الشيطانة الجالسة على حائط مدرستها القديمة
ترفع جوربها الأبيض فوق مسطرة الهندسة
تصرخُ بي : هذا هو مجدك راية استسلام مفعمة بحذائي
وحين أضربها بالحجارة تختفي وتظهر ثانية بشعر مفلول
قهقهاتها تسيل على فمي وهي تصيح : أنا الحرية و أنت قبض ريح
المرأة التي تطويني كل مساء في أدراجها
أحيانا تضعني تحت وسادتها و حين أختنق من الحُب تقول
تحمّل حتى أنام وآخذك إلى أحلامي
لكنها تضجر مني بسرعة فيما بعد
وقد تضعني في سلة الفواكه أو في خزانة أولادها
قد تنساني في الشتاء آكل نفسي في الهواء
وقد تعطف ثانية علي وتلفني بغطائها الذي يخبيء الدنيا كلها
بكتْ على كتفي في الربيع الماضي
قالتْ ما أسعدني بك أيها الشاعر الفسيح
عادتْ هذا الخريف بكتْ على كتفي وقالت : ما عساني صانعة بك
أين أخبيء أنفك الكبير و كرشك من دفتر الرسم و طفولة أولادي
هذه المرأة تتقلب على فراشها الغامض
وأنا دائماً أنام بعمق ظناً مني أنه فراشي
ترفع جوربها الأبيض فوق مسطرة الهندسة
تصرخُ بي : هذا هو مجدك راية استسلام مفعمة بحذائي
وحين أضربها بالحجارة تختفي وتظهر ثانية بشعر مفلول
قهقهاتها تسيل على فمي وهي تصيح : أنا الحرية و أنت قبض ريح
المرأة التي تطويني كل مساء في أدراجها
أحيانا تضعني تحت وسادتها و حين أختنق من الحُب تقول
تحمّل حتى أنام وآخذك إلى أحلامي
لكنها تضجر مني بسرعة فيما بعد
وقد تضعني في سلة الفواكه أو في خزانة أولادها
قد تنساني في الشتاء آكل نفسي في الهواء
وقد تعطف ثانية علي وتلفني بغطائها الذي يخبيء الدنيا كلها
بكتْ على كتفي في الربيع الماضي
قالتْ ما أسعدني بك أيها الشاعر الفسيح
عادتْ هذا الخريف بكتْ على كتفي وقالت : ما عساني صانعة بك
أين أخبيء أنفك الكبير و كرشك من دفتر الرسم و طفولة أولادي
هذه المرأة تتقلب على فراشها الغامض
وأنا دائماً أنام بعمق ظناً مني أنه فراشي
0 comments:
إرسال تعليق