قابلته على الجانب الآخر آنفاسها تربكه يحس بنبضها تبتسم له كلما آنست منه كلاماً يداعب كبرياء جمالها
احتضن خصرها ليراقصها وهو
ينظر اليها نظرة المتعبد الى زرقة السماء
قالت له:تغزل
شعر بمهابة تلج الى محراب الكلمات المطمورة بتهدج مقاطع لفظها
آيقن أن للكلمات سحر أشبه باللمس بالهمس وربما يشبه انسجام الآرواح العاشقة في ملكوت الأحلام
قال:
لآجل عينيك أذوب وأسهر
وأزرع في عيني قلبك الآخضر
وآصدح بصوتي صارخاً يهدر
صبيتي لذيذة كالخبز بلونه الآسمر!
أحبك وأحبك أكثر
احتضن خصرها ليراقصها وهو
ينظر اليها نظرة المتعبد الى زرقة السماء
قالت له:تغزل
شعر بمهابة تلج الى محراب الكلمات المطمورة بتهدج مقاطع لفظها
آيقن أن للكلمات سحر أشبه باللمس بالهمس وربما يشبه انسجام الآرواح العاشقة في ملكوت الأحلام
قال:
لآجل عينيك أذوب وأسهر
وأزرع في عيني قلبك الآخضر
وآصدح بصوتي صارخاً يهدر
صبيتي لذيذة كالخبز بلونه الآسمر!
أحبك وأحبك أكثر
ان سافرتُ لا آهاب فأنتِ في محطاتي قطع السكر
عطر وعنبر !
حكايات جميلة على جدران يومي تسهر !
بين انفاسك يسافر الحزن
وسوء الطالع يهجر
آيتها المهاجرة من قصور الشوق
أحبك وأحبك اكثر
عطر وعنبر !
حكايات جميلة على جدران يومي تسهر !
بين انفاسك يسافر الحزن
وسوء الطالع يهجر
آيتها المهاجرة من قصور الشوق
أحبك وأحبك اكثر
رمقها بعينيه مبتسماً ومن خصرها رفعها لآعلا
ثم أعادها ليدور بها ويلفها بساعديه
وقال:
حبيبك لن يحتضر على مشارف الفناء
لأنه يحبك ويعشق فيكِ البقاء
أحبك وأحبك أكثر
عندما التحمت عيناه بآخر قصيدة لها
قال:
هذه ليست قصيدة !
هذا وحي وقلب شهيدة!
هذه صلاة تنعي ما خلا من الآيام السعيدة
تآملها وهو يروي ظمأ الغياب من بين شفاه الرغبة
وقال:
قمساً بحبك: لأفرشــنَّ لك آريكة في قلب الشمس
ولآغمرنّ قلبك بالنور ولأغسلنّ آلامك برذاذ من آيات نبي
ولأجعلنّ القمر يُغير وجهته وأمام وجهكِ يسجد
أحبك وأحبك أكثر
قسماً بحبك :لآبعثرنّ حروفي لتضمني وأضمك لآحميكِ من عيون البشر
ارتعشت خوفاً أن يسلمها لعناقيد الشتاء الباردة
فتحسس وجهها بيد من حنين
وقال:
أُلملم بعض الحطب لآشعله بنار الشوق المندلعة من نبضاتك التي تتوسد صدري
لترحل عنكِ الرجفة وتستكيني ...وتسكني شاهقات الدفء
انفلتت أنامله المتشابكة مع خطوط قلبها
فأمطرت السماء الرعشة! لتلجأ هاربة الى أحضانه
وهمست وهي تغمر وجهها بصدره:
لا تسكن أبراج الغياب..لن آلتمس لك العذر.. فبالقلب نارٌ أشعلتها تنهيدةُ الحنين النائم بين هدبيك
بقلم ميمي قدري
عزة فتحي سلو
ثم أعادها ليدور بها ويلفها بساعديه
وقال:
حبيبك لن يحتضر على مشارف الفناء
لأنه يحبك ويعشق فيكِ البقاء
أحبك وأحبك أكثر
عندما التحمت عيناه بآخر قصيدة لها
قال:
هذه ليست قصيدة !
هذا وحي وقلب شهيدة!
هذه صلاة تنعي ما خلا من الآيام السعيدة
تآملها وهو يروي ظمأ الغياب من بين شفاه الرغبة
وقال:
قمساً بحبك: لأفرشــنَّ لك آريكة في قلب الشمس
ولآغمرنّ قلبك بالنور ولأغسلنّ آلامك برذاذ من آيات نبي
ولأجعلنّ القمر يُغير وجهته وأمام وجهكِ يسجد
أحبك وأحبك أكثر
قسماً بحبك :لآبعثرنّ حروفي لتضمني وأضمك لآحميكِ من عيون البشر
ارتعشت خوفاً أن يسلمها لعناقيد الشتاء الباردة
فتحسس وجهها بيد من حنين
وقال:
أُلملم بعض الحطب لآشعله بنار الشوق المندلعة من نبضاتك التي تتوسد صدري
لترحل عنكِ الرجفة وتستكيني ...وتسكني شاهقات الدفء
انفلتت أنامله المتشابكة مع خطوط قلبها
فأمطرت السماء الرعشة! لتلجأ هاربة الى أحضانه
وهمست وهي تغمر وجهها بصدره:
لا تسكن أبراج الغياب..لن آلتمس لك العذر.. فبالقلب نارٌ أشعلتها تنهيدةُ الحنين النائم بين هدبيك
بقلم ميمي قدري
عزة فتحي سلو
0 comments:
إرسال تعليق