لَيسوا غيَر ملائِكة مِن الطين
تتقافزفي صَحراء الليّل .
سَقطتْ فيالِق النجوم المُطفاة
باِنتظار المُعجزة الكُبرى .
تَخيل ...
الجَمرةُ المُشتعلةُ في الرأس
لا تَرا هُ
ولكنَها تَشتَعل .
صَرخةٌ يَطلقُها الصَمت
يَسقط الجنين كبَزاقةٍ
تَحتَ الأقدام
وتَسقط أصابع الدَهشة
في كأسي هذا ...
بَينَ يَدي
أرفعهُ بِوجه هذا المَحفوفُ بالظَلام
قُل لَنا ...
- أيُها الهاربُ مِن وجه الدُنيا
كَم من الأحتاف رُصفَت
عَلى حِبال أيامِنا المُتشظية .
وكَم من الرؤوس قُطِعت
لِتُزيَن وَجه
هذا الداعر
المُسمى دَهراً ...
في هذهِ المَدينة المُشتعلة ..؟
يا هاذا ...
وَقُلْ لَنا
نَحنُ الصامتين المُقشَرين في البَراري
تَسحقنا سَنابك الخيول
مَنْ يَجيء بَعدما
جاءَ من جاء.. ؟
لِيُدلف بِقبضَتَهُ النحاسية
ويَرج المَديّنة
يُوَقِف مَسيرة الرياح
ويَبصقَ في الوجوه .
وقُل لَنا مَنْ ...
يُسلطُ بِكرسيهُ المُرصَع بأسنان المَلائكة
ليَنفخَ في الجَمر
يُدندِلَ قدمَيه على قَفا هذِه الدُنيا
بَعدما حَدث ما حَدث
مَنْ
يَدير المفتاح
ويَنفخَ في الجَمر.
مَنْ
يَرفع كأسَهُ بِوجه هذا الزَمن المُخنَث
ويَقرعَ رأسَهُ .
0 comments:
إرسال تعليق