الجنة.. ليس لك!/ محمد محمد علي جنيدي


إنْ تؤمن أنَّ الجنَّةَ لك

أو أنَّ اللهَ سيرضى عنك

فلماذا اليوم قتلتَ أخي!

وكذلك تسعى صوبَ أبي!

ولأهلِ الدَّارِ وسَفْكِ دمي!!

أسفيهٌ أنت!

أوَ أصبح جهلُكَ فوق الحد

لا تدركَ أنِّي عبدُ الله!

اللهُ أحد..

قد حان الفجر..

وتظلُّ أسيرُ ظلامِك أنتَ طوالَ الدَّهر

لم تدْرِكَ أنَّ الليلَ مضى

وسيأتي بعد الليلِ صباح

سبحان الله!!

ما آن لباكٍ أنْ يرتاح

أوَ ليس لقلبِ الشَّاكي جراح!

المجدُ لمَنْ يا مَنْ ستموت

إنْ تحسب أنَّه مِلْكُ يديِك

فبربِّك كيف العمرُ يفوت

مغرورٌ أنت

أعلنتَ الحربَ على القَّهار

واليوم وفَاتَكَ ركبُ الخير

وحماةُ الدَّار

أبقيتَ لنفسِك خزيَ الدَّهر

وستبقى الجنَّةُ للأحرار

وستبقى الجنَّةُ للأحرار

ولتعلم أنت..

ولكبرٍ كان وكمْ يرضيك!

ولظلمٍ منك..

ولقهرِك هذا الصَّارخ فيك!

اللهُ أعدَّ سعيرَ النَّار

اللهُ أعدَّ سعيرَ النَّار

CONVERSATION

0 comments: