في السياق العربي
تعلن الريات حداد الوطن
وتفتح الشوارع شهية الصراخ
في وجه مدن
ترتدي لباس السجون
المنفية وراء قضبان التاريخ
تخجل الكتابة من نفسها
من الحلم و البكاء
على صدر عجوز
لا تعرف متى ولدت ومتى تموت
تكبر فيها الاسئلة
الحرجة في ضوء الانتظار
في صفوف من يعتقدون
ان الثورة انقلاب
في وجه الذين لا تحبهم
ولا يعرفون معنى السلام
تحية لكل من يحمل
صوته في يده
ويلوح الى الامام
عشية نصر تفوح
المدائن عطر هذا الزمان
يكثر الكلام في المقاهي
وخلف ضجيج الازقة
والدنيا مهرجان
تتعطل الاصوات
على عتبة الاندثار
وتوشك الهزيمة
ان تعلن نصر القاتل والمقتول
في فوهة البركان
يتصاعد الخبر
دخان
وانين ازلي
يحمل صدى موج
خارج بحار التيه
يعود صاحبي
الى التكنات القديمة
ينظف ما تبقى من اسلحة
وتعجز الطلقات
في اصابة اهدافها
ويفتح الرصاص التمرد
على الجنود
ويابى على قتل
من كان بجانه بالامس
يحمي حمى الديار
ويبعد الاذى عن عجوز
لم تتغير ملامح وجها
في سماء كئيبة
تحمل عبء ما تراه
عيون نجوم من ثقب الكون
يمتد السؤال
في الاجابات الطويلة
وخلف الكوالس
تنطق الحقيقة شقائق النعمان
تنعدم الصورة
في كثافة الخبر وتدفق الصور
مثل شلالات الامازون
وحبات الرمل
في صحراء العرب
يحدو حذوه الماء
في تفاصيل الحكاية
وخيوط دروبها
على الذين يركبون البحر
وقلوبهم على باب المرفا
تنتظر رسائل العشق
عودة الغائبين
في ثنايا الموج
وزمن الرصاص
يتبع
0 comments:
إرسال تعليق