إعتذار/ رأفت محمد السيد

أكلّ مالديـــكِ اعتـــذار؟
ياامراة لاتملكيـن القرار
وتلوذين دوماً بالفــــرار
كفاكِ ضعفاً وانكســـــــار
فأنا قد مللتُ الانتظــــــار
وتعبت من كتابة الأشعار
وقراري ليس فيه اختيــار
فلتعلنى الإستسلام أوالفرار
فحبي لكِ ليس عيبـــاً ولاعار
وبأمر الحـب أعلن هذا القرار
حبك كالمــاء والهـــواء ليس فيهـما إختيار
حُبكِ حبيبتى قد صـــــــــــــــــــــنعته الأقدار
حُبكِ في قلبي متأجج متوهج مشــتعل كالنار
فأنا مازلت هنا ولكِ فى قربى حقُ الاخـــتيار
إياكِ أن تخشـــــى المواجهة فلن تنعمى دوما بالفرار
يامُلهمتِى يامن كتبت ُ فيكِ أجملَ الأشـــــــــــــــــــعار
إهدئى تَجلدِي تَشــــــــــجَعِي إعلنيها فى بيان أو قرار
فأنا لن أموت بدونك وأرفضُ العيشَ فى ذلةٍ وانكسار
عودي إلى حبي دون شــــــــــــــــــــرطٍ أوقيدأوإجبار
فستجديني على أحرِِ من جمرِمشـــتاق إليكِ ف انتظار
فحبك فى قلبى لن يمـــــــــــــــوت حتى لوكان قرارك اعتذار
فأنا أســــــتطيع العيش بدونك فحياتي ليســت مرهونة بقرار
حياتي ليســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت مرهونة بقرار

CONVERSATION

0 comments: