سكرةُ أخرى/ سمرالجبوري

وحيُ: أنت والايام لا جئتَ... أو صدقَت بيومِ وعدها....
سنيييين أغرسها خطاي في الارض
وامدها يداي تعانقني صفوف الغيم : ولامقر...
وهذه
هذه حشرجتي منذ الأولى أحمله حنيني سِفرُ سفر..
وهاااك أصابعي تزرع وردا والقلب لايهدا: ولا غفر
والعدُّ تقبضه الحوادث : روع الوجود بلا خبر
اللاااااااه يامن كم أميل لوجده ....وللعبة الحب الخفر
ولمربع يتناوش القيد اللذي اندى المعاصم والدموع
ننسااااااب كالشلال منحدر التطيب والولوع
أو نرتقي الالهام صاااف لاكفور او جموح : لا نبالي بالخطر
وتعود رغمي والسنين.....
وشمعة النذر التي أوقدتها خلف العيون.....
_أؤمن ببسمتك حياتي كلها يامن تقابلني الجنون)
وتحط شمعتك الرحال وهمسة :نحو النهر....
ياخضر ياوجد السؤال وحاضر النبض الوتر
هاك الشموع مع الدموع بشدوِ روحي ينتظر
وسينتظر وسينتظر...........
كلّي و أيام السراط...
والأمنيات تضاده وحيي المقدس والكريم
سحر مقيم....
وعيونه أملي يبادلني التهأهب الف درب للعيون
طي التهامس والتخاطر ويح أمي كم على العشق إستقام
حر المدام
وبلا كلام.....او حضور بدّ في ليل القيام...
وبلا خطوط مائلات ترسم الصيف القديم
وبدون صوتي صوته أجرى كيانات الحِمام
فقط النذور
أو كالطيور
هائمات سابحات لا تحط ولا انهزام
_بل اعتني كوني حبيبي كلكِ :قمر السفر)

CONVERSATION

0 comments: