من نواقيس الخطر/ ايمان حجازى

قم للمعلم وفيه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسول ................. رسول

ولكن هذا فى زمان غير الزمان ....

ففى زماننا المعلم يعتدى جنسيا على الأطفال الصغار بالمدرسة

المعلم يعتدى جنسيا على الطالبات فى  المدرسة الإعدادى فيعفى عنه بواسطة الأهل ومجلس المدرسة للحفاظ على مستقبله وسمعته ويرقى فى  سلم التعليم فيعيد الكرة مع بنات المدرسة الثانوية بعد كام عام !!!!!!

المعلم فى المستوى الجامعى يتحدث على الشات جنسيا مع الطالبات ويستعرض على الكام مميزاته وصفاته وما يداريه أمام الناس فى العلن - ويخشى الناس والله أحق أن يخشاه - ومجلس الجامعة يتحجج بأن القانون لا يتخذ من مثل هذه  التسجيلات فى حجرة الشات دليلا على هذا الفعل المشين !!!!!!!

هل ما زال المعلم فى مجتمعنا يكاد أن يصل الى مرتبة الرسل !!!!؟؟

وبماذا هو مبلغ !!!؟؟

الفسق

الرذيلة

وهل المجتمع هو السبب فى نشر هذه العادات القذرة !!!!!

هل هى العولمة وزيادة التكنولوجيا !!!!؟؟

هل هو نقص الدين والتربية والأسس السليمة !!!!؟؟

هل هو الفساد فى منظومة التعليم الأساسى حتى المرحلة الجامعية ؟؟

هل هو غياب الضمير الأسرى والشخصى !!!؟؟

هل هى الحرية الزائدة التى وهبها المجتمع لمن يعيشون فيه !!!؟؟

ترى ماهو السبب وراء هذه الظاهرة التى تفشت وأصبحت كالوباء ولم يعد المجتمع العادى البسيط يشعر بالآمان على اولاده وفلذات الأكباد حتى فى مناهل العلم !!!!!؟؟

هل هذه القضية تستحق الإهتمام فعلا أم أنه سيوارى تراب العقول ودهاليز الضمائر المعتمة بحجة أن هذا قريب هذا أو حسيب ونسيب تلك وهذا !!!!!!!!

إن لم ننتبه لهذا الناقوس يدق فى الآذان الآن فمتى ننتبه اليه !!!؟؟

إن لم ننتبه الآن لنفجر فى وجهنا كالبركان يوما ولم نعد نجد فى كل ركن من أركان حياتنا إلا متحرش ومعتدى ومغتصب ومتحرش به ومعتدى عليه ومغتصب حقه ,,, ووقتها لن نجد مهما تعالت الصيحات لطلب النجدة من يهب لنجدتنا حتى من أنفسنا ومن داخل بيوتنا وسوف تحرقنا ألسنة أبخرة وحمائم البركان ولن يكون هناك مجيب وسوف نكون وقتها مستحقين لذلك العقاب بجدارة لأننا لم نهب فى الوقت المناسب لنصرة شرفنا وحاضر ومستقبل ضمائرنا .

ألا هل بلغت اللهم فإشهد

CONVERSATION

0 comments: