شهادة ُ الاطفال/ عيسى القنصل

 لقد وقفت ْ دموع ٌ القلب ِ جامدة ً
على الاطفال في بلدي
وسالت بعدها  جمرا ً
على الاجفان ِ والخـــــــــــــــــــد ِ
فسيل ُ الدمع ِ  يحرقني
من الاحزان ِ والكمـــــــــــــــــــد ِ
فبعض الموت يرعشني
ويرعبني ..
كعاصفة ٍ من الامطار والرعـــــد ِ
فامضي في ثوانب الوقت منتحبا ً
ومرتجفا ً
كطفل ٍ ضاع فى ليل ٍ من البـــــرد ِ
فابكي فوق اطفال ٍ
قضوا غدرا ً بلا ذنب ٍ وعن قصــد ِ
فابكي غوق جثمان ٍ
لاطفال ٍ  كأن الموت فى جســــدي
ارى الاجساد ذابلة ً ممزقة ً
وحوش ُ الموت تاكلهم
فمن بنت ٍ ومن شيخ ٍ ومن ولــــد ِ
وقد ذبلت ْ معالهم ...
فصارت ارض منتزه ٍ
بلا زهر ٍ بلا عطر ٍ بلا  ورد ِ
رايتُ الموت منتشرا ً
على الحيطان  والبنيان والوهد ٍ
منازلهم  مدمرة ُ
مدارسهم غدت خيما ً بلا وتـــد ِ
بكيت اليوم فى الم ٍ
لطفل ٍ كان منتظرا ً
سلام الاخت باليـــــــــــــــــــــد ِ
اتاها راجيا حبا ُ
يداعبها  يلاعبها ..ايا وجعا
يداهمنى ..على الاحساس والكبد ِ
لقد ماتت شقيقتكم ..
بقصف ٍ ارعن ٍ  وغـــــــــــــــــد ِ
غدا يا طفلنا تنمو
وتدري  غدر قاتلها ..
فدمع اليوم يغسلها
ويعلمها عن الوعــــــــــــــــــــد ِ
بان الله يحضنها
ويسكنها ...جنان الحب ِ والخلد ِ

CONVERSATION

0 comments: