ساكن القوقعة/ نهى صبح

يا ساكن القوقعة
أما آن الأوان أن تخرج للهوى
أم اعتدت الهرب
و العيش في الظلمة
جاءت الرياح تحمل معها حزناً
تحمل دمعاً
تحمل أشواقاً
تصرخ صرختها الأولى
خدَعتْها الغربة
يا ساكن القوقعة
مازلت تائهاً
غائباً ذاهباً
و لا زلتُ هنا
جائعة  لكلمات الهوى 
ودعتَ الضباب
و جلستَ وحيداً
بعيداً ضجراً
داخل القوقعة
و عشت أشكو ألم الرحيل
يا رجلاً تشبه الجحيم
وطنك عذابٌ و الأنين
أسكنتني وطن النسيان
و سكنت بمفردك في قوقعة

CONVERSATION

0 comments: