تقبلها ذرات الهواء
تواسيها الجدران
تتوسد أوراق الشجر
وتحتويها الفروع لبرهة
وتتركها تتهاوى
فتحتضنها الأرض
وتبتلعها
حبا أم طمعا
لست أدرى , إنما واقعيا
تعلن التربة بصوت جلى
أنها أحن منك ع دموع السماء
هى الأرق ع حبات المطر من دقات قلبك
هى الأرحب للقطرات من إتساع صدرك
كم تمنت أن تسكن غاباتك
كم تمني أن تحتويها فروعك القوية
أن تحميها من البرد
إنهمرت دموع السماء ومازالت ف إنهمار
ولم تجد منك إحتواء
ولم يجدها منك المسار
أتعبها الوجد
وحارت بها الفكر
ولم تزل ف الإنتظار
0 comments:
إرسال تعليق