وسيحكم التاريخ ولا يوم من ايامك يا مبارك/ مجدى فوده

بعد 30 عاما قضاها فى الرئاسة اثر احتجاجات و مظاهرات شعبية اجتاحت مصر بدءا من نكسه 25 يناير و ما تبعته من مصادمات و اعمل عنف قتل  الاخوان المسلمين واعوانهم من شباب النكسه خلالها 800 قتيل  و اصيب الالالف و منذ التنحى لا تزال مصر تعيش فى دوامة من العنف و عدم الاستقرار و التدهور فى جميع المجالات والان  نتساءل هل ادرك المصريون ان الرئيس مبارك هو الوحيد الذى استجاب لمطالب المتظاهرين و نفذها تباعا الم يحذرالرئيس مبارك من كل ما تعيشه مصر الان ,ماذا لو انتظر الشعب إل اشهر المتبقية لولايةالرئيس مبارك الم يندم المصريون على عدم انتظارهم , 18 يوما نفدها مبارك ما طلبه شعبه منه حيث اعلن الرئيس مبارك تعديل الدستور والذي بناءً عليه تم استفتاء 19 مارس ثم اتخذ الرئيس مبارك خطوة كبرى تنفيذاً لمطالب المتظاهرين وهي تفويض نائب رئيس الجمهورية في اختصاصات رئيس الجمهورية. مؤكداً عدم ترشحه للرئاسة وصولا الى التنحى عن الحكم و القبول بالمحاكمة و السجن لقد نفذ مبارك فى 18 يوما 99% من مطالب المتظاهرين فيما لم يستطيع غيره ان يلبى مطلبا واحدا خلال 8 اشهر من الحكم,"18 يوما فعل  الرئيس مبارك ما لم و لن يفعل غيره انه رقم قياسا يستحق ان يكتب بجدارة فى كتب غينتس للأرقام القياسية ان رجل حكم ل 30 عاما و تمتع بسلطات واسعة و شبه مطلقة تنحى عن الحكم خلال 18 و سيحكم التاريخ علي و علي غيري بما لنا أو علينا " و ها هو التاريخ يحكم و يسجل فى صفحاته الخالدة ما للرجل و ما عليه و يقارن بينه و بين الرئيس الحالى,فقدحَكَــمَ التــــَـاريخ ببراءة الرئـيــس مُــحـمد حُـسـنى مُبــارك فهنالك فرق كبير بين من حرق و قتل و تاجر بالدماء من اجل الوصول الى السلطة و بين من تخلى عن السلطة من اجل حقن الدماء و الحفاظ على مصر الرئيس مبارك تجاوب مع مطالب المتظاهرين وتخلي عن منصبه حقناً للدماء وفضل مصلحة الوطن عن المصلحة الشخصيه ! شتان الفارق بين موقف المسئول تجاه وطنه والمأمور من جماعته !!. مبارك..فعلت ما عليك.. حذرت من الفوضى ومن الأخوان ومن قمع الحريات.. حذرت من انهيار الاقتصاد وتردي الحالة الأمنية.. حذرت من كل ما تعيش ه مصر ... ولم يسمعك أحد .. فرحلت ووراك تاريخ عظيم يصدر حكمه كل يوم عليك و على غيرك . سيذكر التاريخ أن هناك ثورة جعلت شعارها بعد عامين.. ولا يوم من أيامك يا مبارك لو رجعت عجلة الزمان الى الوراء و يليتها تعود لما اصبحت ام الدنيا فى هذا الحال الذى لا  يرثى له و تدمع العين لأجلها و يتألم القلب لحالها لما وصلت اليه و صدقت يامبارك عندما قلت"فلا ديمقراطية حققت ولا استقراراً حفظت. .فلا نرى اليوم الديمقراطية ولا استقرار, والان المصريين يعيشون فى الظلام الدامس وغلاء رهيب فى المعيشه وانفلات امنى وانفلات اخلاقى اننا كمصريين نعاقب على ما جنت ايدينا من اهانه لرجل ضحى بكل شئ من اجل خدمه مصرنا الغاليه بكل تفانى واخلاص وحفا ولا يوم من ايامك فخامه الرئيس مبارك  ربى اجعل هذا البلد امنا و احفظه من كل مكروه
Magdyfouda802yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: