ضحاها والأشواق/ فريد أسكدار


 
كانت ليلة أمس عنيدة على الروح ، قاسية على القلب

في الصباح المبكر قرأت رسالتها كانت كالمساج الذي ينسل من أعصابي إرهاق الليل
ذهبت لأغفو على أحلام تغزلها الأدبي في قصتي القصيرة
أيقظني صخب السيارات ضحى
قدماي لا تحملني لأفتح النت .. لربما أجد غزلا ( أدبيا ) آخر
لم أجد .. وواأسفي
لكني تعلّلت بقراءة رسائلها السابقة
أمتعتني كلها حتى الجارح منها
تصوّرتها مبتسمة .. وفاتحة ثغرها متعجبة من فضولي
وغاضبة .. ومشدودة الأعصاب مرة رابعة
ليس هناك من شيء يا ذات الأحلام
إنني أشكرها أن سمحت لي أن أكتب ما أريد .. أن أترك قلمي يسترسل
أن أخاطب المجهول الذي تتصوّره مخيلتي الأدبية
سلام على حروفها
وعلى قلبي الطافح بالآآآآآآآه
وقبلاتي لحروفها الراقصة في مروج الأدب

CONVERSATION

0 comments: