يا شعراء العراق اكتبوا الأناشيد لأنها ستأتي بالبطل
نريد نبوخذنصّر يسحل أعداء العراقيين بعرباته
نريده يقتل أبناءهم أمام أمهاتهم
يقود مَلِكَهُمْ مقيدا بعد أن يسمل عينيه
أيها العراق المنتصر يا خالق الدنيا والحضارات
بناتك على الأرض متى نحملهنَّ على الأكتاف
متى نملأ الأحلام بكركرات أطفالك
أيها العراق يا خالق الدنيا : انهضْ
لا تخدعنكم الأغاني
اكتبوا الأناشيد و أنشدوها
الأناشيد تُدخلنا المقبرة و تُخرجنا مرفوعي الرأس
الأناشيد ، الأناشيد ، أهم من الحب و السعادة
العراق يا إلهي ! العراق
حكاية الشعب الذي يتقلب في الحياة
تقلبنا في الممات
هذه الملحمة ليس لها أن تنطفيء
بل كما قال عبد الرزاق (( كلّنا حطَبْ ))
يجب أن يبقى هذا الوطن
الأسطورة (( الدم الأزلي )) بتعبير سعدي يوسف
يبقى العراق عراقاً فوق الدنيا و فوق الفردوس
بلا وطن أنت قطعة معدنية رخيصة
سقطت من معطف شحاذ
لا تكتب الشعر
ما جدوى البذور بلا ريح ولا شمس
بلا تراب و حقول و ماء
بلا شعب جائع يحصدها و يزرعها في المواسم
وطني أيها المخلوط بالطين
المحفوف بالمخاطر
المشرد ، المصفوع بيديه
لا تلوّح لي في نهاية الزجاجة
لا تحدثني بالحديث القديم
لا تبتلعني بأنهارك
لا تنشرني نشور العصافير
وطني لا تحط على رأسي بعد ثلاثين عاما
أيها الطائر التائه أين كنت
لقد حلّقنا بعيدا عن بعضنا
حتى النساء اللائي لم يعرفنك
لم أنجب من بطونهن سوى الوداع
أيها العارف بعظامي و طفولتي
أيها الحليب الصافي لا تفتح فمي باسمك
حتى لا يسقط الشعراء بالحنين
وطني اعبر بي الشارع
لأنني أعمى بلا نهارك
نريد نبوخذنصّر يسحل أعداء العراقيين بعرباته
نريده يقتل أبناءهم أمام أمهاتهم
يقود مَلِكَهُمْ مقيدا بعد أن يسمل عينيه
أيها العراق المنتصر يا خالق الدنيا والحضارات
بناتك على الأرض متى نحملهنَّ على الأكتاف
متى نملأ الأحلام بكركرات أطفالك
أيها العراق يا خالق الدنيا : انهضْ
لا تخدعنكم الأغاني
اكتبوا الأناشيد و أنشدوها
الأناشيد تُدخلنا المقبرة و تُخرجنا مرفوعي الرأس
الأناشيد ، الأناشيد ، أهم من الحب و السعادة
العراق يا إلهي ! العراق
حكاية الشعب الذي يتقلب في الحياة
تقلبنا في الممات
هذه الملحمة ليس لها أن تنطفيء
بل كما قال عبد الرزاق (( كلّنا حطَبْ ))
يجب أن يبقى هذا الوطن
الأسطورة (( الدم الأزلي )) بتعبير سعدي يوسف
يبقى العراق عراقاً فوق الدنيا و فوق الفردوس
بلا وطن أنت قطعة معدنية رخيصة
سقطت من معطف شحاذ
لا تكتب الشعر
ما جدوى البذور بلا ريح ولا شمس
بلا تراب و حقول و ماء
بلا شعب جائع يحصدها و يزرعها في المواسم
وطني أيها المخلوط بالطين
المحفوف بالمخاطر
المشرد ، المصفوع بيديه
لا تلوّح لي في نهاية الزجاجة
لا تحدثني بالحديث القديم
لا تبتلعني بأنهارك
لا تنشرني نشور العصافير
وطني لا تحط على رأسي بعد ثلاثين عاما
أيها الطائر التائه أين كنت
لقد حلّقنا بعيدا عن بعضنا
حتى النساء اللائي لم يعرفنك
لم أنجب من بطونهن سوى الوداع
أيها العارف بعظامي و طفولتي
أيها الحليب الصافي لا تفتح فمي باسمك
حتى لا يسقط الشعراء بالحنين
وطني اعبر بي الشارع
لأنني أعمى بلا نهارك
0 comments:
إرسال تعليق