسة جمعية يوسف بك كرم مع جامعةِ الروح القدس، في الكسليك، على العنايةِ بتاريخهِ، هو الآخر، أهميةً بالغة في وصولِ العنايةِ به إلى آفاق لم يدركها من قبل.
وإذا كانت الجامعة الزاهرة المومأ إليها، لها من طولِ باعها في الأرشفة، وسعيها الحثيثِ إلى لمِّ شملِ موادنا التاريخية في رحابِ مكتبتها الغنيّة، ولها من عملِها الدؤوب من أجلِ رقْمَنة كلَ ما أضحى جزءًا من هذا التاريخ، ومن هذا التراث الانساني، لا تحتاج إلى من ينصحُها، ويرشدُها، فإن هذا المتحف الناشئ بالذات، يحتاجُ إلى من ينصحُه ويرشدُه كي يُحسنَ اختيارَ فريق عمله، واللجنةِ التي ستديرُ شؤونَه، بما يؤدي إلى الغاية المرجوّة منه. ومَهمَّتُه ستتطلب، بلا ريب، أصحابَ اختصاصٍ، وأهلَ خبرة، وناسِ شغفٍ، ومحبّين لكرم، وعارفين لمكانته. فعسى أن تتكلّلَ مساعي القيّمين عليه بالتوفيقِ والفلاح.
وأقول ختاماً أن كرم لم يكن يوماً قريباً هذا المقدار من قصره منذ ملاقاته وجه ربّه فجثمانه قيد المعالجة في مستشفى سيّدة زغرتا من قبل خبراء ايطاليين مع جثمان البطريرك التيّان. واخال أنه ربما كان الآن يُحيّي الجميع من وراء حجب الموت ويتمنّى، في الأخص، لكل من يتعب لإبقاء ذكراه حيّة، دوامَ النشاط والعافية، ولسركيس شاهين كرم، وشركائه في الاهتمام بالتراث الكرمي، الخيرَ والبركة.
وبصدورِ كتابهِ الجديد عن كرم، باللغتين العربية والانكليزية، يعزّرُ سركيس كرم تفرّدَه كأولِ حاملِ قلمٍ متحدّر من الدوحةِ الكرميّة يضعُ كتابين عن بطل لبنان: الأوّل صدر عام 2006، في أوستراليا، وها هو الثاني يليه الآن في لبنان 2013. فالمؤرخ بطرس بشارة كرم، الذي سبقه، بالفضلِ، في الجزء الثاني من قلائد المرجان في تاريخ شمالي لبنان، لم يصل به اهتمامُه بكرم إلى حدِّ تخصيصِه بكتابٍ. وقد اقتصرت عنايته به على فصولٍ أضاءت على بعضٍ من سيرته، وعلى رسائل كانت مجهولة له. والأمرُ نفسه ينطبقُ على الصحافي ميشال حليم كرم الذي أصدر قبل أشهرٍ مؤلّفه هم الرجال، وحَوَى ما حواه عن بطل لبنان، دون أن يكون معقوداً بالكامل عليه.
الأمير المتمرّد
أمرٌ آخر ينبغي التنبّه له، وهو أن سركيس شاهين كرم هو أوّلُ من أصدرَ كتاباً عن بطل لبنان باللغة الانكليزية تحت عنوان الأمير المتمرّد. وقد سدّ بذلك نقصاً كان يَعْتور خزانة المؤلفات التي وُضعت، حتى الآن، عنه، بغيرِ لغةٍ. وذلك بقصدِ توسيع دائرةِ الاطلاعِ على سيرتِه القائمة على مزيجٍ نادر من الاستقامةِ، والكرامةِ، والنزاهةِ، والثقافةِ، ومن التوقِ إلى الحرّية، والبطولةِ والقداسةِ، والقائمة على التقاءٍ فريدٍ للقلمِ والسيفِ في أصابع وقبضة اليد الواحدة. بحيث تكون في متناولِ كل متحدّرٍ من أصلٍ لبناني في أوستراليا فاته تعلّم اللغَة العربيةِ في ديارِ انتشارِه، لا بل لتكون متاحةً أمام جميع الناطقين باللغة الانكليزية الذين يدفعهم فضولهم العلمي إلى تحرّي المعلومات عن بطل لبنان.
وها هو سركيس يُعيد الكرّةَ اليومَ، في إصداره الكرمي التالي، باللغتين، التي يبقى للانكليزية حضورها بينهما، انطلاقاً من الهاجس عينه.
لكن الهاجسَ الآخر الذي أملى عليه هذا الكتاب بالذات هو، فوق ذلك، هاجس الاستجابةِ لدعوةِ العصر. هذا العصر الذي تضيق في خضمّه، أكثر فأكثر، نسبةُ المطالعةِ في صفوفِ الأجيال الطالعة بفعل تسمّرها على شاشات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات. فلاقى متطلبات الزمن الراهن المستوجب للإختزال بكتابٍ يختصرُ سيرة كرم، ويختصرُ المعطيات عنه، في ما قلّ ودلّ. لا بلْ بدليلٍ لا يُرهق قارئاً متعجّلا فقد صِلَتَه بحضارةِ الورق، أو يُضني باحثاً لا يزالُ على وفائه وإخلاصِهِ لشميمِ الحبرِ المنبعثِ من الصفحاتِ، عتاقاً وجدداً. إنما يبلُّ ريقَ الفضولِ ببعضٍ قليل ويُغني عن الكثير من لا يريد أكثر.ويفتحُ، على العكس، الشهيّة إلى المزيد، أمام كل تائق إلى المزيد.
بوحي من هذا الإدراك، سَطّرَ سركيس كرم عناونه المطل. لأنه يعلمُ، حقَّ العلم، إن دورةً كاملة كانت تبدأُ على طاولةِ الكاتبِ، وتمرُّ بمنضدة الناشرِ، ومن ثمّ، في جنباتِ المطابع، لتنتهي على رفوفِ المكتبات، ومنصّاتِ المعارض، ووسادةِ القارئ.
مادة شيّقة
إنّ دورةً متكاملة كهذه تخضع الآن، برمّتها، لتأثيرات الغزو الالكتروني الملتهم ليومياتِ الفئات الشابة، وتوجّهاتِهم في الاطلاعِ، والتواصِل، على حسابِ الورقِ الذي غذّى، لقرونٍ، الشعلة المقدسة لنورِ المعرفةِ الهاديةِ للبشريةِ جمعاء، وعلى حسابِ الحبرِ الذي سَرَى طويلاً في عروقِ الحضارةِ، سرَيَانَه المعلوم حتى قبل بزوغِ فجرِ الطباعة.
أما كرم، الذي هو أقرب إلى الأسطورةِ، بشجاعتِه واستبسالِه في سبيلِ قناعاتِه، منه إلى الواقع، والذي بَلَغَت به وطنيتُه الساطعة حدّاً لم تبلغه من قبل لجهةِ التضحيةِ بالنفسِ
من أجل لبنان، المجاهد حتى الفناء، المسيحي حتى العفاف، القومي العربي حتى الريادة، الصارخ في المحافل الدولية
حتى انبحاح الصوت، فقد طالما كان، وسيظلّ، مادة شيّقة للمؤلفات والسير التي تناولته وتتناوله، إما بدافع المحبةِ، أو بدافعِ الكشف عن جوانب مغمورة من مسارِهِ الجهادي، سواء على أرضِ المعارك، أو في كواليسِ لعبةِ الأمم، أو عمّا لا يزال خبيئاً له، وعنه.
ولذلك يكتسبُ قيامُ متحفٍ كهذا أهميتَه من توفيرِه للوثائق والمستنداتِ اللازمة، ووضعِها بتصرفِ الباحثين عنه. كما يرتدي اتفاقُ مؤسسة جمعية يوسف بك كرم مع جامعةِ الروح القدس، في الكسليك، على العنايةِ بتاريخهِ، هو الآخر، أهميةً بالغة في وصولِ العنايةِ به إلى آفاق لم يدركها من قبل.
وإذا كانت الجامعة الزاهرة المومأ إليها، لها من طولِ باعها في الأرشفة، وسعيها الحثيثِ إلى لمِّ شملِ موادنا التاريخية في رحابِ مكتبتها الغنيّة، ولها من عملِها الدؤوب من أجلِ رقْمَنة كلَ ما أضحى جزءًا من هذا التاريخ، ومن هذا التراث الانساني، لا تحتاج إلى من ينصحُها، ويرشدُها، فإن هذا المتحف الناشئ بالذات، يحتاجُ إلى من ينصحُه ويرشدُه كي يُحسنَ اختيارَ فريق عمله، واللجنةِ التي ستديرُ شؤونَه، بما يؤدي إلى الغاية المرجوّة منه. ومَهمَّتُه ستتطلب، بلا ريب، أصحابَ اختصاصٍ، وأهلَ خبرة، وناسِ شغفٍ، ومحبّين لكرم، وعارفين لمكانته. فعسى أن تتكلّلَ مساعي القيّمين عليه بالتوفيقِ والفلاح.
وأقول ختاماً أن كرم لم يكن يوماً قريباً هذا المقدار من قصره منذ ملاقاته وجه ربّه فجثمانه قيد المعالجة في مستشفى سيّدة زغرتا من قبل خبراء ايطاليين مع جثمان البطريرك التيّان. واخال أنه ربما كان الآن يُحيّي الجميع من وراء حجب الموت ويتمنّى، في الأخص، لكل من يتعب لإبقاء ذكراه حيّة، دوامَ النشاط والعافية، ولسركيس شاهين كرم، وشركائه في الاهتمام بالتراث الكرمي، الخيرَ والبركة.
نص كلمة أُلقيت في حفل توقيع كتاب أمير الأبطال للأديب المغترب سركيس حنا شاهين كرم، رئيس جمعية بطل لبنان في أوستراليا في عمارة يوسف بك كرم في زغرتا التي احتفل بترميمها وتحويلها الى متحف.
0 comments:
إرسال تعليق